"النعيمي" يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي (التفاصيل الكاملة)

شارك الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في الاتحاد البرلماني الدولي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد ممثل المجموعة العربية في اللجنة، في اجتماع الدورة الـ288 الافتراضي للجنة التنفيذية.

"النعيمي" يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي (التفاصيل الكاملة)

واستعرض المشاركون في الاجتماع تقرير فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي لأزمة أوكرانيا، وتقييم عمل مراقبي الأمانة العامة للاتحاد.

وفي يوليو/تموز الماضي، زار الدكتور علي راشد النعيمي  كلا من كييف وموسكو؛ تلبيةً لدعوة من البرلمانين الأوكراني والروسي، وفي إطار مساعي فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة الأوكرانية الروسية.

وانتُخب الدكتور علي النعيمي، في أواخر أبريل/نيسان الماضي، رئيسا لفريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة الأوكرانية.

وتشكل الفريق بناء على قرار الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماع جمعيته الأخيرة في نوسا دوا بإندونيسيا مارس/آذار الماضي، وهو معني ببحث الوضع في أوكرانيا لتسهيل دور البرلمانات لإيجاد حلول سلمية للأزمة، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية.

ويتكون الفريق من ثمانية أعضاء يمثلون المجموعات الجيوسياسية الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد.

وفي سياق منفصل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى مسقط حظيت باهتمام وسائل الإعلام في السلطنة التي أشادت بتوقيتها وأهميتها في تعزيز العلاقات نحو المزيد من التكامل لتحقيق المصالح المشتركة.

ويبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، "زيارة دولة" لسلطنة عمان، تتوج العلاقات المتنامية بين البلدين، تستمر يومين، وتأتي تلبية لدعوة من السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان.

وتعد تلك هي أول "زيارة دولة" يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى دولة عربية وخليجية منذ توليه مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي، وتعكس حرص البلدين الشقيقين المشترك على التشاور المستمر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام على المستويات كافة.

وتحت عنوان "قمة عمانية إماراتية في مسقط تجسيدا لتطلعات شعبين شقيقين"، قالت صحيفة "عُمان" إن "زيارة رئيس دولة الإمارات لسلطنة عمان تأتي تجسيدًا لأواصـر المـودة ووشائج القربى وحُسن الجوار التي تربط البلدين الشقيقين".

المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك
وأوضحت أنه "سيجري خلال الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يُسهم في تحقيق تطلعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء، ونماء، وازدهارا".

وإضافة إلى العلاقات التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تربط بين الشعبين الشقيقين فإن سلطنة عمان ترتبط بعلاقات اقتصادية قوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الخمس الأخيرة لتبلغ أكثر من 26.4 مليار ريال، حيث بلغ حجم الواردات 20.1 مليار ريال، والصادرات 6.3 مليار ريال، وخلال عام 2021، سجل التبادل التجاري بين البلدين 5.7 مليار ريال وهو الرقم الأكبر خلال السنوات الخمس الأخيرة.

 دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للصادرات العمانية غير النفطية والبضائع المعاد تصديرها، 

كما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للصادرات العمانية غير النفطية والبضائع المعاد تصديرها، كما تعد الشركات الإماراتية من الشركات الأكبر استثمارا في سلطنة عمان، ومن جانب آخر تعد سلطنة عمان ثاني أكبر شريك تجاري خليجي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتستحوذ على 20% من إجمالي تجارة الإمارات، وتأتي سلطنة عمان في المرتبة الثالثة عربيا والعاشرة عالميا ضمن الشركاء التجاريين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، حسب الصحيفة.