دراسة: تمارين التنفس المقاوم تخفض ضغط الدم

منوعات

اليمن العربي

أظهرت تجربة جديدة أن التدريب على التنفس المقاوم بجهاز صغير يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، مثل بعض الأدوية.

دراسة: تمارين التنفس المقاوم تخفض ضغط الدم


ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، يستخدم هذا الجهاز منذ سنوات لمساعدة الرياضيين والمغنين على استخدام عضلات الرئة لسحب ودفع الهواء من خلاله، ما يقوي هذه العضلات.
وأقام التجربة باحثون من جامعتي كولورادو وأريزونا، ووجدوا أن التدريب على التنفس المقاوم دقائق كل يوم، مدة 6 أسابيع يقلل ضغط الدم الانقباضي، القراءة الأعلى، بمتوسط 9 ملم/ زئبق.
واشتملت كل جلسة تدريب على استنشاق الهواء وإخراجه 30 مرة، وقيس ضغط دم المشاركين في التجربة قبل وبعد، التدريب.
وقالت نتائج البحث إنه يمكن لمرضى الضغط من جميع الأعمار اللجوء لهذا التمرين، خاصة غير القادرين منهم على ممارسة الرياضة.

طوّر باحثون مادة هيدروكسيباتيت من خلال إضافة مركب من الأحماض الأمينية لعمل طلاء جديد للأسنان يكرّر التركيب والبنية الدقيقة للمينا الطبيعية، لكنه يتفوق من حيث القوة على الأنسجة الطبيعية.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، يمكن استخدام الطريقة الجديدة لترميم الأسنان لتقليل الحساسية في حالة تآكل المينا، أو استعادتها بعد التآكل أو بعد الكسور الدقيقة.
وقد تسبب بعض الكسور الصغيرة تآكل المزيد من الطبقات المكونة لبنية الأسنان، ما لم يتم إصلاحها في الوقت المناسب.
وأجريت أبحاث الدراسة في جامعة ولاية فورونيغ الروسية، وقال بافل سيريدين المشرف على البحث: "تقليديًا في طب الأسنان، تُستخدم المواد الترميمية المركبة في ترميم المينا. ولزيادة كفاءة الترابط بين المينا والمركّب، تتضمن تقنية الترميم النقش الحمضي للمينا مسبقًا. وقد لا يكون لذلك تأثيرًا إيجابيًا على الترابط مع المواد الاصطناعية".
وأضاف موضحًا: "لإعادة إنتاج طبقات المينا بتقنيات المحاكاة الحيوية، قمنا بتحييد الوسائط وإزالة منتجات النقش باستخدام قلوي الكالسيوم. وبهذه الطريقة قمنا بتحسين ارتباط طبقات هيدروكسيباتيت الجديدة، وتأكيد تكوين طبقة ممعدنة ذات خصائص تشبه تلك الموجودة في الأنسجة الصلبة الطبيعية".

طور العلماء قناع وجه عالي التقنية يمكنه اكتشاف فيروس كورونا وإنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور ثم تنبيه مرتديه عبر تطبيق على الهاتف.
وبعد 10 دقائق فقط من ملامسة العدوى التي تنتقل عن طريق الهواء، سيتم تحذير مرتدي القناع حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
واختبر الباحثون في الصين القناع في غرفة مغلقة عن طريق رش سائل يحتوي على بروتينات فيروسية على غطاء الوجه، واستجاب المستشعر لـ 0.3 ميكرولتر فقط من السائل وكان قادرًا على اكتشاف فيروس كورونا وأنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، في هذه الكمية التي تقل بين 70 و560 مرة عن كمية السائل التي تنتجها عطسة واحدة.
و من المأمول إذا تم طرح هذا القناع أن يكون متصلًا بالهاتف الذكي لمرتديه وتنبيهه بالخطر المحتمل، وبالتالي التقليل من خطر العدوى وانتشارها.

وقال الدكتور يين فانغ، من جامعة شنغهاي تونغجي، الذي أشرف على البحث "أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتداء أقنعة الوجه يمكن أن يقلل من خطر انتشار المرض والإصابة به. أردنا صنع قناع يمكنه الكشف وجود الفيروس في الهواء وتنبيه مرتديه. قناعنا سيعمل بشكل جيد حقًا في الأماكن ذات التهوية السيئة، مثل المصاعد أو الغرف المغلقة، حيث يكون خطر الإصابة بالعدوى مرتفعًا".
وأضاف فانغ "في المستقبل، إذا ظهر فيروس تنفسي جديد، يمكننا بسهولة تحديث تصميم المستشعر لاكتشاف مسببات الأمراض الجديدة".
و يريد الفريق الآن جعل القناع يكتشف الأمراض بشكل أسرع، وإنشاء أجهزة يمكن ارتداؤها يمكن أن تساعد المرضى في إدارة الأمراض الأخرى مثل السرطان وأمراض القلب، حسب صحيفة ميرور البريطانية.