وزير التربية يناقش آليات تطوير العمل التربوي ويبحث مع البعثة الألمانية الهولندية التعاون المشترك

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير التربية والتعليم طارق العكبري، امس، بالعاصمة المؤقتة عدن، آليات تطوير أداء العمل التربوي والتعليمي في قطاعات الوزارة وسبل معالجة التحديات التي تواجه سير العمل.

وزير التربية يناقش آليات تطوير العمل التربوي ويبحث مع البعثة الألمانية الهولندية التعاون المشترك

 

و أكد الوزير العكبري، على أهمية التنسيق الدائم بين القطاعات في الوزارة وتكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وتجاوز الصعوبات والعراقيل..مشيرًا إلى أن التكليفات التي أصدرها دولة مجلس الوزراء في قيادة الوزارة ستسهم في رسم ملامح للعمل في قيادة الوزارة من خلال وضع الخطط الاستراتيجية للعمل في المستقبل..مثمنًا الجهود التي بذلها وكلاء القطاعات السابقين في استقرار الأوضاع التعليمية.

وتطرق الاجتماع، إلى عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وكذا الوقوف أمام التعزيز المالي لطباعة الكتاب المدرسي، ومعالجة الاختلالات التي تعانيها القطاعات وتصحيح أوضاعها.

في سياق متصل، بحث وزير التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع البعثة الألمانية الهولندية المشتركة، التنسيق والتعاون المشترك في دعم القطاع التعليمي.

واستعرض الوزير العكبري، الأوضاع التربوية والتعليمية في بلادنا وما تعانيه من تحديات وصعوبات..مؤكدًا على تعزيز الشراكة والعمل على المشاريع والبرامج وفقًا للاحتياج المقدم من الوزارة بما يسهم في عملية بناء المؤسسات التعليمية بصورة صحيحة وسليمة..مؤكدًا حرص الوزارة على توحيد قنوات الاتصال والتواصل مع مختلف الجهات المانحة، والوصول بالتعليم في اليمن من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة التعافي..مثمنًا جهود جمهورية ألمانيا الاتحادية ومملكة هولندا في دعم القطاع التعليمي.

من جهتهم أستعرض مملثي البعثة الألمانية الهولندية المشتركة ممثلة بالسكرتير الأول بالسفارة الألمانية مارسيلا ماسياريك، والسكرتير الأول في قطاع المياه والنوع الاجتماعي والقطاع الخاص بالسفارة الهولندية جان بيتر اوهلر،الجهود المشتركة في دعم المشاريع التنموية المستدامة في اليمن ومن بينها القطاع التعليمي، من خلال بناء البنية التحتية للمدارس.

احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية في القاهرة، اليوم، بالذكرى الـ ٦٠ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر الخالدة.

وفي الحفل الذي حضره عددًا من مناضلي الثورة ورجالات الدولة السابقين وحشد لفيف من أبناء الجالية اليمنية، أكد سفير بلادنا عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مارم، على أهمية الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر لندرك من جديد اهمية وضرورة الدفاع عن المنجزات والمكاسب والمحافظة على النظام الجمهوري وحق المواطنة المتساوية والكرامة الانسانية وهو ماتقوم به الآن الشرعية الدستورية للشعب اليمني بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة ومعه جميع الشرفاء المخلصين من ابناء هذا الوطن اليمني العظيم.

وأشار السفير مارم إلى أنه ونتيجة للانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، فقد أصبحت أجيال ما بعد الثورة تشعر بعظمة تلك التضحيات المتمثلة في العديد من قوافل الشهداء الذين سجلوا بيقينهم الثوري أحرفا ناصعة من نور تؤكد لنا وتذكرنا بان عجلة التاريخ لايمكن ان تعود ابدًا إلى الوراء وان الماضي برواسبه وعُقده مهزوم لامحاله وان الغلبة والنصر مكتوبان فقط في القرن الثاني والعشرين لرواد المستقبل وطلائع التنوير والتبشير بغد مشرق.

واعرب السفير مارم عن عميق العرفان والامتنان باسم الجمهورية اليمنية قيادة وشعبا لجمهورية مصر العربية للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته..مثمنًا دور مصر الدائم والثابت بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم لقضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

دشن امس بمدينة المكلا محافظة حضرموت، مشروع دعم صمود قطاع صيد الأسماك في اليمن، والذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي، بالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي، وتمويل وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية "مركز دعم الأزمات".

واوضح الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، صالح العمقي، ان المشروع يشمل دعم خمسين صيادا بأصول إنتاجية من معدات الصيد، بالإضافة إلى دورات تدريبية لعملية تأهيلهم فيما يخص الحفاظ على الجودة، وصيانة المكائن..مشيرًا إلى ان القسم الثاني للمشروع يختص بتحديث البنى التحتية، حيثُ سيتم إعادة تأهيل الأرضيات وصالات الحراج في ”المشروع الرابع“ بمنطقة خلف، والذي سيسهم في استمرار العمل في المشروع على مدار الساعة.

من جانبه أكد سفير جمهورية فرنسا لدى بلادنا جان ماري صافا، إلى أهمية مشروع دعم القطاع السمكي في محافظة حضرموت..موضحًا إن تكلفة المشروع تبلغ قرابة مليون يورو، وهو يعتبر الأول لعدة مشاريع قادمة تخدم بشكل كبير الشعب اليمني.