أطعمة يمكن أن "تمنع الدم من الحركة" وتسبب جلطات دموية خطيرة.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

يحدث التخثر الوريدي العميق (DVT) عند وقوع جلطة دموية (تجلط) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين.

 أطعمة يمكن أن "تمنع الدم من الحركة" وتسبب جلطات دموية خطيرة.. تعرف عليها!

 

وتصبح هذه الحالة مميتة إذا انفصلت الجلطة وانتقلت عبر مجرى الدم. وكما هو الحال مع جميع الحالات الطبية، فإن الوقاية أفضل من العلاج، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.
وحذر باحثون من أن هناك أطعمة تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين قد تعرض الجسم أيضا لأمراض أخرى من خلال الالتهابات. ويمكن لهذه الالتهابات، بمرور الوقت، أن تبدأ في التدخل في آليات تخثر الدم في الجسم وتمهد الطريق لتجلط الأوردة العميقة.

ووفقا لموقع WebMD، فإن الالتهاب هو طريقة شفاء تلف الخلايا من الغزاة العشوائيين في الجسم.

ومع ذلك، يمكن أن تتسبب بعض الأطعمة في حدوث التهاب طويل الأمد وقد يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض خطيرة.

وهذا بدوره قد "يمنع الدم من الحركة بشكل صحيح"، أو يمنع قدرته على التجلط، كما يوضح الموقع الصحي.

وبشكل أساسي، فإن نفس الأطعمة التي تسبب تراكم البلاك في الأوعية الدموية هي التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.

ولذلك، ينصح الخبراء في موقع WebMD أي شخص يرغب في تقليل مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة بـ "الابتعاد عن":

- الأطعمة المكررة / المصنعة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والأطعمة المعبأة مسبقا والوجبات السريعة والمعجنات والبسكويت والبطاطس المقلية
- المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى

- الحلويات

- الدهون المتحولة، مثل المارغرين

- اللحوم الحمراء والمعالجة

وبالنسبة للحوم الحمراء والمعالجة والدهون المتحولة، وجدت بعض الأبحاث أن الخطر أكبر بالنسبة للنساء أكثر من الرجال.

وكانت هذه نتيجة إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology، والتي أوضحت: "بالنسبة لتناول اللحوم الحمراء والمعالجة والأحماض الدهنية غير المشبعة، لم يعثر على ارتباط لدى النساء. ومع ذلك، في الرجال تم العثور على ارتباط إيجابي كبير".
كما وقع استكشاف الصلة بين المحليات واضطرابات التمثيل الغذائي للقلب في دراسة نشرت في مجلة  Thrombosis and Thrombolysis.

وكتب الباحثون في تقريرهم: "أظهرت العديد من الدراسات أن الفركتوز يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تعزيز تصلب الشرايين. وفي الآونة الأخيرة، وقع اقتراح دور محتمل للفركتوز في تجلط القلب والأوعية الدموية ولكن مع نتائج مثيرة للجدل".

وبعض أسوأ المذنبين هو الفركتوز الحر، والذي يشتهر بارتفاع ضغط الدم بشكل كبير. لكن هذه الأطعمة تزيد أيضا من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما يتسبب في حدوث شذوذ في عملية التخثر.

وفي الواقع، تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع نسبة الجلوكوز لا يمثل فقط فرصة لتكوين جلطات الدم ولكنه يقلل أيضا من قدرة الجسم على إذابة هذه الجلطات بشكل طبيعي.

وتعمل الأطعمة المصنعة بطريقة مماثلة بسبب محتواها العالي من الملح، من خلال الضغط على القلب، ويمكن أن تسبب النظم الغذائية عالية الصوديوم مشاكل في كيفية تدفق الدم وتجلطه.

أظهرت دراسة جديدة أن استنشاق الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء، قد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب لدى المراهقين الأصحاء.

وأثارت النتائج قلق الباحثين لأن عدم انتظام ضربات القلب، الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والموت القلبي المفاجئ، يبدو أنه يعمل حتى عندما يكون تلوث الهواء ضمن حدود جودة الهواء الشائعة.
وفي حين أن الآثار السلبية للقلب والأوعية الدموية لتلوث الهواء على البالغين وقع إثباتها بالفعل، فإن هذه الدراسة هي الأولى لتقييم تأثير تلوث الهواء على المراهقين في عموم السكان.

وقال الدكتور فان هي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومعلم في علوم الصحة العامة في كلية الطب بولاية بنسلفانيا في هيرشي، بنسلفانيا: "في حين أن عدم انتظام ضربات القلب نادر نسبيا، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى الموت القلبي المفاجئ لدى المراهقين والشباب الأصحاء. والنتائج التي توصلنا إليها، والتي تربط تلوث الهواء بعدم انتظام ضربات القلب، تشير إلى أن الجسيمات قد تسهم في خطر الموت القلبي المفاجئ بين الشباب. ونظرا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة الطفولة والمراهقة يمكن أن تنتقل إلى مرحلة البلوغ وتؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية في وقت لاحق من الحياة، فإن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل لاضطراب نظم القلب التي قد تسبب الموت القلبي المفاجئ بين المراهقين يجب أن يكون ذا اهتمام عام كبير".

وبحثت الدراسة تأثير تنفس الجسيمات الدقيقة على إيقاعات القلب لدى المراهقين. ويبلغ حجم الجسيمات الدقيقة (PM2.5) أقل من 2.5 ميكرون ويمكن استنشاقها بسهولة في عمق الرئتين وحتى دخول مجرى الدم.
وترتبط الجزيئات التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرون عادة باحتراق الوقود، مثل الجزيئات من عوادم السيارات أو حرائق الغابات.

وبمجرد استنشاقها، تسبب الملوثات تهيج الرئتين والأوعية الدموية حول القلب، واقترحت الأبحاث السابقة أنه بمرور الوقت، تزيد الملوثات من عملية المرض في الشرايين.

وحلل الباحثون تأثير تلوث الجسيمات في التنفس على نوعين من ضربات القلب غير المنتظمة التي تتميز بانقباض سابق لأوانه في عضلة القلب، وغالبا ما يوصف بأنه "تخطي ضربات القلب".

وراقب الأطباء نشاط القلب والهواء الذي يتنفسه أكثر من 300 مراهق أمريكي سليم على مدار 24 ساعة. ووجدوا أن التركيزات العالية من الجسيمات الدقيقة التي تسمى PM2.5s زادت من خطر عدم انتظام ضربات القلب خلال الساعتين التاليتين. وعثر على تأثيرات مماثلة في كبار السن من قبل.

وكتب الباحثون في الورقة البحثية: "على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي تشير إلى الارتباط بين جسيمات تلوث الهواء PM2.5 وعدم انتظام ضربات القلب بين المراهقين الأصحاء".

وتعد عوادم السيارات والاحتراق في الصناعات التحويلية والبناء مصدرا رئيسيا لـ PM2.5. وبمجرد استنشاقها، يمكن أن تصل إلى عمق الرئتين وحتى الأوعية الدموية حيث تسبب الالتهاب الذي يؤدي إلى المرض.
وقال الدكتور فان هي، المؤلف الرئيسي للدراسة في كلية الطب في ولاية بنسلفانيا، إن النتائج كانت مذهلة بالنظر إلى أن المراهقين الأصحاء عادة ما يعتبرون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب ويسهم في الوفاة القلبية المفاجئة بين الشباب، وهي أحداث مدمرة لعائلاتهم والمجتمعات الأكبر".

ودرس الباحثون تأثير الجسيمات الملوثة للهواء على 322 مراهقا سليما، (بمتوسط ​​عمر 17 عاما، 56% من الذكور، و79% من المراهقين البيض غير اللاتينيين)، ممن يعيشون في وسط ولاية بنسلفانيا، والذين شاركوا في تقييم متابعة في دراسة مجموعة الأطفال في ولاية بنسلفانيا قبل نحو سبع سنوات عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 6 و12 عاما.

ووقع تزويد المشاركين بأجهزة مراقبة القلب، إلى جانب أجهزة قياس متنقلة لعينات الهواء لمدة 24 ساعة، بغض النظر عما إذا كانوا في الداخل أو في الخارج، مستقرين أو نشيطين.

والتقطت أجهزة المراقبة نوعين من عدم انتظام ضربات القلب التي يمكن أن تجعل الناس يشعرون بأن قلوبهم مضطربة.

وأحد هذه الحالات ناتج عن تقلص سابق لأوانه للغرف العلوية للقلب، والآخر ناتج عن تقلص سابق لأوانه للغرف السفلية أو البطينين.

وفي الانقباضات الأذينية المبكرة (PAC)، ينشأ نبض القلب من الأذين (الغرف العلوية للقلب). ولا يسبب هذا عادة أي أعراض أو ضرر، ومع ذلك، فقد ارتبطت الانقباضات الأذينية المبكرة المتكررة بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني - وهو شكل حاد من عدم انتظام ضربات القلب حيث ترتجف الغرف العلوية بدلا من الضرب بشكل فعال، ما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم والسكتة الدماغية.
وتحدث الانقباضات البطينية المبكرة (PVC) عندما ينشأ نبض القلب من أحد البطينين (الغرف السفلية للقلب). كما أنها تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور القلب أو الموت القلبي المفاجئ.

وإذا لم تسبب الانقباضات المبكرة أي أعراض، فلا يتم علاجها. ومع ذلك، إذا حدثت في كثير من الأحيان وتؤدي إلى الشعور بنبضات القلب المتخطية، أو تسارع ضربات القلب، أو خفقان القلب، فقد يُنصح بالعلاج بالأدوية أو الأجهزة أو الإجراءات القابلة للزرع.

ووفقا للتقرير، فإن خطر حدوث تقلصات بطينية مبكرة في غضون ساعتين من التعرض زادت بنسبة 5% لكل 10 ميكروغرام/ متر مكعب زيادة في PM2.5.

وقال الدكتور هي إن النتائج كانت "مقلقة" لأن التأثير شوهد حتى عند متوسط ​​مستوى PM2.5 اليومي البالغ 17 ميكروغراما لكل متر مكعب.