دول الشرق الأوسط تعزز استثماراتها في صناعة الإمدادات العالمية

اقتصاد

اليمن العربي

عززت دول الشرق الأوسط استثماراتها في صناعة الإمدادات العالمية، في محاولة لمواكبة الطلب المرفع على قطاع نقل السلع بين الأسواق العالمية.

دول الشرق الأوسط تعزز استثماراتها في صناعة الإمدادات العالمية

 

والإثنين، أعلنت "سفين فيدرز" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة "إنفيكتوس" للاستثمار لإطلاق خدمة عالمية جديدة لشحن بضائع الصب الجافة.


وستقوم الشركتان بموجب الاتفاقية بشراء سفن عبر منشأة ذات أغراض خاصة، مملوكة من قبل سفين فيدرز بحصة 85% وإنفيكتوس للاستثمار بحصة 15%.

كما ستقوم الشركتان بتأسيس مشروع مشترك لتشغيل هذه الخدمة، حيث تتوزع ملكية هذا المشروع المشترك بين سفين فيدرز بحصة تبلغ 51%، وشركة إنفيكتوس للاستثمار بحصة تبلغ 49%.

وارتفع الطلب العالمي على النقل البحري منذ تفشي جائحة كورونا، وسط تقارير دولية تشير إلى حاجة التجارة العالمية لأكثر من 10 آلاف سفينة تجارية إضافية، خلال العامين المقبلين.

وتحولت صناعة التوريد إلى أحد أهم أشكال الاستثمار والتي تضاف إلى مهام أخرى لشركات الملاحة، مثل إدارة الموانئ البحرية بين عدة نقاط حيوية حول العالم.

ومن المقرر أن يقوم الجانبان مبدئيًا بتخصيص مبلغ 463 مليون درهم "126 مليون دولار أمريكي" للاستثمار في السفن. ومن المتوقع أن يتم خلال فترة ستة أشهر توظيف خمس سفن من أحجام مختلفة لأغراض تقديم الخدمة اعتبارًا من شهر سبتمبر 2022، مع وجود خطط نمو مستقبلية لضم سفن إضافية.

وبموجب اتفاقية المشروع المشترك، ستقوم إنفيكتوس للاستثمار بالتشغيل التجاري للسفن، ومن المتوقع أن يسهم حجم الأعمال التجارية الكبير لشركة "إنفيكتوس" في توليد عائدات ملموسة على الاستثمار.

وبدورها حققت سفين فيدرز التي تم تأسيسها في عام 2020 نموًا لافتًا في أسطولها خلال العامين الماضيين، تمكنت من خلاله من توظيف سفن جديدة بأحجام وطاقات استيعابية متنوعة، مخصصة لشحن بضائع الصب والحاويات، ما ساهم في تعزيز قدرتها الاستيعابية لتصل إلى 23،400 حاوية نمطية.

والإمارات، دولة تقع في قلب الكرة الأرضية وتملك بنى تحتية في صناعة النقل البحري والجوي والبري، إذ تملك وتشغيل ميناء جبل علي أحد أكثر الموانئ التجارة نشاطا حول العالم.

 

وأمام الطلب العالمي على الشحن البحري أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ"، الإثنين، إضافة شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة "MSC" الرائدة في مجال الشحن والخدمات البحرية خط ملاحي جديد يربط ميناء جدة الإسلامي بـ(10) موانئ عالمية.

وقالت " موانئ"، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، إن ذلك يأتي في إطار توجه الشركة نحو تعزيز خدماتها طويلة الأمد بالسوق السعودية، وتوسع عمليات الشحن البحري من الصادرات والواردات في جميع موانئ المملكة.

ويوفر الخط الملاحي الجديد خدمة الربط بين ميناء جدة الإسلامي وموانئ "كولمبو، ونهافا شيفا، وموندرا، وصلالة، ميناء الملك عبدالله، وفالنسيا، وفيليكسستو، وروتردام، وهامبورج، وانتويرب"، حيث تتكون الخدمة من 11 سفينة رئيسة بطاقة استيعابية تعادل 14 ألف حاوية قياسية لكل سفينة.

ومن المتوقع أن تصل أول سفينة تبحر من الهند إلى جدة في 23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل وأول سفينة من أوروبا إلى جدة في 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويأتي ذلك نتيجة لقوة الحركة التجارية بميناء جدة الإسلامي، باعتباره أكبر ميناء لاستيراد وتصدير الحاويات في المملكة، وينعكس على تحقيق الجودة في الأداء ويعزز الكفاءة التشغيلية.

 

وفي سياق منفصل تراجعت أسعار الذهب صباح اليوم الإثنين قرب أدنى مستوى لها منذ عامين ونصف العام، متأثرة بارتفاع الدولار.

وتواكب مع ارتفاع الدولار تبني البنوك المركزية الرئيسية موقفا صارما بشأن أسعار الفائدة لخفض التضخم.


هبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1637.85 دولار للأوقية (الأونصة)، اعتبارا من الساعة 0415 بتوقيت جرينتش.

وتراجعت الأسعار 1% في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل/نيسان 2020 مسجلة 1626.41 دولار.


كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1645 دولارا.


ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، إلى أعلى مستوى له منذ عام 2002 مدعوما بانخفاض الجنيه الإسترليني.

ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وعدد من البنوك المركزية الكبرى الأخرى أسعار الفائدة الأسبوع الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على النمو.

وأظهر استطلاع يوم الجمعة تفاقم تباطؤ النشاط التجاري في منطقة اليورو في سبتمبر/ أيلول.

وفي الوقت نفسه قال رفائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا يوم الأحد إنه لا يزال يعتقد أن بإمكان البنك المركزي الأمريكي خفض التضخم دون خسائر كبيرة في الوظائف نظرا للزخم المستمر للاقتصاد.

ويؤدي رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى الحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عوائد في الوقت الذي يعزز فيه الدولار الذي يتم تسعير الذهب به.

وتراجعت أسعار الذهب أكثر من 20% منذ تجاوزها الحد الرئيسي البالغ 2000 دولار للأونصة في مارس/ آذار.

أسعار المعادن النفيسة اليوم
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.6% إلى 18.54 دولار للأونصة، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين.

وارتفع سعر البلاتين 0.5% إلى 858.40 دولار، كما زاد سعر البلاديوم 0.9% إلى 2084.79 دولار.