طبيب روسي يكشف عن فرشاة الأسنان الأكثر ضررا

منوعات

اليمن العربي

أعلن طبيب الأسنان الروسي إيليا سكلياروف، أن أكثر فرش الأسنان ضررا هي ذات الشعيرات الطبيعية، والقاسية ومختلفة المستوى.

طبيب روسي يكشف عن فرشاة الأسنان الأكثر ضررا

 

ما هو طبيعي مفيد بنفس المستوى. فمثلا في حالة فرش الأسنان، تتجمع كمية كبيرة من البكتيريا على الشعيرات الطبيعية المستخدمة في صنعها. كما أن تنظيف الفرشاة المصنوعة من شعيرات طبيعية من هذه البكتيريا ليس سهلا. وبالإضافة إلى ذلك تستهلك هذه الفرشاة بسرعة وتتساقط منها الشعيرات وتصبح غير صالحة للاستخدام".

وينصح سكلياروف، باختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات صناعية مع الأخذ بالاعتبار مقاسها. أي يجب ألا تكون صغيرة أو كبيرة جدا. وألا تكون الشعيرات متباعدة فيها، لأن ذلك يخفض من فعاليتها في تنظيف الأسنان، أو ذات شعيرات قاسية، كي لا تلحق الضرر باللثة وبمينا الأسنان".

ويؤكد الطبيب، على أن شعيرات فرشاة الأسنان يجب أن تكون ذات مستوى واحد وليس مختلفة المستوى.

ويقول، "أنتج مصنعو منتجات العناية بنظافة تجويف الفم خلال فترة طويلة، أنواعا عديدة ومختلفة من الفرش بشعيرات ذات ارتفاعات مختلفة، معللين ذلك بأن هذه الشعيرات تنظف الأماكن التي يصعب الوصول إليها بشكل أفضل. ولكن اتضح أن الشعيرات الملساء والسميكة قادرة على تنظيف جميع أسطح الأسنان بجودة عالية. لأن جميع الشعيرات في هذه الحالة، تشارك في عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة ".

يعد تنظيف أسناننا بالفرشاة مرتين يوميا أفضل الطرق للحفاظ عليها بيضاء وصحية، لكن هذه الممارسة قد لا تكون كافية عندما يتعلق الأمر بأمراض أخرى غير صحة الفم.

وأظهرت دراسة جديدة أن استخدام خيط الأسنان الطبي بانتظام جنبا إلى جنب مع تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يساعد في درء احتمال الإصابة بالخرف.

واكتشف باحثون فنلنديون أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة وفقدان الأسنان كانوا تقريبا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة القاسية.
ويتسبب الخرف في فقدان تدريجي للذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى، مثل الارتباك وفقدان روح الدعابة.

واقترح الخبراء من جامعة إيسترن فنلندا، كوبيو، أن التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط، خاصة في منتصف العمر، يمكن أن يكون فعالا في المساعدة في منع المرض.

ويُعتقد بالفعل أن نظافة الفم السيئة تزيد من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية، من السرطان إلى أمراض القلب.

ووجدت الدراسات السابقة أيضا صلة بين أمراض اللثة ومرض ألزهايمر.

وبينما قال بعض الباحثين إن البكتيريا المعروفة بأنها تسبب أمراض اللثة - F. nucleatum - قد تكون متورطة في التسبب في مرض ألزهايمر، تشير الدراسة الجديدة إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على أن صحة الفم السيئة تسبب الخرف بالتأكيد.

وقال الباحثون إن الارتباط قد يحدث بالفعل لأن المصابين بالخرف ينسون تنظيف أسنانهم بالفرشاة في المراحل المبكرة من المرض.

وجمعت أحدث الأبحاث، في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، بيانات من 47 دراسة أخرى بحثت في الارتباط بين التدهور المعرفي أو الخرف وصحة الفم.

وحقق الفريق في تأثير أمراض اللثة - المعروفة غالبا باسم التهاب اللثة - على الدماغ.

ويحدث التهاب دواعم السن عندما يتراكم البلاك بين الأسنان ويترك اللثة حمراء ومنتفخة ومؤلمة.

ويمكن منعه عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، حيث تتراكم معظم طبقة البلاك.
واكتشف الباحثون أن الإصابة بأمراض اللثة تزيد من فرص الإصابة بالخرف بنسبة 21%.

كما نظروا في تأثير فقدان الأسنان الذي يحدث غالبا بسبب أمراض اللثة. وأظهرت الدراسة أن فقدان الأسنان يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالخرف بنسبة 13%.

ومع ذلك، قال المؤلف الرئيسي الدكتور سام آشر من جامعة شرق فنلندا إن جودة الأدلة التي تشير إلى أن صحة الفم مسؤولة عن الخرف "منخفضة". ورغم ذلك، ما يزال يشدد على أهمية "مراقبة وإدارة صحة الفم في سياق الوقاية من الخرف".

اعتني بصحة الفم

سيحميك الحفاظ على نظافة الفم بشكل عام من أمراض اللثة، ولكن لسوء الحظ، كلما تقدمت في العمر، كنت أكثر عرضة لمثل هذه الأمراض.

ويمكن أن تمنع نظافة الفم اليومية والتحكم في البلاك من أمراض اللثة، ولكن يجب عليك أيضا زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.

وللعناية بصحة الفم بشكل فعال:

- نظف أسنانك بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين في اليوم على الأقل

- نظف ما بين أسنانك كل يوم باستخدام الخيط أو الفرشاة بين الأسنان

- استبدل فرشاة أسنانك كل شهر إلى ثلاثة أشهر

- قم بزيارة طبيب الأسنان وأخصائي صحة الأسنان لإجراء فحوصات منتظمة، وبشكل خاص الحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني

- التوقف عن التدخين

ويمكن أن يتراكم خطر الإصابة بالخرف مع مرور الوقت ويعزا ذلك جزئيا إلى العوامل الوراثية التي لا يمكن تغييرها.

وبشكل عام، يمكنك تقليل احتمالات الإصابة بالخرف عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين والحد من تناول الكحوليات.
عندما نفكر في صحة أسناننا، فإن أكثر المشكلات الصحية وضوحا التي تتبادر إلى الذهن هي وجع الأسنان والتسوس ونزيف اللثة، بينما الوضع أكثر خطورة.
ومع ذلك، قد تكشف بعض مشاكل الفم عن حالات صحية في أجزاء أخرى من الجسم، حيث كشف كبير مسؤولي طب الأسنان في بوبا للعناية بالأسنان، نيل سيكا، لموقع "إكسبريس" البريطاني: "بينما نميل إلى ربط صحة الأسنان بما يحدث في أفواهنا، فقد وجدت الأبحاث، أن أمراض اللثة مرتبطة أيضا ببعض الحالات الصحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. وفي الواقع، تُظهر البيانات الصادرة عن تأمين بوبا للأسنان أن العملاء الذين يطالبون بقلع الأسنان هم أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بحالات صحية أخرى، ما يعزز الصلة بين صحة الفم والصحة العامة".

وتابع: "ما لا يعرفه معظم الناس هو أن طبيب أسنانك يمكن أن يكون خط دفاعك الأول في اكتشاف أعراض المشاكل الصحية الأوسع نطاقا. وباستخدام بعض الحواس (البصر والسمع والشم)، يكون أطباء الأسنان في موقع ممتاز لاكتشاف الحالات الصحية في باقي الجسم".

وتعد الرئتان أحد أعضاء الجسم التي يمكن أن تتأثر بنظافة الفم السيئة.
وأوضح الدكتور سيكا: "إذا كان فمك يحتوي على الكثير من اللويحات البكتيرية، فإن النظريات تشير إلى أنه يمكنك استنشاق هذه البكتيريا ونشرها في الرئتين. وهذا يمكن أن يسبب العدوى أو تفاقم الظروف الحالية. إنها حالة شائعة بشكل أكبر لدى كبار السن حيث يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي التنفسي. لذا، في حين أن أطباء الأسنان لا يستطيعون تشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الرئة، إلا أنه إذا كان لديه صحة فم سيئة، فهناك أدلة تشير إلى أن هذا قد يزيد من خطر تلف الرئة، وهو ما يجعل المرضى على دراية به حتى يتمكنوا من مناقشته مع طبيبهم العام".

وأشار إلى دراسة نشرت في مجلة Clinical Infectious Diseases، والتي خلصت إلى أن هناك صلة بين سوء صحة الفم والالتهاب الرئوي، ما يعني أن الأنسجة داخل الرئة ملتهبة.

وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة: "تشير البيانات الحالية إلى أن صحة الفم السيئة هي عامل خطر رئيسي للالتهاب الرئوي التنفسي لدى كبار السن. وتوضح الأدلة المتاحة (على الرغم من عدم إثباتها بوضوح من خلال التجارب عالية الجودة والعشوائية والمضبوطة) أن تدابير نظافة الفم قد تقلل من خطر الالتهاب الرئوي لدى كبار السن، وقد تمت الإشارة إلى مزيد من الدراسات".

وشارك الدكتور سيكا أهم خمس نصائح له للحفاظ على صحة الفم والأسنان:

- نظف أسنانك مرتين يوميا لمدة دقيقتين بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.


- لا تنس التنظيف بين أسنانك باستخدام الفرشاة بين الأسنان (أو الخيط إذا كانت المسافات بين الأسنان ضيقة)، مرة واحدة يوميا.

- تابع فحوصات الأسنان المنتظمة: وقم بزيارة طبيب الأسنان وأخصائي الصحة على الأقل مرة واحدة في السنة لإجراء فحص وتنظيف الفم بشكل احترافي.

- اتخذ خيارات نمط حياة صحية: عدم التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي صحي، كلها تساعد في تقليل مخاطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، في فمك وفي أي مكان آخر.

- إذا كنت تعاني من جفاف الفم، فتحدث إلى طبيب أسنانك عن علاجات هذه الحالة. في بعض الحالات، يمكن إدارته باستخدام منتجات اللعاب الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية، ومع ذلك قد يقترح طبيب أسنانك مراجعة متخصصة أخرى.

وأضاف: "نعلم أن بعض الناس لا يذهبون لرؤية طبيب أسنانهم إلا عندما يحتاجون إليه حقا، على سبيل المثال، عندما يكونون في حالة ألم شديد. ولكن هذا يوضح أن موعد طبيب الأسنان لا يقتصر فقط على إزعاج الأسنان واللثة، ويتعلق الأمر بالعناية بجسمك بالكامل. وعلى هذا النحو، نريد أن نشجع الناس على إعادة التفكير في انتظام فحوصات الأسنان لاكتشاف المشاكل مبكرا والمساعدة في إيقاف تأثيرات صحة الفم السيئة".


وتشمل الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي ما يلي:

- السعال: قد يكون جافا، أو ينتج مخاطا سميكا أصفر أو أخضر أو ​​بنيا أو ملطخا بالدم (بلغم)

- صعوبة في التنفس: قد يكون تنفسك سريعا، وقد تشعر بضيق في التنفس، حتى أثناء الراحة

- ضربات قلب سريعة

- درجة حرارة عالية

- الشعور بتوعك بشكل عام

- التعرق والرعشة

- فقدان الشهية

- ألم في الصدر: يزداد سوءا عند التنفس أو السعال

وقد يسعل بعض الأشخاص دما أو يشعرون بالمرض من بين علامات أخرى أقل شيوعا.