دراسة تجد أن السباحة في الماء البارد قد تساعدك على إنقاص الوزن!

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة أن السباحة في الماء البارد يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن والحماية من مرض السكري.

ووجدت مراجعة كبيرة أن هذه الممارسة يمكن أن تخفض الدهون "الضارة" في الجسم لدى الرجال وتحمي من مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل السكر في الدم.

دراسة تجد أن السباحة في الماء البارد قد تساعدك على إنقاص الوزن!

 

وأصبحت السباحة في درجات حرارة دون الصفر شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة بفضل ظهور المؤثرين.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، البروفيسور جيمس ميرسر، من جامعة القطب الشمالي في النرويج، إن "الغمر في الماء البارد" قد يكون له بعض الآثار الصحية المفيدة".

لكن الفريق حذر من المزالق المحتملة بما في ذلك انخفاض حرارة الجسم ومشاكل القلب والرئة، ما يعني أنها لا تخلو من المخاطر.

ويعتقد العلماء أن الماء البارد يؤدي إلى إطلاق هرمونات تكسير الدهون، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من السمنة وأمراض القلب.

ونظرت مراجعة 104 دراسة في آثار الدورة الدموية بالماء البارد، والجهاز المناعي والالتهابات والإجهاد التأكسدي.

وعثر على أن الغطس في الماء مع درجات حرارة أقل من 20 درجة مئوية (68 فهرنهايت) ينشط الأنسجة الدهنية البنية، وهي نوع من دهون الجسم "الجيدة" التي تحرق السعرات الحرارية للحفاظ على درجة حرارة الجسم.

كما أنه زاد من إنتاج بروتين الأديبونيكتين الذي يلعب دورا رئيسيا في الحماية من مقاومة الأنسولين ومرض السكري والأمراض الأخرى.


وأظهرت النتائج المنشورة في المجلة الدولية للصحة القطبية، أن الغمر المتكرر في الماء البارد خلال فصل الشتاء زاد بشكل كبير من حساسية الأنسولين وخفض تركيزات الأنسولين.

لكن الباحثين لم يحسموا أمرهم بشأن صحة القلب مع نتائج متضاربة.

واقترحت بعض الدراسات أن عوامل الخطر القلبية الوعائية تحسنت لدى السباحين الذين تكيفوا مع البرد بينما وجد البعض الآخر أنها تزيد من عبء العمل على القلب.

واعترفوا بأن العديد من الدراسات تضمنت أعدادا صغيرة من المشاركين، غالبا من جنس واحد، مع وجود اختلافات في درجة حرارة الماء وتركيب الملح، مع الحاجة إلى مزيد من العمل المتعمق.

وأضاف البروفيسور ميرسر: "أظهرت العديد من الدراسات آثارا كبيرة للغطس في الماء البارد على مختلف المعايير الفسيولوجية والكيميائية الحيوية". لكن من الصعب تقييم السؤال عما إذا كانت هذه مفيدة للصحة أم لا.

واستنادا إلى نتائج هذه المراجعة، فإن العديد من الفوائد الصحية المزعومة من التعرض المنتظم للبرد قد لا تكون سببية.

وبدلا من ذلك، يمكن تفسيرها بعوامل أخرى بما في ذلك نمط الحياة النشط، والتعامل مع الإجهاد المدربين، والتفاعلات الاجتماعية، فضلا عن العقلية الإيجابية. ودون مزيد من الدراسات الحاسمة، سيظل الموضوع مطروحا للنقاش.

كشف قدر كبير من الأبحاث عن الآثار الضارة لتوقيت الوجبات السيئة على أنماط النوم والتحكم في الوزن ومرض السكري.

وتخضع العديد من العمليات البيولوجية في الجسم لساعة الجسم الداخلية - والمعروفة طبيا بإيقاع الساعة البيولوجية.

وحتى أدنى اضطرابات في الروتين يمكن أن تدفع دورتنا الطبيعية خارج المزامنة، وتأثيرات ذلك على الدماغ أصبحت واضحة بشكل متزايد. ووفقا لدراسات معينة، يمكن أن يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى تعديل الساعة الداخلية للجسم وإعاقة الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، ما يمهد الطريق للخرف.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يعطل النوم.

ويشرح علم الأحياء الزمني Chronobiology أن السبب في ذلك هو أن الأشخاص الذين يأكلون في وقت متأخر من الليل "من المرجح أن يظلوا مستيقظين لوقت متأخر ولا ينامون في الأوقات الطبيعية". ووفقا للهيئة الصحية، قد يقلل هذا من اللدونة المشبكية في الدماغ، وهي العملية الفسيولوجية التي تسمح للأعضاء بتخزين معلومات جديدة.


وتم تأكيد هذه الآثار في دراسة أجريت على القوارض، والتي أظهرت أيضا علامات تلف الكبد والغدد الكظرية عند تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.

وأثبت الباحثون أن تناول وجبات منتظمة في وقت غير مناسب من اليوم يمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى على التعلم والذاكرة.

ووفقا لمجلة Science Daily، يلعب الحُصين دورا حاسما في قدرة الجسم على ربط الحواس والتجارب العاطفية بالذاكرة.

وخلال تجربة أجراها باحثون من معهد سيميل في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا، قاموا بتقييم آثار تناول الطعام في وقت متأخر من الليل على الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى.

وأوضحت Science Daily: "تقلصت الذاكرة طويلة المدى بشكل كبير".

وكافحت القوارض أيضا للتعرف على الأشياء الجديدة، ما يشير إلى إعاقة الذاكرة قصيرة المدى أيضا.

وأشار العلماء إلى أن الساعة البيولوجية تحكمها نفس الجينات المتورطة في التعلم والذاكرة، والتي ينظمها البروتين CREB.

وتوضح مجلة Nature أن CREB له "دور حاسم" في تكوين الذكريات.

وعلى العكس من ذلك، كما هو موضح في التحليل لعام 2016 المنشور في مجلة Advances in Nutrition، قد تتحسن الوظيفة الإدراكية نتيجة تناول الأشخاص وجبة الإفطار.

ولاحظ معدو التقرير: "تشير النتائج إلى أن البالغين الأصحاء أظهروا ميزة صغيرة ولكنها قوية للذاكرة من خلال تناول وجبة الإفطار".

وتقدم هذه النتائج حجة قوية لتناول الإفطار بانتظام، لا سيما في ضوء الانخفاض الأخير في وتيرة تناول وجبة الإفطار في العقود الأخيرة.