دراسة تؤكد أن القوارض ناقل رئيسي للفطريات الخطرة

منوعات

اليمن العربي

أعلن فريق دولي لعلماء الأحياء أن القوارض هي الناقل الرئيسي لمسببات الأمراض الفطرية الخطرة.

دراسة تؤكد أن القوارض ناقل رئيسي للفطريات الخطرة

 

وتشير مجلة Frontiers in Fungal Biology، إلى أن الباحثين لاحظوا في السنوات الأخيرة زيادة في عدد الإصابات بالأمراض الفطرية بين البشر. لذلك قرروا تحديد المصادر المسببة لهذه الأمراض.


واكتشف الباحثون من نتائج هذه الدراسة، باستخدام تسلسل الجينوم، وجود الفطريات في أنسجة رئتي الثدييات الصغيرة. وهذا يدل على أن القوارض تعمل كناقلات وحاضنات للفطريات الخطرة.

ويقول الباحثون، "كشف تحليلنا، الذي ركزنا فيه على مسببات الأمراض الرئوية لدى البشر، عن طيف واسع من الفطريات في أنسجة رئة الثدييات الصغيرة. واكتشفنا أن العديد من القوارض التي اخترناها من مناطق جنوب غرب الولايات المتحدة تحتوي على مسببات الأمراض التي يمكن أن تسبب التهابات الرئة لدى البشر".

ويضيف الباحثون، إن بعض مسببات الأمراض التي تحملها القوارض يمكن أن تنتقل إلى البشر، مثل "كوفيد-19". فمثلا فطر Coccidioides المسبب لمرض حمى الوادي، اكتشف في أنسجة رئة قوارض من منطقة كيرن في كاليفورنيا، ومناطق كوتشيس وماريكوبا في أريزونا، التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بمرض حمى الوادي.
أعلن مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية، أن الباحثين اكتشفوا طريقة مثالية لتحضير بلورات متعددة المكونات من عقار ميكونازول، المستخدم في علاج الفطريات.


والأمراض الفطرية يمكن أن تصيب أعضاء الجسم الداخلية أيضا. وكقاعدة تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة. وتستخدم في علاج هذه الأمراض أدوية وعقاقير على شكل أقراص وكبسولات وشراب تؤخذ عن طريق الفم. بيد أن انخفاض مستوى ذوبانها في الماء، يعيق استخدامها بفعالية. لذلك من أجل رفع فعاليتها تستخدم بلورات جزيئية متكونة من مركب دوائي ضعيف الذوبان في الماء وجزيء من مادة عالية الذوبان في الماء.
وقد درس علماء معهد كيمياء المحاليل التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تأثير الطرق المختلفة لإنشاء أشكال بلورية مشتركة جديدة في مدة الصلاحية ومعدل انحلال الميكونازول (دواء مضاد للفطريات واسع الطيف ضعيف الذوبان في الماء)، عندما يؤخذ عن طريق الفم، حيث أن التوافر الحيوي له في البشر هو 25-30 ٪ فقط. لذلك تنتج مستحضرات تعتمد عليه للاستخدام الموضعي فقط على شكل كريم أو غسول أو بخاخ أو تحاميل.

ويقول أليكسي مانين، كبير الباحثين في مختبر الكيمياء الفيزيائية للمركبات الطبية في المعهد، "اتضح لنا أن الطريقة المثالية للحصول على بلورات ميكونازول متعددة المكونات، هي طريقة المحاليل المعلقة".

ويضيف مانين، لقد أظهرت نتائج اختبار بلورات الميكونازول التي حصل عليها الباحثون بهذه الطريقة، أن الجسم يمتصها أفضل بخمس مرات من الدواء الأصلي.

ووفقا للباحثين، أن أشكال الميكونازول التي حصلوا عليها ستستخدم في إنتاج أدوية ومستحضرات لها خصائص محسنة لعلاج الأمراض الفطرية.
توصلت دراسة صادمة إلى أن الشعور بالوحدة والتعاسة يضران بالصحة أكثر من التدخين. ووجد الباحثون أن العواطف تسرّع الساعات البيولوجية للناس أكثر من السجائر.

وكشفت النتائج أن الشعور بالوحدة والتعاسة واليأس يضيف ما يصل إلى سنة وثمانية أشهر إلى عمر الشخص، أي ما يزيد بخمسة أشهر عن التدخين.
وأظهرت الأبحاث أن الضرر الذي يلحق بالساعة البيولوجية للجسم يزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر والسكري وأمراض القلب وأمراض أخرى.

ويعتقد الباحثون أن الالتهاب المزمن الناجم عن الشعور بالتعاسة يتسبب في تلف الخلايا والأعضاء الحيوية.

ولكل فرد عمر زمني، أو السنوات والأشهر التي عاشوها على قيد الحياة. إلا أنه لكل منا أيضا عمر بيولوجي، والذي يقدر انخفاض الجسم بناء على عوامل تشمل الدم وحالة الكلى ومؤشر كتلة الجسم (BMI).

واعتمد الباحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وشركة Deep Longevity، وهي شركة في هونغ كونغ، على بيانات من 12000 بالغ صيني، من الفئات العمرية المتوسطة والأكبر سنا. وكان نحو ثلثهم يعانون من حالة كامنة، بما في ذلك أمراض الرئة والسرطان والنجاة من السكتة الدماغية.

وباستخدام عينات الدم والمسوحات والبيانات الطبية، أنشأ الخبراء نموذجا للشيخوخة للتنبؤ بالعمر البيولوجي للمشاركين.

ثم تمت مطابقة المشاركين حسب العمر والجنس، وتمت مقارنة نتائجهم مع النتائج التي كانت تتقدم في العمر بشكل أسرع.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Aging-US، أن الشعور بالوحدة أو التعاسة كان أكبر مؤشر على حدوث تدهور بيولوجي أسرع. تبعه التدخين، الذي أضاف سنة وثلاثة أشهر إلى عمر الشخص.

ووجدوا أيضا أن كون الشخص ذكرا، أضاف ما يصل إلى خمسة أشهر إلى العمر.
كما شملت العوامل الأخرى المرتبطة بتسارع الشيخوخة العيش في منطقة ريفية والذي زاد من العمر البيولوجي للفرد أربعة أشهر، وهو ما قال العلماء إنه قد يكون بسبب سوء التغذية أو قلة توافر الخدمات الطبية.

وتبين أيضا أن العزوبية، والتي ارتبطت منذ فترة طويلة بالموت المبكر، ترفع سن الشخص بنحو أربعة أشهر.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، مانويل فاريا، الباحث في جامعة ستانفورد، إن "الحالات العقلية والنفسية هي بعض من أقوى مؤشرات التنبؤ بالنتائج الصحية، ونوعية الحياة، ومع ذلك تم حذفها من الرعاية الصحية الحديثة".

ونظرت الدراسة فقط في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين منتصف العمر وكبار السن، ما يعني أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنتقل إلى الفئات العمرية الأصغر.

ولم يسأل العلماء المشاركين عن عدد السجائر التي دخنوها في اليوم.

وأشارت لوري ثيك، العميدة المشاركة لبرنامج الدكتوراه في التمريض في جامعة جورج واشنطن والتي لم تشارك في الدراسة، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه "ليس من المستغرب" أن تؤدي الوحدة إلى شيخوخة أسرع من التدخين. وقالت إن الأشخاص الوحيدين يميلون إلى ارتفاع مستويات الالتهاب والقلق أكثر من غيرهم، كما أنهم أقل نشاطا، وكلاهما يساهم في تدهور الصحة.

وربط بحث سابق من المعهد الوطني للشيخوخة (NIH) أيضا الشعور بالوحدة والعزلة بالشيخوخة، قائلا إنه يعادل نحو 15 سيجارة يوميا. ووجد هذا البحث أيضا أن البقاء بمفردك معظم اليوم يؤدي إلى تراجع القدرة على أداء المهام اليومية مثل صعود الدرج أو المشي.