دراسة: هكذا يقلل مريض السكري خطر الإصابة بالخرف

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة صينية حديثة إن المصابين بالسكري من النوع2 يمكنهم تقليل خطر الإصابة بالخرف إذا اتبعوا خيارات صحية في نمط الحياة، وخاصة: التدخين والوزن.

دراسة: هكذا يقلل مريض السكري خطر الإصابة بالخرف


ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تعد الإصابة بمرض السكري أيضًا عامل خطر للإصابة بالخرف، وخاصة السكري من النوع الثاني.
واعتمدت الدراسة على بيانات 160 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، متوسط أعمارهم 60 عامًا، وبينهم 12 ألف مصاب بالسكري من النوع2، وتمت متابعة بياناتهم لمدة 12 عامًا.
ووجدت النتائج أن اتباع العادات الحياتية التالية يقلل خطر إصابة مريض السكري بالخرف:
• عدم التدخين.
• تفادي استهلاك الكحول.
• النشاط البدني المنتظم.
• تناول نظام غذائي صحي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• اتباع سلوك أقل خمولًا.
• وجود اتصال اجتماعي متكرر.
وعرّف فريق البحث من جامعة شنغهاي النشاط البدني المنتظم بأنه ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي أو ركوب الدراجة، أو التمارين المكثفة لمدة 75 دقيقة كل أسبوع.
تعتبر جراحة ضرس العقل من الإجراءات الجراحية البسيطة التي يتم إجراؤها يوميًا في العيادات الخارجية، إلا أن هذه الجراحة قد تكون معقدة للغاية في بعض الحالات تبعًا لموضع الضرس، ولذلك فإنها قد تكون مؤلمة وقد تستغرق عملية الشفاء والتئام الجرح وقتًا طويلًا.
وإلى جانب النظام الغذائي الصحي يمكن القيام ببعض الإجراءات، التي تساعد في التئام الجرح بسرعة، وفقًا للجمعية الألمانية لجراحة الفم والوجه والفكين.
ويعتبر طعام الأطفال الخفيف أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها بعد جراحة ضرس العقل، لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتين من أجل التئام الجرح بسرعة. ومن ضمن الأطعمة المناسبة لذلك السبانخ والبروكلي واللفت والأسماك الدهنية مثل السلمون الرنجة.
عوامل لتسريع الشفاء
وعلى الجانب الآخر نصحت الجمعية الألمانية بالابتعاد عن الأطعمة الحارة والمتبلة والمشروبات، التي تحتوي على الكافيين والشاي الأسود ومشروبات الطاقة، ونصح أيضا بتناول كمية كافية من السوائل والماء من أجل تحسين عملية التمثيل الغذائي والاستفادة من قوة الشفاء بالجسم، كما أن الشاي الأخضر البارد يساعد في عملية التبريد الخارجي للخد.
وتعتبر الراحة التامة لبضعة أيام من الأمور المهمة بعد جراحة ضرس العقل، وبعد ذلك يمكن للمرء البدء في الحركة البسيطة مثل التنزه أو المشي أو ركوب الدراجات والركض، مع التخلي عن الرياضات، التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم وكرة السلة لبضعة أسابيع.
أوصت الخبيرة في صحة الأمعاء، الدكتورة ميغان روسي بخطوات لتحسين صحة الأمعاء، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، من أبرزها:
مضغ الطعام جيدًا

المضغ جزء مهم من الهضم، بتحفيز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على إنزيم الأميليز لكسر النشا في الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة. وتظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 30% من النشويات تهضم في الفم.
كما يبلغ المضغ الجيد أجزاء الجهاز الهضمي بقرب وصول الطعام إليها، فتطلق الأمعاء المزيج الصحيح من الأحماض وإنزيمات الهضم.
عدم التأخر في تناول الطعام

تناول الطعام في وقت متأخر يزيد الشهية لتناول المزيد، ما يسبب عسر الهضم الذي قد يمنع النوم الجيد.
التخلص من التوتر

الأمعاء المجهدة لا تهضم الطعام جيدًا ولاتمتص العناصر الغذائية بشكل كامل. لذا فإن التقليل من إجهاد الأمعاء ضروري. 
ولتقليص التوتر، توصي الدكتورة روسي بثلاث دقائق من التنفس بالبطن، قبل كل وجبة، لتقليل الضائقة المعوية، بوضع يد على الصدر والأخرى على البطن وسحب النفس العميق من الأنف ثم إطلاق الهواء برفق من خلال الأنف.
ثلاث وجبات يومية

الإمساك المتكرر يمنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. ويرجع ذلك إلى آلية المجمع الحركي الناقل التي تبدأ بالعمل في غضون 90 دقيقة بعد تناول الوجبة وتدفع الطعام إلى الأمعاء.
تناول الطعام مع الآخرين

تُظهر الدراسات أن تناول الطعام مع الأصدقاء والعائلة يعطي شعورًا بالسعادة والرضا مقارنةً مع الذين يأكلون منفردين. ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام في مجلة فرونتيرز إن نيوتريشن، أن الذين تناولوا الطعام مع عائلاتهم أفادوا بتحسن أدائهم في الدراسة والعمل.