باحثون يكشفون عن تجارب سريرية جديدة على عقار ضد الزهايمر

منوعات

اليمن العربي

تعتزم كوبا إطلاق تجارب سريرية جديدة على عقار طوّره مختبر محلّي لمعالجة مرض ألزهايمر الذي يُعتبر أحد أبرز أسباب الوفيات في الجزيرة، على ما أعلنت وزارة الصحة الكوبية في بيان أصدرته أخيرًا.

باحثون يكشفون عن تجارب سريرية جديدة على عقار ضد الزهايمر


وقالت الوزارة عبر موقعها الالكتروني "ستبدأ خلال الأشهر المقبلة في مختلف أنحاء كوبا تجارب سريرية لاختبار فعالية" عقار "نوروأيبو" (NeuroEpo)، "وإذا كان آمن الاستخدام" لدى المرضى الذين يعانون درجة خفيفة أو متوسطة من ألزهايمر، من دون أن تضيف مزيدًا من التفاصيل في شأن مرحلة اختبار العقار هذه.
وأشارت الوزارة إلى أنّ العقار الذي يتألف من تركيبة تُؤخذ عن طريق الأنف وطوّرها مركز المناعة الجزيئية، أظهر "نتائج جيدة في علاج الأمراض التنكسية العصبية". وأوضحت أنّ "أشكال الخرف تشكّل في كوبا أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، وتتطلب أكبر قدر من الاهتمام والرعاية لدى كبار السن".
ويعاني 160 ألف شخص من بين سكان كوبا البالغ عددهم 11،2 مليون نسمة، حاليًا أحد أشكال الخرف، حسب بيان الوزارة.

لطالما كان عد الأغنام في خيالنا أسلوبًا شائعًا لمساعدتنا على النوم، إلا أن أحد الحقول في ساسكس البريطانية سيبدأ أول تجربة نوم حقيقية في العالم تعتمد على عد الأغنام.
يحتوي الحقل على قبة زجاجية تضم سريرًا مزدوجًا فاخرًا يتسع لشخصين وسط إطلالات رائعة على التلال، ويحيط بهذه القبة قطيع من الأغنام الجميلة والتي كُتب على كل منها رقم خاص بها.

خلال تواجدهم في الحقل، سيتمكن الزوار من الإقامة داخل القبة الزجاجية وعد الخراف الموجودة حول القبة للخلود للنوم. وفي الصباح سيستيقظ الضيوف لإجراء جلسة يوغا تحت إشراف مدرب خاص، قبل الاستمتاع بوجبة إفطار شهية.
وقد أطلقت شركة تكنولوجيا النوم “أيما سليب” التي تشرف على هذه التجربة مسابقة تتيح لشخصين فرصة خوضها عند افتتاح المنشأة في صيف 2023.
تم إنشاء القبة بعد استطلاع للرأي شمل 2000 بالغ، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع بأن 44 ٪ من المشاركين يعانون من مشاكل في النوم. ووجد الاستطلاع أيضًا بأن 14٪ من المشاركين يستخدمون أساليب التخيل مثل عد الأغنام ليتمكنوا من النوم بشكل جيد في الليل.
وقال الدكتور دينيس شمولتزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيما سليب، إن عد الأغنام ليس مجرد خرافة، ولكنها تقنية مجربة ومختبرة يعتمد عليها الكثير من الناس ليتمكنوا من النوم.

من جهتها قالت تيريزا شنورباخ، عالمة النوم في شركة إيما سليب، إن ممارسة تمارين الخيال مثل عد الخراف، تخفض معدل ضربات القلب أثناء محاولة النوم وتشجع على التنفس البطيء مما يساعد على النوم بسرعة أكبر، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية. 
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن الملاكمين ومن يمارسون الألعاب القتالية بشكل عام مثل رياضة "إم.إم.إيه" أو غيرها يستعيدون بعض الوظائف العقلية التي تتراجع لديهم تحت تأثير اللطمات التي تتعرض لها رؤوسهم، أثناء القتال مثل القدرة على التفكير والذاكرة، عندما يتوقفون عن النزال.
وصرح أرون ريتر الباحث في مركز لو ريفو لأمراض المخ في مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية أن الضربات المتكررة التي تتعرض لها رأس الملاكم أثناء خوض النزال تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض عصبية على المدى الطويل مثل الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن والشلل الرعاش "باركنسون" فضلا عن مشكلات ذهنية وسلوكية مختلفة.
وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "الأبحاث العلمية السابقة لم تتناول ما يحدث لهؤلاء الرياضيين الذين يقلعون عن ممارسة هذه الرياضات العنيفة"، وأضاف قائلًا: "النبأ السار أننا رصدنا بعض التحسن في قدرات التفكير والذاكرة لدى المقاتلين المعتزلين".
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيورولوجي" المتخصصة في أبحاث الأمراض العصبية مجموعة من الرياضيين الحاليين والسابقين للألعاب القتالية مع تقسيمهم إلى مجموعتين.
وضمت المجموعة الأولى 45 رياضيًا معتزلًا توقفوا عن خوض النزال منذ عامين ويبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما، ومن بينهم 22 ملاكمًا و22 ممارسًا للرياضة القتالية "إم.إم.إيه" وواحد يمارس لعبة قتالية أخرى، في حين ضمت المجموعة الثانية 45 رياضيًا مازالوا يمارسون الألعاب القتالية من بينهم 17 ملاكمًا و28 شخصًا يمارسون فنون قتالية مختلفة.
وعلى مدار ثلاث سنوات، تم إخضاع أفراد المجموعتين لفحوص للمخ وتحاليل دم واختبارات للوقوف على مستوى وظائفهم العقلية وقياس مستواها في فترة بدء وانتهاء الدراسة. واهتمت الدراسة أيضا بتسجيل التاريخ الرياضي لجميع المشاركين وإجراء اختبارات لهم لتحديد ما إذا كانوا قد سبق تعرضهم لإصابات معينة في خيوط العصبية داخل المخ.
وأكد ريتر أن نتائج الدراسة "تشير إلى استعادة الوظائف العقلية للمقاتلين الذين لم يعودوا يتعرضون لضربات في الرأس، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان عمر الملاكم عند الاعتزال يؤثر على احتمالات إصابته بأمراض عصبية بعد التوقف عن ممارسة الرياضة".