"المرر" يؤكد أن الإمارات تدعم الدبلوماسية والشراكات والحوار لتحقيق السلام

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت دولة الإمارات على دعمها للدبلوماسية والشراكات والحوار البنّاء من أجل تخفيف التوترات الإقليمية، والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام.

"المرر" يؤكد أن الإمارات تدعم الدبلوماسية والشراكات والحوار لتحقيق السلام

 

جاء ذلك خلال كلمة لخليفة شاهين المرر وزير الدولة الإماراتي، في اجتماع وزاري جمع دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.


وأشار المرر إلى أنّ "الصراع والأحادية والمواجهة تعوق التوصل إلى حلول، وقد اضطلعت دولة الإمارات بدور بارز في تلك الأولويات".

وأوضح أن "دولة الإمارات تشجع على حل النزاعات، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب لتتمكن من مواجهة التهديدات الناشئة، وكذلك تعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة لحل النزاعات وعمليات السلام، لا سيما خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن الدولي".

وفيما يتعلق بالأوضاع التي تشهدها المنطقة، أكد على "أهمية إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد للحد من التوترات ومنع نشوب صراعات جديدة".

ولفت إلى أن "المبادرات الأخيرة في الشرق الأوسط هي خير مثال على المجهود الذي وضعته الدول لنبذ الخلافات، وتخليها عن الأساليب غير المجدية، وبناء شراكات جديدة في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والصناعة لتحقيق النمو والازدهار".

وأشار إلى أن "دولة الإمارات تسعى إلى حشد كل دعم ممكن للحفاظ على السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم".

وأعرب عن أمله في "أن تفضي المحادثات الخاصة بإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة إلى حل يمكن قبوله من قبل الجهات الإقليمية الفاعلة".


وفي سياق منفصل احتلت كل من أبوظبي ودبي قائمة المدن الأكثر ملائمة للعيش في الشرق الأوسط وإفريقيا حسب مجلة الإيكونوميست.

وبحسب دراسة استقصائية حول "قابلية العيش" صادرة عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابع لمجموعة الإيكونوميست (EIU) سجلت أبوظبي 77 نقطة في هذا المؤشر فيما سجلت دبي 76.8 نقطة وبفارق 4 نقاط على الأقل عن أقرب منافس.


ويقول التقرير إن نحو 99% من الأشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة تلقوا جرعتين على الأقل من لقاح covid-19، وهو ثالث أعلى معدل في العالم، مضيفا أن هذا المعدل ساعد دولة الإمارات على تجنب عمليات الإغلاق الشاملة في عام 2021 وحتى الآن في عام 2022.

وظلت أبو ظبي ودبي، مفتوحتان للعمل منذ الموجة الأولى في عام 2020.

واعتبر التقرير أن انتعاشهما السريع هو أحد الأسباب وراء احتلال المدينتان المرتبة الأولى والثانية على التوالي حسب دراسة الإيكونوميست الاستقصائية حول "قابلية العيش" في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ريادة الإمارات
وتواصل دولة الإمارات صنع الريادة عربيا وعالميًا عبر إنجازات نوعية بمختلف المجالات، لتصبح اليوم الأولى في 156 مؤشرًا للتنافسية العالمية.

وذكر المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي أنه رصد 1502 مؤشر تنافسي ضمن أهم التقارير العالمية، موضحًا أن دولة الإمارات جاءت من بين أفضل 10 دول في العالم في 432 من هذه المؤشرات، أي بنسبة تعادل 30 في المائة من إجمالي المؤشرات العالمية.

وأكد المركز أن دولة الإمارات تمضي نحو التنافسية العالمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز في أن تكون بمقدمة دول العالم في التنافسية وعلى مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن صدارة دولة الإمارات للمرتبة الأولي عالميًا في 156 مؤشرًا جاءت في عدة قطاعات من بينها الاقتصاد، والمالية والمصارف، والصحة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة والبنية التحتية، والأمن الرقمي، والتعليم، والتوازن بين الجنسين، والقوانين والتشريعات، ورأس المال البشري، والتعليم، والبيئة والتغير المناخي، وجذب المواهب.

وذكر مركز التنافسية والإحصاء أن من بين المؤشرات التي تصدرت فيها دولة الإمارات المرتبة الأولي عالميًا مؤشرات اقتصادية صادرة عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وهي مؤشر نمو استيراد السلع والخدمات التجارية، ومؤشر نمو حصة الدخل التي يحتفظ "أدني 40%" ومؤشر حصة الدخل التي يحتفظ "أدني 40%".

المرتبة الثالثة والرابعة
وجاءت كل من تل أبيب ومدينة الكويت في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي حيث سجلت الأولى 72.3 والثانية 72.1.

فيما احتلت دمشق المرتبة الأخيرة بعد أن سجلت 30.7 نقطة فقط، فيما احتلت لاجوس المرتبة قبل الأخيرة وسجلت 32.2 نقطة.

وشمل المؤشر نحو 27 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.