توقيع مذكرة مساهمة السعودية بـ 10 ملايين دولار لمعالجة خطر ناقلة النفط "صافر"

أخبار محلية

اليمن العربي

وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي في مدينة نيويورك، مذكرة المساهمة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 10 ملايين دولار أمريكي لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط "صافر".

وناقش الجانبان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77، الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة في اليمن، وبحث سبل مواجهة التهديدات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لناقلة النفط "صافر"، والإجراءات اللازمة لتحييد مخاطرها المحتملة.

توقيع مذكرة مساهمة السعودية بـ 10 ملايين دولار لمعالجة خطر ناقلة النفط "صافر"

 

وأوضح الدكتور الربيعة، أن مساهمة المملكة تأتي امتدادًا لمساعيها في إنقاذ ناقلة "صافر" وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط ولم تتم صيانتها منذ عام 2015م..مؤكدًا أهمية تضافر الجهود الدولية للحيلولة دون وقوع أي عواقب جرّاء الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن الشقيق فحسب، بل على العالم أجمع.

وعبر ديفيد جريسلي، عن شكره للمملكة العربية السعودية على ما تقوم به من جهود ودعم لكل ما من شأنه استقرار اليمن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وفي سياق منفصل أكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن احتفاء شعبنا اليمني باليوبيل الماسي للعيد الـ 60 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، هو احتفاء بالثورة التي أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم وحريتهم وكرامتهم، واعادت الاعتبار للإنسان اليمني، وهدمت إرث أسود من العبودية والاستبداد.

وقال معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي، ستبقى نقطة تحول تاريخية وشعلة أمل دائمة لليمنيين، بعد أن قضت على الفقر والجهل والتخلف والمرض، والاستبداد والاستعباد، والطبقية والعنصرية، ونقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب العصر".

وأضاف الارياني "أن ثورة 26 سبتمبر لم تكن مجرد ثورة ضد شخص وإنما ثورة ضد مخلفات عقود من الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد، الذي إدعى الحق الالهي بالولاية، من أجل السلطة والجاه والثروة وعمل على تجهيل الشعب اليمني، ونشر الخرافات والخزعبلات في أوساطه، وكاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن".

وأشار معمر الارياني، إلى أن الاحتفاء بعيد الثورة السبتمبرية يكتسب أهمية مضاعفة وشعبنا يواجه مخلفات الكهنوت بنسختها الإيرانية الخمينية التي أوغلت في القتل والتشريد والتجويع وسجن وتعذيب اليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي وتعميق ثقافة الكراهية، ومحاولة تحويل الوطن إلى أشلاء وكيانات صغيرة ضعيفة.

اكد أن انقلاب مليشيا الحوثي ومحاولاتها طمس ثورة 26 سبتمبر من الوعي الشعبي يجعل الشعب أكثر تمسكًا بها كثورة خالدة مستمرة، والسير على ذات الدرب الذي سار عليه الأحرار والمناضلون الأوائل الذين هدوا أصنام الإمامة ودمروا جدران السجون والعزلة، وكسروا القيود وانتصروا للكرامة..مشددًا على أن مواجهة مليشيا الحوثي التابعة لإيران والتصدي لجرائمها وانتهاكاتها ضد اليمنيين والتي تتطابق وتتفوق على ممارسات الحكم الامامي البائد الذي ثار عليه اليمنيون في 26 من سبتمبر، هو منهج ثورة سبتمبر الخالدة، بل إنها استمرار لتلك الثورة واقتفاء لخطى الثوار الأحرار.

ودعا الارياني إلى توحيد الصف الوطني والالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، كمنطلق لاستعادة الدولة واسقاط الانقلاب الذي يحاول بكل صلف إعادة عقارب الساعة للوراء، وفاء لثورة 26 سبتمبر ومناضليها وشهداء الوطن الميامين، وانتصارا للوطن والكرامة.

وثمن الارياني الدور الاخوي والنبيل لتحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين بذلوا الغالي والنفيس لدعم الحكومة والشعب اليمني لاستعادة الدولة والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية، والحيلولة دون تحول اليمن إلى ولاية إيرانية.