رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل الامير خالد بن سلمان للبحث في المستجدات ببلادنا
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاربعاء، صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بحضور اعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل الامير خالد بن سلمان للبحث في المستجدات ببلادنا
وفي اللقاء رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسمو الامير خالد، وهنأه واعضاء المجلس بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للدفاع، متمنين للحكومة السعودية الجديدة برئاسة صاحب السمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان كل النجاح في خدمة بلدها وشعبها الشقيق تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والمواقف السعودية الشجاعة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية في مختلف المراحل، كما جدد الثناء على جهود المؤسسات والهيئات السعودية، وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، ومشروع مسام لتطهير الاراضي اليمنية من الغام المليشيات الحوثية الارهابية.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع اليمني، والاصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي في المجالات الاقتصادية والخدمية، والدعم المطلوب للمضي قدما في هذه الاصلاحات.
كما تحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حول مسار الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة منذ مطلع ابريل الماضي، وفرص تجديدها في ظل استمرار خروقات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، وتنصلها عن التزاماتها بموجب الاعلان الاممي واتفاق ستوكهولم.
وفي اللقاء نقل صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان إلى فخامة الرئيس واعضاء المجلس، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان.
واكد سمو الامير خالد في السياق التزام المملكة بدعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في السلام والامن والاستقرار.
حضر اللقاء سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر.
عبرت الحكومة اليمنية عن إدانتها بأشد العبارات عدوان النظام الإيراني على إقليم كردستان في جمهورية العراق الشقيقة والذي إستهدف أحياء سكنية بما في ذلك مدارس للأطفال وراح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذا الإعتداء فضلا عن كونه انتهاكا لسيادة جمهورية العراق الشقيق فإنه يعتبر استهدافا جديدا للأمن والاستقرار في المنطقة في محاولة بائسة لافتعال أزمة خارجية لأسباب داخلية يسعى من خلالها النظام الإيراني إلى صرف الانتباه عن الثورة المتجددة للشعب الإيراني ضد نظام الملالي في طهران.
وأضاف البيان "وبهذا الصدد تتابع الحكومة اليمنية بقلق بالغ الاستخدام المفرط للقوة والقمع الوحشي من قبل النظام الايراني ضد الشعب الايراني الشقيق، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب وتطلعاته لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية".
احتفلت سفارة بلادنا لدى أنقرة اليوم، بالعيد الـ 60 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
وفي الحفل الذي حضره عدد من أبناء الجالية اليمنية والطلبة اليمنيين،والضباط اليمنيين الدارسين في الاكاديمية الأمنية في جمهورية تركيا الصديقة، أكد سفير بلادنا لدى تركيا، محمد صالح طريق على أهمية الإحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران على الدولة ومؤسساتها.. لافتًا إلى أن الشعب اليمني الذي انتفض في وجه الإمامة، سيقف خلف شرعيته الدستورية حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفرض سلطتها على كامل التراب الوطني.
وأشار السفير طريق إلى أنه ونتيجة للانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، فقد أصبحت أجيال ما بعد الثورة تشعر بعظمة تلك التضحيات التي قدمت قوافل من الشهداء الذين سجلوا بيقينهم الثوري أحرفا ناصعة من نور تؤكد لنا وتذكرنا بان عجلة التاريخ لايمكن ان تعود ابدًا إلى الوراء.