دراسة تكشف أن الإجهاد يمنع الحمل

منوعات

اليمن العربي

كشف بحث جديد أن الإجهاد قد يؤثر على خصوبة المرأة ويقلل احتمال الحمل خلال دورة الحيض والإباضة.
وأجريت الدراسة في جامعة جنوب شرق الصين، وقيم فريق البحث مستوى إجهاد 444 امرأة كن يحاولن الحمل، وتضمن التقييم 9 مؤشرات منها ضغط الدم، ومستوى الغلوكوز، والكولسترول، والهرمونات ذات الصلة بالإجهاد والتوتر، مثل الكورتيزول والنورأدرينالين.

دراسة تكشف أن الإجهاد يمنع الحمل


ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، اشتمل تقييم الإجهاد على 10 درجات، وتوصل الباحثون إلى أن النساء اللاوات بلغت درجة إجهادهن 9 من 10 كن أقل عرضة للحمل خلال عام.
وانخفضت درجة الخصوبة النساء اللاواتي بلغت درجة إجهادهنبين  5 و10 بنسبة 59% من النساء اللاتي حصلن على صفر من 10 في مستوى إجهادهن وتوترهن.
ورغم أن تقييم الإجهاد والتوتر معقد، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى أهمية خفض الإجهاد لنجاح الحمل.

يؤثر سكري الحمل على ما بين 2% و10% من الحوامل، ويحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين أثناء الحمل، أو عندما تجعل هرمونات الحمل الجسم مقاومًا لعمل الأنسولين.
وتشمل أعراض سكري الحمل: التعب، والغثيان، والشعور بالعطش بشكل غير عادي، وكثرة التبول، والتهابات المثانة المتكررة، وعدم وضوح الرؤية، واكتشاف وجود سكر في البول عن طريق الفحص.
التغذية
وتوصي جمعية السكري الأمريكية بأن تملأ الحامل نصف الطبق من الخضروات غير النشوية، وربعه بالبروتين الخالي من الدهون، والربع الأخير بالكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة أو الخضروات النشوية.
وتتضمن قائمة الخضار غير النشوية: الفلفل، والسبانخ، والجزر، والبروكلي، والقرنبيط، والهليون، والخيار، والفطر، والكوسا، والسلطة الخضراء، والباذنجان، والكرفس.
أما البروتين الخالي من الدهون فيتضمن: صدر الدجاج من دون جلد، والديك الرومى، والبيض، والأسماك وخاصة السلمون والتونة، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والفول، والعدس، والحمّص، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني أو زبدة المكسرات، والتوفو، ومنتجات الألبان والحليب الخالية من الدسم أو قليلة الدسم.
وتحتوي قائمة الكربوهيدرات المعقدة على: القمح الكامل، والأرز البني، والكينوا، وبرغل القمح، والشوفان، والبطاطا الحلوة، والجزر الأبيض، والقرع، والفواكه بأنواعها، والفواكه المجففة.
وصت الجمعية الألمانية للتغذية الأشخاص، الذين يعانون من ارتفاع قيم الكوليسترول الضار (LDL) في الدم بتجنب الأغذية، التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة، والتي توجد بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل الزبدة والجبن والقشدة واللحوم والنقانق وفي عدد قليل من المنتجات النباتية مثل جوز الهند ودهن النخيل.
وأضافت الجمعية أنه ينبغي أيضا الابتعاد عما يعرف بالدهون المتحولة، التي يتم تصنيعها من الزيوت، وهي توجد بشكل أساسي في الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة.
وأوصت الجمعية بتناول الأغذية، التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL) من خلال زيادة الكوليسترول المفيد (HDL)، وهي الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 كالأسماك البحرية مثل السلمون والتونة والرنجة، والأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات ورقائق الشوفان، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم قليلة الدسم.
جدير بالذكر أن ارتفاع قيم الكوليسترول الضار (LDL) في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
قالت دراسة حديثة إن هناك دليلًا محتملًا قويًا على أن منتجات الألبان تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وإن الحليب ومنتجاته تلعب دورًا هامًا إلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف والكالسيوم في تجنّب الإصابة بهذه النوعية من الأورام.
وأجرى الدراسة الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، واعتمدت على مراجعة بيانات 15 دراسة سابقة ضمت بيانات 22 ألف شخص.
وأظهرت النتائج التي نشرها موقع "هوسبيتال نيوز"، وجود علاقة عكسية بين استهلاك الجبن وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن الذين يستهلكون الجبن بكثرة لديهم انخفاض في خطر تطور هذه النوعية من الأورام بنسبة 29%.
ووجدت الدراسة أن تناول 50 غرامًا من الأجبان يوميًا، أو 200 غرامًا من منتجات اللبن (الزبادي) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%.
ويعتبر النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الحليب والكالسيوم، ونسبة عالية من الكحول أو السجائر، مساهم رئيسي في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ويعتقد الباحثون أن الكالسيوم وفيتامين "د" والبكتريا الصديقة الموجودة في اللبن (الزبادي) هي العناصر التي تقلل من خطر نمو أورام القولون والمستقيم، وأن الكالسيوم هو العنصر الرئيسي في هذه الوقاية.