دراسة تكشف عقار "ستاتين" الخافض للكولسترول لا يفيد هذه الفئة

منوعات

اليمن العربي

قال بحث جديد إن الكثير من الذين يستعملون دواء "ستاتين" الخافض للكولسترول لا يستفيدون منه، خاصة إذا كانت لديهم نسبة منخفضة من الدهون الثلاثية.

دراسة تكشف عقار "ستاتين" الخافض للكولسترول لا يفيد هذه الفئة


وأجرى البحث ديفيد دياموند عالم الأعصاب والباحث في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة فلوريدا، وقام وزملاؤه بمراجعة تجارب طبية عن المرضى الذين يتناولون دواء "ستاتين" لخفض الكولسترول الضار LDL.
ووفقًا لموقع "لايف ساينس"، تبين أن من لديهم نسبة عالية من الكولسترول الضار وأيضًا من الكولسترول الجيد مع انخفاض في الدهون الثلاثية ويتمتعون بانخفاض ضغط الدم لا يحتاجون إلى دواء خافض للكولسترول، لأنهم بصحة جيدة وليست لديهم مخاطر التعرض لنوبة قلبية.
وأظهرت النتائج أن الكولسترول الضار وحده له "ارتباط ضعيف للغاية" بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وذهبت المراجعة إلى أبعد من ذلك، حيث قالت إنه عندما يتم إعطاء الذين لديهم نسبة عالية من الكولسترول الضار LDL ونسبة مثالية من الكولسترول الجيد والدهون الثلاثية عقار "ستاتين"، لم تكن هناك فائدة.


قالت دراسة صينية حديثة إن المصابين بالسكري من النوع2 يمكنهم تقليل خطر الإصابة بالخرف إذا اتبعوا خيارات صحية في نمط الحياة، وخاصة: التدخين والوزن.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تعد الإصابة بمرض السكري أيضًا عامل خطر للإصابة بالخرف، وخاصة السكري من النوع الثاني.
واعتمدت الدراسة على بيانات 160 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، متوسط أعمارهم 60 عامًا، وبينهم 12 ألف مصاب بالسكري من النوع2، وتمت متابعة بياناتهم لمدة 12 عامًا.
ووجدت النتائج أن اتباع العادات الحياتية التالية يقلل خطر إصابة مريض السكري بالخرف:
• عدم التدخين.
• تفادي استهلاك الكحول.
• النشاط البدني المنتظم.
• تناول نظام غذائي صحي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• اتباع سلوك أقل خمولًا.
• وجود اتصال اجتماعي متكرر.
وعرّف فريق البحث من جامعة شنغهاي النشاط البدني المنتظم بأنه ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي أو ركوب الدراجة، أو التمارين المكثفة لمدة 75 دقيقة كل أسبوع.

أوصت الخبيرة في صحة الأمعاء، الدكتورة ميغان روسي بخطوات لتحسين صحة الأمعاء، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، من أبرزها:
مضغ الطعام جيدًا

المضغ جزء مهم من الهضم، بتحفيز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على إنزيم الأميليز لكسر النشا في الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة. وتظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 30% من النشويات تهضم في الفم.
كما يبلغ المضغ الجيد أجزاء الجهاز الهضمي بقرب وصول الطعام إليها، فتطلق الأمعاء المزيج الصحيح من الأحماض وإنزيمات الهضم.
عدم التأخر في تناول الطعام

تناول الطعام في وقت متأخر يزيد الشهية لتناول المزيد، ما يسبب عسر الهضم الذي قد يمنع النوم الجيد.
التخلص من التوتر

الأمعاء المجهدة لا تهضم الطعام جيدًا ولاتمتص العناصر الغذائية بشكل كامل. لذا فإن التقليل من إجهاد الأمعاء ضروري. 
ولتقليص التوتر، توصي الدكتورة روسي بثلاث دقائق من التنفس بالبطن، قبل كل وجبة، لتقليل الضائقة المعوية، بوضع يد على الصدر والأخرى على البطن وسحب النفس العميق من الأنف ثم إطلاق الهواء برفق من خلال الأنف.
ثلاث وجبات يومية

الإمساك المتكرر يمنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. ويرجع ذلك إلى آلية المجمع الحركي الناقل التي تبدأ بالعمل في غضون 90 دقيقة بعد تناول الوجبة وتدفع الطعام إلى الأمعاء.
تناول الطعام مع الآخرين

تُظهر الدراسات أن تناول الطعام مع الأصدقاء والعائلة يعطي شعورًا بالسعادة والرضا مقارنةً مع الذين يأكلون منفردين. ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام في مجلة فرونتيرز إن نيوتريشن، أن الذين تناولوا الطعام مع عائلاتهم أفادوا بتحسن أدائهم في الدراسة والعمل.