دولة الإمارات تتصدر اختيارات الشباب العربي كأول دولة في العالم يرغبون في العيش بها

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تصدرت دولة الإمارات اختيارات الشباب العربي كأول دولة في العالم يرغبون في العيش بها ويريدون لبلدانهم الاقتداء بنموذجها.

 دولة الإمارات تتصدر اختيارات الشباب العربي كأول دولة في العالم يرغبون في العيش بها 

 

وحسبما كشفه استطلاع أصداء بي سي دبليو الرابع عشر لرأي الشباب العربي، فإن دولة الإمارات هي البلد المفضل لنحو ثلثي (57٪) الشباب والشابات العرب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة (24٪) وكندا (20٪) وفرنسا (15٪) وألمانيا (15٪).


وأوضح المسح الذي يعد الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في العالم العربي والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، أن صدارة دولة الإمارات بين الشباب العربي جاءت للعام الحادي عشر على التوالي.


ووصلت شعبية دولة الإمارات هذا العام كمكان مفضل للعيش إلى أعلى مستوياتها منذ بدأ الاستطلاع طرح سؤال بهذا الخصوص في عام 2012؛ حيث اختار 37٪ من المشاركين دولة الإمارات حينها كبلد مفضل للعيش، وتلتها فرنسا والولايات المتحدة.

وتنتشر جاذبية دولة الإمارات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع اختيارها من قبل 51٪ من شباب دول شمال إفريقيا؛ لتأتي بعدها الولايات المتحدة (24٪).

كما كانت دولة الإمارات الخيار الأول لشباب دول شرق المتوسط (57٪)، تليها كندا (31٪)، والبلد المفضل للعيش لدى 63٪ من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، تليها الولايات المتحدة (19٪).

وللعام الحادي عشر على التوالي، بقيت الإمارات الدولة التي يريد معظم الشباب العرب لبلدانهم أن تقتدي بها. وباعتبارها الدولة النموذجية لـ 27٪ من الشباب العربي عمومًا؛ تفوقت الإمارات على كل من الولايات المتحدة (22٪)، وكندا (18٪)، وألمانيا (14٪)، وفرنسا (11٪)، وتركيا (11٪).

وقامت شركة أصداء بي سي دبليو، بالتعاون مع شركة ’ أي دي إس‘ للبحوث والاستشارات بإجراء 3،400 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18- 24 عامًا في 50 مدينة عبر 17 دولة عربية خلال الفترة من 13 مايو إلى 16 يونيو. وتوزعت عينة المشاركين بالتساوي بين الجنسين.

ووجد الاستطلاع أن أهم 5 عوامل جذب في دولة الإمارات هي اقتصادها المتنامي (27٪)، وبيئتها الآمنة (26٪)، وحزم الرواتب المجزية (22%)، والمجموعة الواسعة التي توفرها من فرص العمل (22٪)، والقيادة الحكيمة للبلاد (17٪).

أما عوامل الجذب الأخرى لدولة الإمارات، فتشمل احترامها للتقاليد الثقافية في المنطقة، وجودة نظامها التعليمي، وسهولة بدء الأعمال، والضرائب المنخفضة.
ويرحب معظم الإماراتيين بتوجهات الحكومة في التنمية المستدامة، وفقًا لاستطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الرابع عشر للشباب العربي.

وقد أبدى أكثر من 9 من أصل 10 (94٪) موافقتهم على التعديلات الحكومية الأخيرة بشأن تمديد فترات الإقامة للوافدين، وتطبيق قوانين جديدة للحصول عليها بسهولة أكبر؛ بينما أيّد 84٪ قرار السماح للأجانب بتملك 100% من الشركات داخل الدولة.

كما وافق 83٪ على ضريبة الشركات التي سيتم طرحها قريبًا؛ وأيّد 9 من كل 10 (87٪) اعتماد أسبوع العمل من الاثنين إلى الجمعة.


تركز الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 على تمكين الشباب لأداء دور فعّال في تحقيق مستقبل مستدام.

كما تعمل على دفع عجلة التغيير الإيجابي وتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة.


ويعتبر محور الشباب أحد المحاور الرئيسية التي ستناقشها القمة وتشمل أيضًا الطاقة والتمويل والأمن الغذائي.

وبمشاركة عدد من القادة والشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي ونخبة من الخبراء والمختصين وقادة الرأي في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي تتيح القمة للشباب منصة مثالية لعرض أفكارهم ومقترحاتهم حول تشكيل ملامح مستقبلهم وتعزيز أواصر التواصل مع صنّاع القرار من خلال المشاركة الفاعلة في المناقشات العديدة رفيعة المستوى المقامة خلال القمة والمساهمة في تقديم التوصيات لصنع السياسات على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية وبحث سبل إعادة النظر في الخطط المرسومة لتعزيز زخم العمل المناخي وتحقيق الأهداف الخضراء بمشاركة الجيل القادم.

إضافة إلى ذلك تولي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أهمية بالغة لرفع مستوى وعي الشباب حول القضايا البيئية والاستدامة وتحفيزهم على إطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تراعي البيئة في كافة جوانبها لتتصدّر جداول أعمال الجيل القادم من القادة.

كما تعمل القمة على تعزيز دور رواد الأعمال الشباب لما يملكونه من قدرات على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة من شأنها أن تسهم في دفع مسيرة النمو الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.


وتقام الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي يومي 28 و29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي بالتزامن مع معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة /ويتيكس/ ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه الهيئة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.

وأشار سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى أن القمة تفرد سنويًا مساحة خاصة للشباب لترسيخ إسهاماتهم في تطوير الحلول المستدامة ودعم النموذج العالمي الريادي الذي أرسته دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين الشباب كي يضطلعوا بدورهم في مسيرة التنمية والازدهار ومواكبة التحديات والتغيرات المتسارعة حول العالم وتشجيعهم على تطبيق أفكارهم المبتكرة لتطوير المشهد الاقتصادي الوطني والعالمي.

ولفت الطاير إلى أن القمة أيضًا تؤدي دورًا جوهريًا في تقديم الشباب الإماراتي كنماذج رائدة في تطبيق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الطموحة يحذوا حذوهم الشباب في مختلف أنحاء العالم مما يعزز تنافسية دولة الإمارات العالمية في كافة المجالات.