قبضة ثلاثية في وجه روسيا.. تهديد متزامن من أمريكا الناتو ومجموعة السبع

عرب وعالم

اليمن العربي

بشكل متزامن، طالت روسيا تهديدات ثلاثية من حلف شمال الأطلسي "الناتو" ومجموعة السبع، والبيت الأبيض، على خلفية التصعيد في أوكرانيا.

 

البداية كانت من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الذي قال في مقابلة تلفزيونية، مساء الجمعة، إن الحلف سيكثف مساعداته لأوكرانيا ردا على الاستفتاءات الصورية التي تجريها روسيا في الأراضي الأوكرانية المحتلة.

 

وتحدث ستولتنبرج بينما بدأت الاستفتاءات التي تجريها موسكو في 4 أقاليم أوكرانية محتلة، على الانضمام إلى الاتحاد الروسي، فيما تصفه كييف وحلفاؤها بأنه حيلة لضم تلك الأقاليم وتصعيد الحرب.

 

وقال ستولتنبرج في مقابلة مع قناة "سي.إن.إن" التلفزيونية: ‭‬"ردنا.. رد حلف شمال الأطلسي، هو تكثيف الدعم".

 

ومضى قائلا: "الطريقة المثلى لإنهاء هذه الحرب هي مواصلة تعزيز الأوكرانيين في ميدان القتال، حتى يكونوا قادرين، في مرحلة ما، على الجلوس والتوصل إلى حل تقبله أوكرانيا ويحافظ على أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة في أوروبا".

وأثارت الاستفتاءات مخاوف من أن موسكو يمكن أن تضم الأقاليم الأربعة، ثم تقول إن الهجمات لاستعادتها هجوم على روسيا.

 

وقال ستولتنبرج ردا على سؤال عن هذا السيناريو هذا بالضبط ما نريد أن نكون مستعدين له، وهو أن روسيا ستستخدم هذه الاستفتاءات الصورية في تصعيد الحرب في أوكرانيا.

 

وبشكل متزامن، أصدرت مجموعة السبع بيانا دعت فيه دول العالم إلى رفض استفتاءات الضم في أوكرانيا، وهددت بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.

 

وقالت مجموعة السبع، في البيان، إنها تدين بشدة الاستفتاءات التي تجريها روسيا لضم أربع مناطق في أوكرانيا.

بدوره، قال البيت الأبيض في بيان صدر أيضا مساء اليوم، إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا في حال ضمها بعض الأراضي الأوكرانية.

 

وبدأت 4 مناطق تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا، الجمعة، استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا، فيما أعلنت كييف تقدّم قواتها في شرق البلاد.

 

والاستفتاءات التي تجري في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا، كما في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الواقعتين جنوبا، أثارت إدانات واسعة واعتبرها حلفاء كييف زائفة.

 

وبدأت الاستفتاءات عند الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش، وتستمرّ 5 أيام، وتأتي في أعقاب إعلان الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع تعبئة جزئية لنحو 300 ألف من عناصر الاحتياط.