تقرير يكشف أن أبوظبي ودبي في صدارة أكثر المدن قابلية للعيش في الشرق الأوسط وإفريقيا

اقتصاد

اليمن العربي

احتلت كل من أبوظبي ودبي قائمة المدن الأكثر ملائمة للعيش في الشرق الأوسط وإفريقيا حسب مجلة الإيكونوميست.

تقرير يكشف أن أبوظبي ودبي في صدارة أكثر المدن قابلية للعيش في الشرق الأوسط وإفريقيا

 

وبحسب دراسة استقصائية حول "قابلية العيش" صادرة عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابع لمجموعة الإيكونوميست (EIU) سجلت أبوظبي 77 نقطة في هذا المؤشر فيما سجلت دبي 76.8 نقطة وبفارق 4 نقاط على الأقل عن أقرب منافس.


ويقول التقرير إن نحو 99% من الأشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة تلقوا جرعتين على الأقل من لقاح covid-19، وهو ثالث أعلى معدل في العالم، مضيفا أن هذا المعدل ساعد دولة الإمارات على تجنب عمليات الإغلاق الشاملة في عام 2021 وحتى الآن في عام 2022.

وظلت أبو ظبي ودبي، مفتوحتان للعمل منذ الموجة الأولى في عام 2020.

واعتبر التقرير أن انتعاشهما السريع هو أحد الأسباب وراء احتلال المدينتان المرتبة الأولى والثانية على التوالي حسب دراسة الإيكونوميست الاستقصائية حول "قابلية العيش" في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتواصل دولة الإمارات صنع الريادة عربيا وعالميًا عبر إنجازات نوعية بمختلف المجالات، لتصبح اليوم الأولى في 156 مؤشرًا للتنافسية العالمية.

وذكر المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي أنه رصد 1502 مؤشر تنافسي ضمن أهم التقارير العالمية، موضحًا أن دولة الإمارات جاءت من بين أفضل 10 دول في العالم في 432 من هذه المؤشرات، أي بنسبة تعادل 30 في المائة من إجمالي المؤشرات العالمية.

وأكد المركز أن دولة الإمارات تمضي نحو التنافسية العالمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز في أن تكون بمقدمة دول العالم في التنافسية وعلى مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن صدارة دولة الإمارات للمرتبة الأولي عالميًا في 156 مؤشرًا جاءت في عدة قطاعات من بينها الاقتصاد، والمالية والمصارف، والصحة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة والبنية التحتية، والأمن الرقمي، والتعليم، والتوازن بين الجنسين، والقوانين والتشريعات، ورأس المال البشري، والتعليم، والبيئة والتغير المناخي، وجذب المواهب.

وذكر مركز التنافسية والإحصاء أن من بين المؤشرات التي تصدرت فيها دولة الإمارات المرتبة الأولي عالميًا مؤشرات اقتصادية صادرة عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وهي مؤشر نمو استيراد السلع والخدمات التجارية، ومؤشر نمو حصة الدخل التي يحتفظ "أدني 40%" ومؤشر حصة الدخل التي يحتفظ "أدني 40%".
وجاءت كل من تل أبيب ومدينة الكويت في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي حيث سجلت الأولى 72.3 والثانية 72.1.

فيما احتلت دمشق المرتبة الأخيرة بعد أن سجلت 30.7 نقطة فقط، فيما احتلت لاجوس المرتبة قبل الأخيرة وسجلت 32.2 نقطة.

وشمل المؤشر نحو 27 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وفي سياق منفصل شهد سوق أبوظبي تنفيذ نحو 124 صفقة كبيرة منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الجاري بقيمة جاوزت 18.4 مليار درهم على أكثر من 11.06 مليار سهم.

ووفق بيانات سوق أبوظبي، كانت صفقة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" الأكبر بقيمة 11.74 مليار درهم على 9.63 مليار سهم من خلال 102 صفقة. وكانت "القابضة "ADQ -، أعلنت مؤخرًا توقيعها اتفاقية لبيع حصة قدرها 8.6% من "طاقة" لصالح كل من مجموعة "ملتيبلاي" وصندوق أبوظبي للتعاقد وعدد من الشركات الاستثمارية.


وجاءت صفقة "ايبيكس للاستثمار" في المرتبة الثانية بقيمة 5.74 مليار درهم على نحو 1.22 مليار سهم من خلال 14 صفقة، فيما حلت صفقة "مصرف أبوظبي الإسلامي" في المركز الثالث مع بلوغ قيمتها 416.3 مليون درهم على 43.5 مليون سهم من خلال صفقة واحدة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

ورابعًا جاءت صفقة "فيرتغلوب" بقيمة 371.3 مليون درهم على 65.15 مليون سهم من خلال صفقة واحدة، وخامسًا صفقة "أدنوك للحفر" بقيمة 114.8 مليون درهم على 31.4 مليون سهم من خلال صفقة واحدة.

وشهد سهم "حياة للتأمين" تنفيذ صفقات كبيرة على مدار جلستين بقيمة 33.79 مليون درهم على عدد 77.2 مليون سهم من خلال 5 صفقات، موزعة بواقع 3 صفقات بقيمة 19.63 مليون درهم على 56.1 مليون سهم في جلسة 22 سبتمبر/أيلول، وصفقتين بقيمة 14.16 مليون درهم على 21.13 مليون سهم في جلسة 23 سبتمبر/أيلول 2022.

يذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية شهد منذ بداية العام الجاري تنفيذ نحو 164 صفقة كبيرة بقيمة تجاوز 30 مليار درهم على عدد 13.4 مليار سهم لشركات من بينها "أبوظبي الوطنية للفنادق" و"أم القوين للاستثمارات العامة" و"الاتحاد للتأمين" و"الوثبة الوطنية للتأمين".