خبيرة تحدد المواد الغذائية المفيدة في الخريف والشتاء

منوعات

اليمن العربي

حددت الدكتورة مريم سيفولينا، أخصائية التغذية الروسية، المواد الغذائية المفيد تناولها في فصلي الخريف والشتاء من أجل تعزيز الصحة.

خبيرة تحدد المواد الغذائية المفيدة في الخريف والشتاء

 

وتشير الأخصائية في مقابلة مع وكالة أنباء РИАМО بموسكو، إلى أن الجسم في فصلي الخريف والشتاء يحتاج إلى دعم. لذلك يجب في هذه الفترة من السنة إضافة الخضروات والفواكه إلى النظام الغذائي، لأن هذه المواد هي مصادر أساسية لفيتامينات D وB6 وB12. وهذه الأخيرة تشارك في إمداد الجسم بالدم، وتساهم في تعزيز المناعة.

وتقول، "يفضل تناول هذه الفيتامينات على شكل مكملات غذائية، وكذلك تناول منتجات غذائية محتوية عليها، مثل الفواكه والخضروات ذات اللوت الأخضر كالتفاح والبصل الأخضر والبقدونس والشبت وغيرها".

وبالإضافة إلى ذلك، توصي الأخصائية بضرورة ممارسة نشاط بدني مثل الجري الذي يساعد على تعزيز مناعة الجسم وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الحوض. لأن الجري يساعد على تحسين الدورة الدموية في الرئتين ووصول الأكسجين إلى الخلايا.
قالت الطبيبة أليونا غلوشاكوفا، إن بعض المواد الغذائية يمكن أن تساعد الإنسان، في الحفاظ على مناعة عالية في فترة الشتاء.

ووفقا لها، يشير لون الفاكهة والخضروات في بعض الأحيان، إلى المواد المفيدة للجسم التي تحتويها.

وأضافت الخبيرة: "على سبيل المثال، يعني اللون الأحمر وجود اللايكوبين الذي يعمل كمضاد للأكسدة، أي أنه يمنع الالتهابات في الجسم: وهو موجود في البطيخ الأحمر والطماطم والعنبية حادة الخباء (Cranberry)‏ والجريب فروت الأحمر، والبنجر والفجل".

يشير اللون البرتقالي، إلى وجود كمية عالية من فيتامينات A وC. وهي موجود بكثرة في الجزر والبرتقال والمانجو والبطاطا الحلوة والفلفل البرتقالي والمشمش.

وتتميز باللون الأصفر، الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات A وB: الطماطم الصفراء والفلفل الأصفر والليمون والأناناس.
أما اللون الأخضر- على سبيل المثال، في البروكلي والأفوكادو، والتفاح والخيار، والكيوي - فيعني وجود اللوتين والحديد، والكالسيوم وحمض الفوليك.

قالت الطبيبة: "تحتوي المنتجات ذات اللون الأزرق والأرجواني على مادة البوليفينول والفلافونويد الحيوي، والتي تزيد من مقاومة الجسم للتأثيرات البيئية الضارة، وتقوي الأوعية الدموية، وتقلل من الإثارة العاطفية، وتحسن النوم والمزاج والذاكرة. وهي موجودة بكثرة في العنبية (Vaccinium) و

العنبية الآسية، والتوت، والملفوف البنفسجي، والتين، والبصل الأحمر البنفسجي".

وتابعت الطبيبة: "لكن يجب أن نتذكر أن المناعة القوية تتوفر ليس فقط بواسطة النظام الغذائي المتوازن والغني بالفيتامينات، بل ومن خلال وضع نظام عمل وراحة صحيح، وكذلك نمط الحياة الصحي بشكل عام".
أعلنت الدكتورة تاتيانا رازوموفسكايا، خبيرة التغذية الروسية، أن تناول الخبز يوميا، يؤثر في عملية الهضم وزيادة الوزن.


وتشير الخبيرة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى المشكلات التي يمكن تجنبها بالتخلي عن أكل الخبز نهائيا أو التقليل من الكمية التي نتناولها.
ووفقا لها، تحتوي 100 غرام من الخبز على 250-300 سعرة حرارية، وأن مؤشر نسبة السكر في خبز دقيق القمح هو 85-90.

وتقول، "عندما نأكل الخبز الأبيض، يزداد إفراز الأنسولين بصورة حادة، لأن مستوى السكر في الدم يرتفع بصورة مفاجئة، وبنفس الطريقة ينخفض بعد قليل، ما يجعل الشخص يشعر بالجوع. أي أن الخبز الأبيض بصورة غير مباشرة يسبب زيادة في الوزن لأنه يحفز الشهية. فإذا كان الشخص يأكل كثيرا ويتحرك قليلا فمن الأفضل له استبعاد الخبز تماما من نظامه الغذائي".

وتضيف الخبيرة، يحتوي خبز الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، لذلك عند تناول كمية كبيرة منه يسبب الانتفاخ وتكون الغازات. ولكن عند تناوله باعتدال فإنه يحسن عملية الهضم.

وتقول، "الخبز الأبيض من دقيق القمح يمكن أن يسبب الإمساك خاصة لدى كبار السن. ومن الأفضل التخلي عن تناوله في حالة وجود مشكلات في عمل الأمعاء".