رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل وزير الخارجية السعودي

أخبار محلية

اليمن العربي

استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اول امس بمقر اقامته في نيويورك وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل وزير الخارجية السعودي

 

وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالموقف السعودي المشرف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، وصولا إلى دور المملكة الرائد كقائد لتحالف دعم الشرعية فضلا عن مساعيها ومبادراتها لاحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الهدنة الانسانية، والجهود الاقليمية والدولية لتجديدها والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق شامل وعادل يضمن إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك ومندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي.

 

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم في الفعالية الجانبية للشراكة بين الهند والامم المتحدة التي دعا لها وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامنيام شانكار بمناسبة الذكرى الـ ٧٥ لاستقلال الهند.

وتحدث بن مبارك في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع عن أسباب انعدام الامن الغذائي في اليمن والتي ترتبط بعدة عوامل على رأسها الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على الشعب اليمني وتدهور سعر العملة الوطنية والحروب الجيوسياسية الأخيرة وجائحة كورونا وتراجع التحويلات الأجنبية.

وأشار إلى أن هناك العديد من الدوافع الأساسية التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي على وجه الخصوص بينها القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية والتي تحرم الفئات الأكثر ضعفًا من تلقي المساعدة المنقذة للحياة خاصة ان لدى الحوثيين سجل فظيع في منع وكالات الإغاثة من الوصول إلى المدنيين المحتاجين، وتحويل جزء مهم من المساعدات إلى المسؤولين الحوثيين وأنصارهم ومقاتليهم.

كما تطرق بن مبارك إلى تداعيات الحرب في اوكرانيا على الامن الغذائي العالمي وخاصة على أقل البلدان نموًا وبينها اليمن التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب المستورد من أوكرانيا، معبرا عن تقرير اليمن للحكومة الهندية لاستثناء اليمن من إجراءات تصدير الحبوب والذي يظهر مثالًا رائعًا للدور الهندي البناء في مواجهة أزمة الأمن الغذائي.


استعرض عدد من الصحفيين اليمنيين، آلة الدمار التي طالت الوسائل الاعلامية منذ أول يوم دخلت فيه المليشيات الحوثية العاصمة صنعاء، والتي عملت خلالها على إغلاق الصحف الورقية ومصادرة محتويات مقراتها، وسجن صحفييها وتعذيبهم وقتلهم، ومثلها القنوات التلفزيونية ومحتوياتها والعاملين فيها، لتصبح المواقع الالكترونية آخر حلقات الانتهاكات.

واشار الصحفيين في ندوة الصحافة وحرية الرأي في اليمن، والتي نظمتها الرابطة الانسانة للحقوق في النادي الصحفي السويسري، على هامش انعقاد الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الانسان، إلى ان آلة الرقابة الحوثية بدأت برصد المواقع الاخبارية وحجبها موقعًا بعد آخر..لافتين إلى إنه في عامي 2015 و2016 حظر الحوثيون 63 موقعًا أخباريا، وفي أكتوبر 2017 فرضت جماعة الحوثي عبر وزارة الإعلام الواقعة تحت سيطرتها مزيدًا من القيود على حرية الإعلام والصحافة الإلكترونية بإصدار قرار يُجرم ممارسة الصحافة الإلكترونية إلا بترخيص من قيادة الجماعة.

واكدوا ان المليشيات الحوثية تراقب وسائل التواصل الاجتماعي، وعمدت إلى التضييق في المجال العام على خدمة الانترنت، وتسللوا إلى مجموعات دردشة "الواتس آب" باستخدام هواتف المعتقلين، واقتحمت جامعة إب وخطفت العديد من طلاب كلية القانون الذين انخرطوا في خلاف سياسي مع طلاب حوثيين عبر دردشة جماعية على "الواتس آب"، كما داهم الحوثيون منزل مدرس بعد أن انتقدهم على فيسبوك لعدم دفع الرواتب، وحظر الحوثيين العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا طوال فترة الحرب.

وتطرقت المشاركون في الندوة، إلى محاكمة الصحفيين واستخدام القضاء في قمع الحريات الصحفية..مشيرين إلى الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والمحاكمات الغير قانونية والمخالفة لكل القوانين الدولية ومختلف انواع الانتهاكات التي مارستها المليشيات الحوثية ضد الصحفيين..منوهين إلى ان المليشيات اعتقلت 9 صحفيين في 2015 وتعرضوا لكافة الانتهاكات، واصدر حكم بالاعدام على 4 من الصحفيين.. مطالبين المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمجتمع الدولي بالضغط على المليشيات الحوثية من اجل اطلاق الصحفيين وايقاف احكام الاعدام فورا.