بعد أيام من إعلان بوتين التعبئة الجزئية.. الكرملين يصدر توضيحا مهمًا

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي التعبئة الجزئية وما تبعه من احتجاجات، أصدر الكرملين توضيحا بشأن الأمر الرئاسي، أقر فيه بارتكاب "أخطاء".

بعد أيام من إعلان بوتين التعبئة الجزئية.. الكرملين يصدر توضيحا مهمًا

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الأربعاء أول تعبئة في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، مستدعيًا عناصر الاحتياط للتوجه إلى أوكرانيا.


وقال الكرملين، اليوم الإثنين، إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن إغلاق الحدود الروسية وسط النزوح الجماعي للرجال في سن التجنيد، منذ إعلان بوتين تعبئة جزئية.

ارتكاب "أخطاء"
وفي اتصال مع الصحفيين، أقر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أيضا بأنه تم إصدار بعض الاستدعاءات بطريق الخطأ، وأنه سيتم تصحيح الأخطاء.


وبعد قرار الرئيس الروسي شوهدت طوابير طويلة من المركبات على الحدود بين روسيا ومنغوليا يوم الأحد، بسبب فرار أشخاص من استدعاء الكرملين مئات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف القتال في أوكرانيا.

وقال ج. بيامباسورين، قائد حاجز تفتيش في بلدة ألتانبولاغ، لوكالة "فرانس برس"، إن أكثر من ثلاثة آلاف روسي دخلوا منغوليا من هذا المعبر منذ الأربعاء، معظمهم رجال.

وشوهدت طوابير لأشخاص يحملون جوازات سفر روسية خارج مكتب الهجرة عند المعبر الحدودي، فيما أكد بيامباسورين أنه "منذ 21 سبتمبر/أيلول الجاري ارتفع عدد المواطنين الروس الداخلين إلى منغوليا".

وتعهدت السلطات الروسية بإصلاح "الأخطاء" التي ارتُكبت، بعد أن أثار استدعاء أشخاص تجاوزوا سن القتال أو مرضى أو معفيين لأسباب أخرى، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي ما أحرج السلطات.

وفي منطقة "فولغوغراد" (جنوب غرب) استدعي عسكري في سن التقاعد يبلغ 63 عامًا ويعاني من السكري ومن مشاكل في رأسه إلى مركز للتدريب قبل أن يُسمح له بالمغادرة.

وفي المنطقة نفسها استدعي ألكسندر فالتين البالغ 58 عامًا، وهو مدير مدرسة ريفية صغيرة، علمًا أنه لم يخدم في الجيش من قبل، وبعد أن نشرت ابنته مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تم تداوله على نطاق واسع تمكن من العودة إلى منزله.
عززت اليابان عقوبات اقتصادية تفرضها على روسيا منذ فبراير/شباط الماضي على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.

واستهدفت اليابان من عقوباتها الجديدة تقويض قدرة روسيا على إنتاج أسلحة كيميائية بفرض حظر صادرات السلع ذات الصلة بإنتاج هذا النوع من الأسلحة.


وأوضحت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، اليوم الإثنين، أن البلاد أضافت 21 شركة روسية إلى قوائم العقوبات، وحظرت صادرات سلع "ذات صلة بأسلحة كيميائية" إلى روسيا.

وبحسب البيان، قررت طوكيو منع الصادرات إلى 21 كيانا روسيا في ضوء الوضع الدولي الحالي المرتبط بأوكرانيا، ولغرض مساهمة اليابان في الجهود الدولية تجاه السلام العالمي، والأخذ في الاعتبار التدابير المخطط لها من قبل دول كبرى.


وقالت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، إن العقوبات طالت معهد الأبحاث المركزي السادس والأربعين للأكاديمية الروسية للعلوم و"جيه إس سي موس إلكترون بروجيكت" و"إن بي أو إيتالون" و"جيه إس سي ماشبريبورتورج" و"جيه إس سي انرجيا"

كذلك تعرض للقيود، معهد أليخانوف للفيزياء النظرية والتجريبية التابع لمركز الأبحاث القومي "معهد كورتشاتوف" من بين جهات أخرى.

وكان وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي أعلن الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع G7، عزم بلاده توسيع العقوبات ضد الشركات الروسية ذات الصلة بالقطاع العسكري، مع تأكيد وزراء المجموعة عزمهم على مواصلة الدعم الشامل لأوكرانيا، واتخاذ الإجراءات لضمان أمن الغذاء والطاقة.