عوامل مختلفة قد تجعل أسنانك حساسة.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

من الإجهاد إلى النوع الخاطئ من معجون الأسنان، كشف أخصائي تقويم الأسنان الأسباب "الصادمة" للأسنان الحساسة وكيفية منع الألم.

عوامل مختلفة قد تجعل أسنانك حساسة.. تعرف عليها!


وقال الدكتور خالد قاسم، كبير أطباء تقويم الأسنان في مركز European leading orthodontics chain Impress: "أي شخص يعاني من حساسية الأسنان يعلم أنها ليست مزحة. سواء كنت تعاني من وخز قصير الأمد عند قضم الآيس كريم أو تعاني من مستويات لا تطاق من الألم عند تناول طعام وشراب عادي، فإن الأسنان الحساسة يمكن أن تجعل حياتك اليومية غير مريحة".

وشارك الخبير أكثر المسببات شيوعا لحساسية الأسنان وكذلك كيفية حمايتها. وقال الدكتور قاسم: "يمكن أن يختلف مستوى الألم بشكل كبير حسب شدة الحساسية. لكن المواد الأكثر شيوعا لزيادة الحساسية تشمل الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة أو الحلوة أو الحامضة أو التي تحتوي على كحول".

الأطعمة والمشروبات الحمضية أو الحلوة

قال الدكتور قاسم: "هناك عدة أمور تسبب حساسية للأسنان، والأكثر شيوعا هو تناول أو شرب الأطعمة الحمضية أو الحلوة جدا التي تسبب تآكل المينا. وإذا كنت تبدأ يومك بمشروب الماء الساخن والليمون، فاحذر، حيث يؤدي ارتفاع مستوى الحمض إلى تدهور مينا أسنانك، ما يؤدي إلى ظهور طبقة العاج الحساسة تحتها".
نوع خاطئ من معجون الأسنان

كشف قاسم أن بعض معاجين الأسنان قد تسبب الألم، قائلا: "معاجين الأسنان الكاشطة التي تهدف إلى تبييض أسنانك تسبب أيضا تآكل المينا. ويمكن أن تكون الحساسية من الآثار الجانبية المؤقتة أو طويلة المدى لمحاولة تبييض أسنانك، لذلك من الأفضل فحص المكونات قبل وضع أي شيء على أسنانك".

نقص الفيتامينات

بصرف النظر عن الأطعمة والمنتجات التي تدرجها في روتينك، فإن ما ينقصك قد يكون السبب أيضا في حساسية أسنانك.

وأوضح الخبير: "لقد ثبت أن نقص الفيتامينات المختلفة يسبب حساسية الأسنان. ويشمل هذا: الكالسيوم (المعروف بتقوية عظامنا) وفيتامين D (الذي يمكن أن يسبب تسوس الأسنان) وفيتامين B12 (الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة)".

ضغط عصبي
التوتر ليس خبرا سارا لأي جانب من جوانب صحتك، ومن ذلك أسنانك. وقال الدكتور قاسم: "ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن التوتر قد يكون السبب الرئيسي لأسنانك الحساسة. وإذا كنت تعاني من الإجهاد المستمر وبدأت في صرير أسنانك، فلن تصبح أسنانك حساسة فحسب، بل قد تتسبب أيضا في مشاكل صحية أخرى من الصداع إلى اضطرابات السمع".

وهناك عوامل أخرى مثل الحمل وعلاجات الأسنان التي يمكن أن تترك أسنانك تتألم، ولذلك شارك قاسم بعض النصائح لما يجب فعله لمنع الأسنان الحساسة.

كيفية منع حساسية الأسنان

أشار قاسم: "بالنظر إلى أن السبب الأكثر شيوعا للأسنان الحساسة هو الانهيار التدريجي للطبقة الواقية من المينا، فهناك عدة طرق لمنع حدوث ذلك في المقام الأول".

وتتضمن نصائح الدكتور قاسم ما يلي:

- استخدم فرشاة أسنان مناسبة (يمكن لطبيب الأسنان أن يوصي بالفرشاة المناسبة لك)

- لا تضغط كثيرا عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، لأن ذلك سيؤدي إلى تآكل مفرط

- قم بزيارة طبيب أسنانك بانتظام للحفاظ على صحة الفم المثلى

- لا تستهلك الكثير من الأطعمة الحمضية أو الحلوة

- تجنب العلاجات المنزلية لتبييض الأسنان

- إذا كنت تطحن أسنانك، فاطلب النصيحة من طبيب أسنانك أو اشترِ واقي الفم لارتدائه أثناء نومك
عندما نفكر في صحة أسناننا، فإن أكثر المشكلات الصحية وضوحا التي تتبادر إلى الذهن هي وجع الأسنان والتسوس ونزيف اللثة، بينما الوضع أكثر خطورة.
ومع ذلك، قد تكشف بعض مشاكل الفم عن حالات صحية في أجزاء أخرى من الجسم، حيث كشف كبير مسؤولي طب الأسنان في بوبا للعناية بالأسنان، نيل سيكا، لموقع "إكسبريس" البريطاني: "بينما نميل إلى ربط صحة الأسنان بما يحدث في أفواهنا، فقد وجدت الأبحاث، أن أمراض اللثة مرتبطة أيضا ببعض الحالات الصحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. وفي الواقع، تُظهر البيانات الصادرة عن تأمين بوبا للأسنان أن العملاء الذين يطالبون بقلع الأسنان هم أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بحالات صحية أخرى، ما يعزز الصلة بين صحة الفم والصحة العامة".

وتابع: "ما لا يعرفه معظم الناس هو أن طبيب أسنانك يمكن أن يكون خط دفاعك الأول في اكتشاف أعراض المشاكل الصحية الأوسع نطاقا. وباستخدام بعض الحواس (البصر والسمع والشم)، يكون أطباء الأسنان في موقع ممتاز لاكتشاف الحالات الصحية في باقي الجسم".

وتعد الرئتان أحد أعضاء الجسم التي يمكن أن تتأثر بنظافة الفم السيئة.
وأوضح الدكتور سيكا: "إذا كان فمك يحتوي على الكثير من اللويحات البكتيرية، فإن النظريات تشير إلى أنه يمكنك استنشاق هذه البكتيريا ونشرها في الرئتين. وهذا يمكن أن يسبب العدوى أو تفاقم الظروف الحالية. إنها حالة شائعة بشكل أكبر لدى كبار السن حيث يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي التنفسي. لذا، في حين أن أطباء الأسنان لا يستطيعون تشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الرئة، إلا أنه إذا كان لديه صحة فم سيئة، فهناك أدلة تشير إلى أن هذا قد يزيد من خطر تلف الرئة، وهو ما يجعل المرضى على دراية به حتى يتمكنوا من مناقشته مع طبيبهم العام".

وأشار إلى دراسة نشرت في مجلة Clinical Infectious Diseases، والتي خلصت إلى أن هناك صلة بين سوء صحة الفم والالتهاب الرئوي، ما يعني أن الأنسجة داخل الرئة ملتهبة.

وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة: "تشير البيانات الحالية إلى أن صحة الفم السيئة هي عامل خطر رئيسي للالتهاب الرئوي التنفسي لدى كبار السن. وتوضح الأدلة المتاحة (على الرغم من عدم إثباتها بوضوح من خلال التجارب عالية الجودة والعشوائية والمضبوطة) أن تدابير نظافة الفم قد تقلل من خطر الالتهاب الرئوي لدى كبار السن، وقد تمت الإشارة إلى مزيد من الدراسات".

وشارك الدكتور سيكا أهم خمس نصائح له للحفاظ على صحة الفم والأسنان:

- نظف أسنانك مرتين يوميا لمدة دقيقتين بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- لا تنس التنظيف بين أسنانك باستخدام الفرشاة بين الأسنان (أو الخيط إذا كانت المسافات بين الأسنان ضيقة)، مرة واحدة يوميا.

- تابع فحوصات الأسنان المنتظمة: وقم بزيارة طبيب الأسنان وأخصائي الصحة على الأقل مرة واحدة في السنة لإجراء فحص وتنظيف الفم بشكل احترافي.

- اتخذ خيارات نمط حياة صحية: عدم التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي صحي، كلها تساعد في تقليل مخاطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، في فمك وفي أي مكان آخر.

- إذا كنت تعاني من جفاف الفم، فتحدث إلى طبيب أسنانك عن علاجات هذه الحالة. في بعض الحالات، يمكن إدارته باستخدام منتجات اللعاب الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية، ومع ذلك قد يقترح طبيب أسنانك مراجعة متخصصة أخرى.

وأضاف: "نعلم أن بعض الناس لا يذهبون لرؤية طبيب أسنانهم إلا عندما يحتاجون إليه حقا، على سبيل المثال، عندما يكونون في حالة ألم شديد. ولكن هذا يوضح أن موعد طبيب الأسنان لا يقتصر فقط على إزعاج الأسنان واللثة، ويتعلق الأمر بالعناية بجسمك بالكامل. وعلى هذا النحو، نريد أن نشجع الناس على إعادة التفكير في انتظام فحوصات الأسنان لاكتشاف المشاكل مبكرا والمساعدة في إيقاف تأثيرات صحة الفم السيئة".
وتشمل الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي ما يلي:

- السعال: قد يكون جافا، أو ينتج مخاطا سميكا أصفر أو أخضر أو ​​بنيا أو ملطخا بالدم (بلغم)

- صعوبة في التنفس: قد يكون تنفسك سريعا، وقد تشعر بضيق في التنفس، حتى أثناء الراحة

- ضربات قلب سريعة

- درجة حرارة عالية

- الشعور بتوعك بشكل عام

- التعرق والرعشة

- فقدان الشهية

- ألم في الصدر: يزداد سوءا عند التنفس أو السعال

وقد يسعل بعض الأشخاص دما أو يشعرون بالمرض من بين علامات أخرى أقل شيوعا.