هل تنتقل عدوى كورونا والإنفلونزا من لمس الأسطح؟.. دراسة تجيب

منوعات

اليمن العربي

في المراحل الأولى من جائحة كورونا كان يُعتقد أن الفيروس في كل مكان، عالقًا على شاشات هواتفنا المحمولة، وأظرف البريد، ومقابض الأبواب، لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك.

هل تنتقل عدوى كورونا والإنفلونزا من لمس الأسطح؟.. دراسة تجيب


وعلى الرغم من إرشادات الصحة العامة التي تقترح تطهير الأسطح لوقف انتشاره لم ينتقل الفيروس بشكل كبير من خلال الأسطح.
وكما هو الحال مع جميع فيروسات الجهاز التنفسي، من الإنفلونزا إلى نزلات البرد، لا يزال انتقال العدوى عبر الهواء بشكل حصري تقريبًا.
وقد حذر بعض علماء الأحياء من المبالغة في تطهير الأسطح وتأثير ذلك على إضعاف المناعة، ومنهم إيمانويل جولدمان أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية روتجرز نيو جيرسي الطبية.
وقد عاد جولدمان بدراسة جديدة تدعو إلى تطوير وسيلة لكشف وجود الفيروس عالقًا في الهواء داخل الأماكن المغلقة، وتطوير أداة لتطهير الهواء منه تكون آمنة للبشر، وبالتالي الخروج من تلك الحالة الوبائية التي لا تزال تهيمن على العالم.
ونُشرت ورقة جولدمان البحثية على موقع "فرونتيرز" الخاص بعلم الأحياء الدقيقة، وتضمنت جدلًا في إمكانية أن توفر الكمامات والتطعيمات وحدها وسيلة خروجًا نهائيًا من الوباء.
ولا يعني ذلك أن البحث تضمن دعوة إلى التوقف عن غسل اليدين، فكثير من البكتريا والفيروسات غير التنفسية تنتقل عن طريق لمس الأسطح، لكنها اشارت إلى أن التجارب المتعلقة بحياة فيروس كورونا وكذلك الإنفلونزا على الأسطح احتوت على كميات غير واقعية من الفيروس، وكانت نتائجها مضللة.
وقالت الدراسة: "علمتنا أمهاتنا أنه إذا كنت ستعد الطعام اغسل يديك. بعد أن تذهب إلى الحمام اغسل يديك. وإذا لمست شيئًا متسخًا اغسل يديك. ولم نكن بحاجة إلى كورونا ليعلمنا ذلك".

قالت دراسة صينية حديثة إن المصابين بالسكري من النوع2 يمكنهم تقليل خطر الإصابة بالخرف إذا اتبعوا خيارات صحية في نمط الحياة، وخاصة: التدخين والوزن.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تعد الإصابة بمرض السكري أيضًا عامل خطر للإصابة بالخرف، وخاصة السكري من النوع الثاني.
واعتمدت الدراسة على بيانات 160 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، متوسط أعمارهم 60 عامًا، وبينهم 12 ألف مصاب بالسكري من النوع2، وتمت متابعة بياناتهم لمدة 12 عامًا.
ووجدت النتائج أن اتباع العادات الحياتية التالية يقلل خطر إصابة مريض السكري بالخرف:
• عدم التدخين.
• تفادي استهلاك الكحول.
• النشاط البدني المنتظم.
• تناول نظام غذائي صحي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• اتباع سلوك أقل خمولًا.
• وجود اتصال اجتماعي متكرر.
وعرّف فريق البحث من جامعة شنغهاي النشاط البدني المنتظم بأنه ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي أو ركوب الدراجة، أو التمارين المكثفة لمدة 75 دقيقة كل أسبوع.
تعتبر جراحة ضرس العقل من الإجراءات الجراحية البسيطة التي يتم إجراؤها يوميًا في العيادات الخارجية، إلا أن هذه الجراحة قد تكون معقدة للغاية في بعض الحالات تبعًا لموضع الضرس، ولذلك فإنها قد تكون مؤلمة وقد تستغرق عملية الشفاء والتئام الجرح وقتًا طويلًا.
وإلى جانب النظام الغذائي الصحي يمكن القيام ببعض الإجراءات، التي تساعد في التئام الجرح بسرعة، وفقًا للجمعية الألمانية لجراحة الفم والوجه والفكين.
ويعتبر طعام الأطفال الخفيف أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها بعد جراحة ضرس العقل، لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتين من أجل التئام الجرح بسرعة. ومن ضمن الأطعمة المناسبة لذلك السبانخ والبروكلي واللفت والأسماك الدهنية مثل السلمون الرنجة.
عوامل لتسريع الشفاء
وعلى الجانب الآخر نصحت الجمعية الألمانية بالابتعاد عن الأطعمة الحارة والمتبلة والمشروبات، التي تحتوي على الكافيين والشاي الأسود ومشروبات الطاقة، ونصح أيضا بتناول كمية كافية من السوائل والماء من أجل تحسين عملية التمثيل الغذائي والاستفادة من قوة الشفاء بالجسم، كما أن الشاي الأخضر البارد يساعد في عملية التبريد الخارجي للخد.
وتعتبر الراحة التامة لبضعة أيام من الأمور المهمة بعد جراحة ضرس العقل، وبعد ذلك يمكن للمرء البدء في الحركة البسيطة مثل التنزه أو المشي أو ركوب الدراجات والركض، مع التخلي عن الرياضات، التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم وكرة السلة لبضعة أسابيع.