رئيسة وزراء بريطانيا: لا تنصتوا لأحاديث بوتين عن الحرب

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس إن بريطانيا وحلفاءها يجب ألا ينصتوا إلى ”طبول الحرب التي يقرعها“ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، بعد أن أمر بتعبئة جزئية للقوات وأثار احتمال نشوب صراع نووي.

وصرحت تراس لشبكة ”سي.إن.إن“ في مقابلة أذيعت اليوم الأحد: ”لا ينبغي أن نستمع إلى أحاديثه عن الحرب وتهديداته الجوفاء، بدلا من ذلك، ما نحتاج إليه هو الاستمرار في فرض عقوبات على روسيا ومواصلة دعم الأوكرانيين“.

وأمر بوتين في وقت سابق بتعبئة جزئية للقتال في أوكرانيا، ووجه تهديدا ضمنيا باستخدام الأسلحة النووية، فيما وصفه حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه ”عمل يائس ومتهور في مواجهة الهزيمة الوشيكة لروسيا“.

وأشار أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة 300 ألف جندي روسي آخر للقتال إلى تصعيد كبير للحرب التي أودت بالفعل بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت مدنا وألحقت أضرارا بالاقتصاد العالمي وأحيت مواجهة الحرب الباردة.

تراس تسعى لتخفيف قواعد الهجرة

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس تسعى لتخفيف قواعد الهجرة من أجل تعويض النقص في القوى العاملة بعد عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وقالت الصحيفة إنه من المقرر تخفيف قواعد الهجرة كجزء من مهمة ليز تراس لتعويض نقص العمالة وتعزيز نمو الأعمال ما بعد بريكست.

 

ومن المتوقع أن تقوم تراس بتوسيع قائمة الحكومة الخاصة بالمهن التي تعاني من نقص، من أجل مساعدة الشركات على ملء الوظائف الشاغرة من خلال توظيف العمال الأجانب بسهولة أكبر.

 

ووفقا للصحيفة، واجهت تراس مطالب من الصناعات بمنح المزيد من العمال المهاجرين تأشيرات للمجيء إلى المملكة المتحدة، مع نقص العمالة، وهو أحد الشواغل الرئيسية التي أعرب عنها أصحاب العمل عبر مجموعة من القطاعات، فقد شعرت الشركات بالإحباط لأن نظام التأشيرات للعمال المهرة لم يستجب بدرجة كافية للنقص الذي عانوه.

ولم ينكر داونينج ستريت أن تراس تخطط لتحرير الطرق للسماح للعمال الأجانب بالانتقال إلى المملكة المتحدة.

وخلال حملتها لقيادة حزب المحافظين، تعهدت تراس بمعالجة نقص العمالة في الزراعة الناجم جزئيا عن القيود المفروضة على حرية الحركة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي تفاقمت بسبب الجائحة، مع التوسع قصير الأجل في مخطط العمال الموسميين.

 

وحذر تقرير حكومي حديث من أن هذا النقص يؤثر بشدة على قطاع الأغذية والزراعة، مما يضطر المزارعين في كثير من الأحيان إلى التخلص من الخنازير السليمة وترك الفاكهة تتعفن في الحقول.