رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي وزيرة الخارجية الفرنسية

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى  الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي،  وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولينا، للبحث في العلاقات الثنائية، ومستجدات الملف اليمني، والدعم المنشود من الجمهورية الفرنسية الصديقة كرئيس للاتحاد الاوروبي، وعضو دائم في مجلس الامن الدولي.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي وزيرة الخارجية الفرنسية

 

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن تقديره الكبير للموقف الفرنسي الثابت من القضية اليمنية، وجهود احلال السلام والاستقرار في البلاد وفقًا لمرجعيات الحل الشامل وخصوصًا القرار 2216.

من جانبها اكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، دعم باريس لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود الرامية لتجديد الهدنة الانسانية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم في الامم المتحدة عبدالله السعدي.

رحبت الحكومة اليمنية بتبني برنامج عمل الدوحة للدول الأقل نموًا للأعوام 2022-2031 والذي شكل انجازًا مهمًا واضافة نوعية للدفع قدمًا بقضايا المجموعة في سياق تحقيق الهدف الاشمل لأجندة التنمية المستدامة المتمثل بضمان ان لا يتخلف احد عن الركب.

جاء ذلك في بيان الحكومة اليمنية الذي القاه، اليوم، مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الاقل نموًا المنعقد بالتزامن مع الدورة الـ ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال السعدي "بالرغم من الأوقات الصعبة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا الا ان إصرار دول المجموعة وبدعم كبير من مكتب المفوض السامي لشئون الدول الأقل نموًا كان العامل الحاسم لإعداد وتبني برنامج عمل الدوحة".

ولفت إلى أهمية التعلم والاستفادة من الدروس الناتجة عن برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نموا للأعوام 2011-2020 وتحليل النتائج ودراسة الأسباب التي حالت دون تحقيق الهدف الأهم للبرنامج المتمثل بضمان تخرج نصف الدول الأعضاء من المجموعة..مشيرًا إلى المعاناة الانسانية والتدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب مليشيات الحوثي عام 2014 على الشرعية الدستورية..منوهًا إلى ارتفاع معدلات الفقر منذ ذلك الحين وان الوضع قد أجبر الناس على استنفاد آلية التأقلم الخاصة بهم والاضطرار إلى الهجرة أو النزوح مما سبب أعباء إضافية تتحملها الحكومة.

وتطرق إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة..موضحًا ان تفشي جائحة كورونا والتحديات الجيوسياسية الأخيرة اسهمت في تعزيز حالة انعدام الامن الغذائي وتفشي الجوع والفقر واستمر التدهور في القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة، بالإضافة إلى ندرة المياه والجفاف وضعف كفاءة أنظمة الحماية الاجتماعية وضعف التمويل يشكل تحديًا كبيرًا أمام الحكومة التي تعمل بإمكانات محدودة جدًا وبالتنسيق والتعاون مع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة على التخفيف أولًا من اثار الكارثة الإنسانية ومن ثم العمل على تعزيز قدرات الصمود والتخطيط لمرحلتي التعافي المبكر وإعادة الاعمار.

وأشار السعدي، إلى ان المليشيات الحوثية المتمردة لا تزال تسيطر على مؤسسات الدولة وتقوم بفرض الضرائب والاتاوات التي تثقل كاهل المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتستمر في تسخير الخدمات الأساسية كالتعليم والطاقة والصحة لتجنيد المزيد من الأطفال وتمويل حروبها الهمجية.

ولفت إلى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف (COP27) التي ستعقد نهاية هذا العام في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية..معربًا عن تطلع بلادنا إلى إحراز تقدم كبير في المفاوضات بشأن بعض المجالات الرئيسية لا سيما قضية حصول أقل البلدان نموًا على التكنولوجيات الملائمة للمناخ لبناء قدرتها على التكيف والتخفيف وتسريع التنمية الخضراء.

احتفت قيادة محور مران، بتخرج الدفعة العسكرية الرابعة مستجدين، والتي أقامها المركز التدريبي للمحور تزامنًا مع الذكرى الـ٦٠ لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.

وفي حفل التخرج، أكد قائد محور مران قائد ألوية العروبة، اللواء الركن عبدالكريم السدعي أن محور مران مستمر في والتجنيد والتدريب، وهو على جاهزية كاملة في مواجهة المد الفارسي ومليشياته الحوثية الإمامية..مشيرًا إلى ان هذه الدفعة ستمثل رافدًا جديدًا لقوات المحور..مشددًا على مزيد من الجاهزية..مؤكدًا أن حشود المليشيات الحوثية ستتبدد أمام صلابة ابطال الجيش الوطني.

وأشاد قائد محور مران، بالدعم والاهتمام الكبير لقيادة مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة التي تولي منتسبي القوات المسلحة كل الدعم والرعاية والاهتمام من أجل الانتصار للجمهورية ودحر مشروع المليشيا الإيرانية..مثمنًا جهود قيادة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وكان المستجدون قد قدموا عرضًا عسكريًا عكس الروح المعنوية العالية ونوعية التدريب الذي تلقوه خلال فترة الاستجداد.

كما شهد الحفل فقرات متنوعة، وكلمات معبرة، أكدت بمجملها مواصلة السير على نهج الأحرار في الثورة اليمنية الخالدة، لاقتلاع فلول الإمامة والتخلف والكهنوت.