دراسة: الكوابيس في منتصف العمر مؤشر على احتمال الإصابة الخرف

منوعات

اليمن العربي

قال بحث جديد إن الذين يعانون أحلامًا سيئة متكررة في منتصف العمر، أكثر عرضة للإصابة بالخرف لاحقًا. وأشارت النتائج إلى أن وتيرة تكرار الكوابيس لسنوات أو عقود ترتبط بمشاكل في الذاكرة.
وأجريت الدراسة في جامعة برمنغهام، ونُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية.

دراسة: الكوابيس في منتصف العمر مؤشر على احتمال الإصابة الخرف


وقالت الدراسة  إن الكوابيس يمكن أن تكون طريقة مفيدة لتحديد المعرضين لخطر الخرف مبكرًا.
وشملت الدراسة 600 شخصًا من الجنسين أعمارهم بين 35 و64 عامًا، مقارنةً مع 2600 شخص يفوقون 79 عامًا.
وبعد متابعة استمرت 9 أعوام، وجد فريق البحث أن الذين يعانون من الكوابيس على أساس أسبوعي أكثر عرضة بـ 4 أضعاف للإصابة بتدهور معرفي في العقد المةالي إذا كانت أعمارهم أقل من 60 عامًا، أما كبار السن فكانوا عرضة بمقدار الضعف للإصابة بالخرف.
ولاحظ الباحثون أن الخطر لم يتجاوز 41% بين النساء، وأن ارتباط الكوابيس المتكررة بمشاكل الذاكرة، يعني الرجال أكثر.

وجدت دراسة موسّعة حديثة أن المقلعين عن التدخين الذين تبنوا نمط حياة صحي قد انخفض لديهم خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27%، وانخفض خطر الوفاة من السرطان بنسبة 24%، ومن أمراض القلب بنسبة 28%، ومن مرض تنفسي بنسبة 30%.
وتمتاز الدراسة التي أجراها المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة بطول فترة المتابعة للمقلعين عن التدخين والتي استمرت 19 عامًا، لـ 159937 شخصًا.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، تضمن نمط الحياة الصحي الحفاظ على وزن الجسم، وتناول أطعمة صحية، وممارسة النشاط البدني.
ومن المعروف أن للإقلاع عن التدخين فوائد عديدة على الجهاز الهضمي واللياقة البدنية ومظاهر الشيخوخة.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن تبني عادات صحية يعزّز من فوائد خطوة الإقلاع عن التدخين، وأنه ينعكس إيجابيًا على طول العُمر.


قالت دراسة أجراها باحثون في جامعة أوكسفورد إن التعامل مع الفنون والقافة عبر الإنترنت قد يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية لدى الشباب. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في فحص تأثير التفاعل مع الفنون عبر الإنترنت على الاكتئاب والقلق.
ونُشرت الدراسة في المجلة الأسترالية النيوزلندية للطب النفسي، وركزت على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا.
وقارن الباحثون بين التدابير المتعلقة بالاكتئاب والقلق، وبين إجراءات تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من القصص الإنسانية الواقعية وراء الفنون والتحف الموجودة في متحف أشموليان بمنطقة أوكسفورد.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة ريبيكا جي سيد شريف: "يُظهر تحليلنا أن الفنون والثقافة على الإنترنت يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للشباب. تجربة الويب، التي تم إنتاجها بالاشتراك مع الشباب، كانت أكثر فاعلية في الحد من التأثير السلبي مقارنة بزيارة الموقع النموذجي للمتحف".
وقال الباحث المشارك آندي برزيبيلسكي: "تساهم هذه النتائج في كيفية فهمنا للروابط بين النشاط عبر الإنترنت والرفاهية مما يشير إلى إمكانية الوصول إلى الفئات الضعيفة من خلال الفنون والثقافة، وخاصة الشباب، والعديد من الذين يترددون في طلب المساعدة".
قالت مجموعة بحث في جامعة ساو باولو، إن لهرمون الأوكسيتوسين الذي يُعرف أيضًا بـ "هرمون الحب" فوائد في تقليص القلق النفسي والاجتماعي، وأن جرعة منه قبل صعود المسرح تخفف كثيرًا التوتر عند مواجهة الجمهور.
ووفقًا لمجلة "فرونتيرز إن ساينس"، ينتج دماغ الإنسان والحيوانات هذا الهرمون الذي يلعب دورًا مهمًا في العاطفة والتكاثر والترابط الاجتماعي، ووجدت الدراسة الحديثة أن له تأثير علاجي.
وأجرت الدراسة تجربة لتقييم آثار جرعة من الهرمون عن طريق الأنف لـ 54 مطربًا من الذكور في البرازيل بعضهم من المحترفين، وأعطيت جرعة وهمية لنصفهم، وطُلب منهم الغناء في محاكاة لمواجهة الجمهور، ثم الإجابة على استبيان.
وأظهر تقييم الباحثين أن الذين حصلوا على جرعة من هرمون الإكسيتوسين كانوا أكثر إيجابية عند شعورهم بالإجهاد، وأقل سلبية في الأداء الموسيقي، وأكثر ثقة في أدائهم، وشعروا أكثر بحب الجمهور.
ووجدت الدراسة أن الهرمون لا يؤثر على أداء المطربين المحترفين، لكنه يساعد على تخفيف القلق الاجتماعي لدى الذين يعانون باستمرار من الأفكار السلبية عند مواجهة الجمهور.