تعاني من ارتفاع الكوليسترول؟ تجنب هذه الأغذية (الأسباب)

منوعات

اليمن العربي

أوصت الجمعية الألمانية للتغذية الأشخاص، الذين يعانون من ارتفاع قيم الكوليسترول الضار (LDL) في الدم بتجنب الأغذية، التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة، والتي توجد بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل الزبدة والجبن والقشدة واللحوم والنقانق وفي عدد قليل من المنتجات النباتية مثل جوز الهند ودهن النخيل.
وأضافت الجمعية أنه ينبغي أيضا الابتعاد عما يعرف بالدهون المتحولة، التي يتم تصنيعها من الزيوت، وهي توجد بشكل أساسي في الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة.

تعاني من ارتفاع الكوليسترول؟ تجنب هذه الأغذية (الأسباب)


وأوصت الجمعية بتناول الأغذية، التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL) من خلال زيادة الكوليسترول المفيد (HDL)، وهي الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 كالأسماك البحرية مثل السلمون والتونة والرنجة، والأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات ورقائق الشوفان، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم قليلة الدسم.
جدير بالذكر أن ارتفاع قيم الكوليسترول الضار (LDL) في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

قالت دراسة حديثة إن هناك دليلًا محتملًا قويًا على أن منتجات الألبان تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وإن الحليب ومنتجاته تلعب دورًا هامًا إلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف والكالسيوم في تجنّب الإصابة بهذه النوعية من الأورام.
وأجرى الدراسة الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، واعتمدت على مراجعة بيانات 15 دراسة سابقة ضمت بيانات 22 ألف شخص.
وأظهرت النتائج التي نشرها موقع "هوسبيتال نيوز"، وجود علاقة عكسية بين استهلاك الجبن وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن الذين يستهلكون الجبن بكثرة لديهم انخفاض في خطر تطور هذه النوعية من الأورام بنسبة 29%.
ووجدت الدراسة أن تناول 50 غرامًا من الأجبان يوميًا، أو 200 غرامًا من منتجات اللبن (الزبادي) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%.
ويعتبر النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الحليب والكالسيوم، ونسبة عالية من الكحول أو السجائر، مساهم رئيسي في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ويعتقد الباحثون أن الكالسيوم وفيتامين "د" والبكتريا الصديقة الموجودة في اللبن (الزبادي) هي العناصر التي تقلل من خطر نمو أورام القولون والمستقيم، وأن الكالسيوم هو العنصر الرئيسي في هذه الوقاية.


أوصت الخبيرة في صحة الأمعاء، الدكتورة ميغان روسي بخطوات لتحسين صحة الأمعاء، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، من أبرزها:
مضغ الطعام جيدًا

المضغ جزء مهم من الهضم، بتحفيز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على إنزيم الأميليز لكسر النشا في الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة. وتظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 30% من النشويات تهضم في الفم.
كما يبلغ المضغ الجيد أجزاء الجهاز الهضمي بقرب وصول الطعام إليها، فتطلق الأمعاء المزيج الصحيح من الأحماض وإنزيمات الهضم.
عدم التأخر في تناول الطعام

تناول الطعام في وقت متأخر يزيد الشهية لتناول المزيد، ما يسبب عسر الهضم الذي قد يمنع النوم الجيد.
التخلص من التوتر

الأمعاء المجهدة لا تهضم الطعام جيدًا ولاتمتص العناصر الغذائية بشكل كامل. لذا فإن التقليل من إجهاد الأمعاء ضروري. 
ولتقليص التوتر، توصي الدكتورة روسي بثلاث دقائق من التنفس بالبطن، قبل كل وجبة، لتقليل الضائقة المعوية، بوضع يد على الصدر والأخرى على البطن وسحب النفس العميق من الأنف ثم إطلاق الهواء برفق من خلال الأنف.
ثلاث وجبات يومية

الإمساك المتكرر يمنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. ويرجع ذلك إلى آلية المجمع الحركي الناقل التي تبدأ بالعمل في غضون 90 دقيقة بعد تناول الوجبة وتدفع الطعام إلى الأمعاء.
تناول الطعام مع الآخرين

تُظهر الدراسات أن تناول الطعام مع الأصدقاء والعائلة يعطي شعورًا بالسعادة والرضا مقارنةً مع الذين يأكلون منفردين. ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام في مجلة فرونتيرز إن نيوتريشن، أن الذين تناولوا الطعام مع عائلاتهم أفادوا بتحسن أدائهم في الدراسة والعمل.