شاهد.. خالد بن محمد بن زايد يشارك في مراسم تشييع جنازة "شينزو آبي"

عرب وعالم

اليمن العربي

ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وفد الإمارات المشارك في مراسم تشييع جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق "شينزو آبي" في طوكيو بحضور عدد من قادة وزعماء دول العالم.

 

شاهد.. خالد بن محمد بن زايد يشارك في مراسم تشييع جنازة "شينزو آبي"


ونقل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تعازي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى الحكومة اليابانية.


كما التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أرملة الراحل "آكي آبي" وعددا من أفراد الأسرة حيث قدم واجب العزاء لهم، معربا عن صادق مواساته في فقدان قائد كرّس حياته لخدمة وطنه وشعبه بكل تفانٍ وإخلاص.


وتعد هذه الجنازة أكبر تأبين رسمي يُقام لمسؤول حكومي منذ مراسم تشييع جنازة رئيس الوزراء الأسبق "يوشيدا شيغه-رو" عام 1965 حيث حظي الراحل بشعبية واسعة بعدما قضى أطول فترة بمنصب رئاسة الوزراء في تاريخ اليابان استمرت من 2012 حتى 2020، وفارق الحياة عن عمر ناهز 67 عامًا متأثرًا بجراحه عقب إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في 8 يوليو/تموز الماضي.

 

وقد أسهم شينزو آبي بشكل كبير في ترسيخ العلاقات الإماراتية اليابانية التي شهدت في عهده الإعلان عن مبادرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، في أثناء زيارته إلى الدولة عام 2018، بهدف تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق استراتيجية جديدة.

 

رافق الشيخ خالد بن محمد بن زايد خلال هذه الزيارة كلّ من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث الإمارات الخاص إلى اليابان، وشهاب أحمد الفهيم سفير الدولة لدى اليابان، وعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

ودعت اليابان رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، في أول جنازة رسمية لمسؤول حكومي منذ 55 عاما، في مراسم حضرها وفود من جميع أنحاء العالم.

وبدأت المراسم في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش)، حيث حملت أرملته آكي رماد آبي إلى قاعة نيبون بودوكان، بوسط طوكيو لتنطلق أنغام الموسيقى من فرقة عسكرية وتدوي طلقات تحية حرس الشرف.
وداخل القاعة، وضعت صورة كبيرة لآبي ملفوفة بشريط أسود معلقة فوق باقة من الزهور الخضراء والبيضاء والصفراء، وعلى مقربة جدار من الصور يظهر فيها رئيس الوزراء الراحل، مع قادة مجموعة السبع، ويصافح الأطفال ويزور مناطق منكوبة.


وقتل آبي في تجمع انتخابي في 8  يوليو/ تموز، وكرم رفاته اليوم الثلاثاء بجنازة رسمية، في أول حدث من نوعه منذ عام 1967، وبلغت تكلفة المراسم 11.5 مليون دولار.

 

وتدفق الآلاف من المعزين على مكان الجنازة منذ الصباح الباكر، مما أجبر المنظمين على فتح القاعة قبل نصف ساعة، وأظهر التلفزيون أنه في غضون ساعات، وضع نحو عشرة آلاف شخص الزهور وانحنوا في صلاة صامتة أمام صورة آبي، في حين انتظر المزيد في صفوف طويلة.

وقدر عدد حضور الجنازة الرسمية، بنحو 6 آلاف ضيف منهم رؤساء دول وأكثر من 190 وفدا أجنبيا.

 

وأقيمت في بداية شهر يوليو/تموز الماضي، مراسم وداع تقليدية وفقا للطقوس البوذية، والتي تسمى "تسويا"، حضرها نحو 2500 شخص من الدائرة المقربة من شينزو آبي.
تقديرات يابانية جديدة لكلفة الجنازة الرسمية المقررة لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي، ترتفع لأكثر من 12 مليون دولار.

وأواخر أغسطس/آب الماضي، وافقت الحكومة اليابانية على ميزانية أكثر تواضعا قدرها 250 مليون ين للجنازة، لكنها واجهت انتقادات ووُصف المبلغ بأنه غير واقعي ويتجاهل النفقات الضخمة لأمن واستضافة كبار الشخصيات.


واليوم الثلاثاء، أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، أن الحكومة تقدر الآن وصول الرسوم الأمنية للجنازة إلى نحو 800 مليون ين، في حين تتكلف استضافة الوفود الأجنبية نحو 600 مليون ين.

وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان إجمالي تكلفة الجنازة الرسمية سيكون نحو 1.7 مليار ين (نحو 12 مليون دولار): "إذا قدمنا تقديرا مبسطا، أعتقد أن الإجمالي سيكون قريبا مما قلته".


ومن المتوقع حضور نحو 6 آلاف ضيف للجنازة التي تقام يوم 27 سبتمبر/ أيلول الجاري في قاعة نيبون بودوكان في طوكيو.

ومن بين هؤلاء الضيوف أكثر من 190 وفدا أجنبيا، ومن المتوقع أن يضم 50 منها رؤساء دول وفقا لتصريحات ماتسونو.

ولقي آبي حتفه بالرصاص خلال تجمع انتخابي في يوليو/ تموز الماضي، في حادثة اغتيال فجرت استنكارا محليا ودوليا واسعا.