هل خطر السكري يطارد الأطفال المتعافين من كورونا؟ دراسة توضح

دحضت دراسة جديدة كل التوقعات السابقة التي قللت من خطورة فيروس كورونا على الأطفال، وكشفت تفاصيلا جديدة صادمة.

هل خطر السكري يطارد الأطفال المتعافين من كورونا؟ دراسة توضح

وعززت دراسة نُشرت كرسالة بحثية في شبكة JAMA من احتمال أن يؤدي "كوفيد-19" بطريقة ما إلى إصابة الأطفال بمرض السكري من النوع الأول.

نظرًا لأن داء السكري من النوع الأول ينتج عندما لا تتمكن خلايا جزيرة بيتا في البنكرياس من إنتاج كمية كافية من الأنسولين، فإن رسالة البحث تزيد من القلق من أن فيروس كورونا أو استجابة جهازك المناعي للفيروس قد يؤثر على خلايا جزيرة بيتا.

كان هناك بالفعل عدد من الأسباب لأخذ Covid-19 بين الأطفال على محمل الجد، لكن شهد عام 2022 ظهور العديد من الدراسات، مما يثير مخاوف بشأن مرض السكري من النوع 1 أيضًا.

على سبيل المثال، أبلغت رسالة بحثية نُشرت في 24 يناير 2022 في JAMA Pediatrics عن زيادة بنسبة 57 ٪ في تشخيص مرض السكري من النوع 1 الجديد بين الأطفال خلال السنة الأولى من جائحة Covid-19 مقارنة بالعام السابق.

بعد ذلك، وجدت دراسة نُشرت في PLoS ONE في 19 أبريل 2022 أن أولئك الذين أصيبوا بعدوى كورونا كانوا أكثر عرضة بنسبة 42٪ للحصول على مثل هذا التشخيص الجديد مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بمثل هذه العدوى.

مؤخرا، حللت دراسة أمريكية أجراها فريق من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف ونظام مترو هيلث في أوهايو، البيانات من منصة TriNetX Analytics، التي تتضمن السجلات الصحية الإلكترونية لأكثر من 90 مليون مريض من 74 مؤسسة رعاية صحية كبيرة في جميع الولايات الأمريكية و14 دولة مختلفة.

ووفقا لموقع forbes، حدد فريق البحث من هذه المنصة نحو 571256 مريضًا كانوا يبلغون من العمر 18 عامًا وأقل، بينهم 285628 أصيبوا بفيروس كورونا بين مارس 2020 وديسمبر 2021، و285628 مريضًا غير مصابين بـCovid-19 لكنهم مصابين بالتهابات الجهاز التنفسي فقط.

وفوجئ الباحثون أنه بعد شهر واحد من تشخيص إصابتهم بكورونا كان المرضى أكثر عرضة بنسبة 96٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الأول من أولئك الذين أصيبوا للتو بعدوى الجهاز التنفسي غير الفيروس التاجي.

وارتفعت هذا بنسبة لتصل إلى 110٪ بعد 3 أشهر من تشخيص "كوفيد-19" ثم كان 83٪ أكثر احتمالا بعد ستة أشهر من تشخيص Covid-19، وفقا للدراسة.

أما بعد ستة أشهر من تشخيص كورونا، تم تشخيص 0.043٪ (123 مريضًا) حديثًا بمرض السكري من النوع 1، وهو ما يزيد بنحو 72٪ عن 0.025٪ (72 مريضًا) الذين لم يكونوا مصابين بـ Covid-19 فقط التهابات الجهاز التنفسي.
اكتشف الباحثون فيروسا في الخفافيش يشبه كورونا يمكن أن يسبب مشاكل للبشر، ورغم أنها أخبار سبق وتوقعها خبراء الصحة العامة لكنها مرعبة.

وفقًا لتقرير في مجلة PLoS Pathogens، يمكن للفيروس الجديد أن يصيب الخلايا البشرية وهو قادر بالفعل على الالتفاف على الحماية المناعية من لقاحات "كوفيد-19".

ووجد العلماء بقيادة مايكل ليتكو، عالم الفيروسات من جامعة ولاية واشنطن، مجموعة من فيروسات كورونا مشابهة لـ SARS-CoV-2 التي تم اكتشافها في البداية وهي تعيش في الخفافيش في روسيا في عام 2020.

في ذلك الوقت، لم يعتقد العلماء أن الفيروس المسمى Khosta-2 يشكل تهديدًا للناس، لكن عندما أجرى فريق ليتكو تحليلًا أكثر دقة وجدوا أنه يمكن أن يصيب الخلايا البشرية في المختبر، وهي أول علامة تحذير بأنه يمكن أن يصبح تهديدًا محتملًا للصحة العامة.

يُصنف العامل الممرض على أنه فيروس ساربيك، وهو عضو في عائلة فيروسات كورونا التاجية، ومع ذلك لا يوجد شيء معروف عنه سوى حقيقة أنه مرتبط بـ SARS-CoV-2، السلالة المسؤولة عن "كوفيد-19".