دراسة: الاستروجين يحمي مريضة السكري من التهاب المسالك البولية

منوعات

اليمن العربي


توصلت دراسة سويدية حديثة إلى أن مستويات الجلوكوز المرتفعة في مرض السكري تقلل من مستويات أحد المضادات الحيوية الطبيعية للجسم، ويسمّى الصدفية الببتيدية المضادة للميكروبات، لكن يمكن استعادة مستوياته بواسطة كريم الاستروجين.

دراسة: الاستروجين يحمي مريضة السكري من التهاب المسالك البولية


وأظهر البحث الذي أجراه باحثون في معهد كارولينسكا، أن كريم الإستروجين الموضعي يمكن أن يساعد في استعادة مستويات هذا المضاد الحيوي الطبيعي الذي يعمل كحاجز ضد التهابات المسالك البولية.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تصيب عدوى المسالك البولية النساء أكثر، وتسبب مشاكل خطيرة في الكلى لدى مرضى السكري، مثل خراجات الكلى والتهاب المثانة وانتفاخ الدم والتهاب الكلية والنخر الكلوي.
وقالت البروفيسورة أنيلي براونر المشرفة على الدراسة: "وجدنا أن تركيزات الجلوكوز العالية تقلل من مستويات الصدفية الببتيدية المضادة للميكروبات، في حين أن الأنسولين ليس له تأثير على مستويات هذا المضاد الحيوي الطبيعي".
ووجدت الأبحاث التي أجرتها مجموعة البروفيسورة براونر أن الإستروجين يساعد في استعادة الوظيفة الوقائية لخلايا المثانة. وأنه يمكنه استعادة مستويات الصدفية الببتيدية المطلوبة.
وقالت الدراسة إن العلاج الموضعي آمن بشكل عام لمعظم النساء. و"لا يتم امتصاص كريمات الاستروجين الموضعية في المهبل، لذلك لا نشعر بالقلق من التسبب في السرطان أو أي مشاكل أخرى".

اكتشف العلماء نبتة معجزة استهلكها الإغريق والرومان والمصريون القدماء لعلاج الأمراض بعدما كان يُعتقد بأنها انقرضت قبل 2000 سنة.
تم اكتشاف النبتة في تركيا على بعد 800 ميل من موطنها الطبيعي في شمال إفريقيا. ويتميز نبات “فرولا دروديانا” الذي أطلق عليه الإغريق القدماء اسم “سيلفيون”، بزهوره الصفراء المثبتة على ساق سميك.

يتم استخدام النبات عبر سحقه وتحميله وتقليبه وغليه للأغراض الطبية، إلى جانب استخدامه كغذاء ووسيلة لمنع الحمل. وبحسب نصوص قديمة تحدثت عن نبات “سيلفيون” فإن آخر نبتة تم إعطاؤها للإمبراطور نيرون في القرن الأول الميلادي.
ووفقًا لمحمود مسكي، الباحث في جامعة اسطنبول، يعتقد أن نبات “فرولا دروديانا” الذي ينبت على جبل حسن هو نبات ضارب في القدم. وجراء البحث في خصائص نبات “سيلفيون” في النصوص القديمة، وجد مسكي أن له أوجه تشابه كثيرة مع نبات “فرولا دروديانا”، وفقًا لتقرير ناشيونال جيوغرافيك.

كلا النباتان لهما نفس الجذور السميكة المتفرعة والزهور الصفراء وكلاهما لهما أغراض طبية قوية، إذ أنهما يحتويان على مركبات مضادة
للسرطان وخصائص مضادة للالتهابات.
وذكر مسكي أنه تم العثور على نبات فرولا دروديانا في موقعين في تركيا، وكلاهما كانا في يوم من الأيام موطنًا لليونانيين القدماء منذ آلاف السنين.
وكانت الصور الوحيدة للنبات قد ظهرت على عملات “كريناسيان” التي كانت تستخدم في ما يعرف الآن بـ “قيورينا” بليبيا. كما تنص النصوص القديمة على أن الرومان القدماء كدسوا النبات بكثرة في إمبراطوريتهم، وأن الأطباء اليونانيين القدماء استخدموه لعلاج
كل الأمراض بما في ذلك آلام المعدة وإزالة الثآليل.

وبحسب مسكي، فإن جذر النبات يحتوي على 30 مستقلبًا ثانويًا تفيد في الأغراض الطبية. وينوي العلماء إجراء المزيد من الأبحاث على النبات لاستكشاف المزيد من خصائصه الطبية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

يأمل الباحثون بتطوير طريقة جديدة للمساعدة في تحديد مستويات الأكسجين لدى المريض عن طريق استخدام فلاش الكاميرا على هواتفهم الذكية.
يؤدي انخفاض مستويات الأكسجين في الدم إلى تضيق الشرايين الرئوية، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وإذا تُرك ارتفاع ضغط الدم الرئوي دون علاج، فقد يتسبب في فشل القلب والذي يمكن أن يكون قاتلًا.
والأشخاص الأصحاء لديهم ما لا يقل عن 95% من تشبع الأكسجين طوال الوقت، ولكن هناك عدد من الحالات الصحية التي تضعف فيها هذه الوظيفة، مثل كورونا أو الربو. وعندما ينخفض تشبع الأكسجين، فمن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى عناية طبية.
و في دراسة جديدة في كل من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجد الباحثون طريقة منزلية سهلة لفحص مستويات الأكسجين في الدم ببساطة عن طريق استخدام فلاش هاتفك الذكي. وتتيح هذه الطريقة الجديدة للمستخدم التحقق من مستويات الأكسجين عدة مرات في اليوم ويمكن أن تساعد في مراقبة أعراض كورونا على سبيل المثال.
و تتضمن هذه التقنية وضع المشاركين اصبعهم فوق الكاميرا واستخدام وظيفة الفلاش، والتي تستخدم خوارزمية التعلم العميق لفك تشفير مستويات الأكسجين في الدم. ولاحظ الباحثون أن طريقة الهاتف الذكي تنبأت بشكل صحيح بما إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 80% من الحالات.
وأحدث هذا الاكتشاف ضجة في المجتمع الطبي نظرًا لسهولة الوصول إليه، حيث يمتلك كل شخص تقريبًا هاتفًا ذكيًا وبالتالي الوصول إلى هذه التقنية التي من المحتمل أن تنقذ حياة الكثيرين.
وقال كبير الباحثين إدوارد وانغ "الكاميرا تسجل مقطع فيديو: في كل مرة ينبض قلبك، يتدفق دم جديد عبر الجزء المضاء بالفلاش. وتسجل الكاميرا مقدار امتصاص الدم للضوء من الفلاش في كل قناة من القنوات الملونة الثلاثة التي يقيسها: الأحمر والأخضر والأزرق، ثم يمكننا إدخال قياسات الكثافة هذه في نموذج التعلم العميق لدينا".
وقال جيسون هوفمان، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة "تظهر بياناتنا أن الهواتف الذكية يمكن أن تعمل بشكل جيد في نطاق العتبة الحرجة. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على قياسات متعددة بجهازك الخاص إما دون تكلفة أو بتكلفة منخفضة. وفي عالم مثالي، يمكن نقل هذه المعلومات بسلاسة إلى عيادة الطبيب".
ويأمل الفريق في مواصلة هذا البحث عن طريق اختبار الخوارزمية على المزيد من الأشخاص، حسب صحيفة ميرور البريطانية.