مجلس جامعة عدن يناقش عدد من القضايا المتعلقة بالنشاط الأكاديمي

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش مجلس جامعة عدن في إجتماعه برئاسة، رئيس الجامعة، الدكتور، الخضر ناصر لصور، عدد من القضايا المتعلقة بالنشاط الأكاديمي وسبل تحقيق الارتقاء النوعي للعملية التعليمية.

مجلس جامعة عدن يناقش عدد من القضايا المتعلقة بالنشاط الأكاديمي

 

وتطرق الإجتماع إلى تقرير عن أوضاع المساكن الطلابية بالجامعة، وقضية المنقطعين عن العمل من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الجامعة.

واطلع مجلس جامعة عدن على تقرير مقدم من مدير عام مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة، مدير وحدة تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي، الدكتور، أبوبكر بارحيم، حول مستوى الإنجاز في مشروع المستشفى التعليمي الجامعي بجامعة عدن، الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

كما ناقش الإجتماع المقترحات المقدمة من أعضاء مجلس الجامعة بشأن برنامج الدراسات العليا (ماجستير – دكتوراه).

وفي الإجتماع، أشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة للنهوض بمستوى العملية التعليمية والأكاديمية والارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن والمضي قدمًا في العديد من المشاريع المتعلقة بنظام الجودة والاعتماد الأكاديمي.. مشددًا على ضرورة الاهتمام بالجانب الأمني فيما يتعلق بأنظمة الرقابة الأمنية من خلال تركيب كاميرات المراقبة في بقية مباني الكليات داخليًا وخارجيًا، بما يحقق أمن وسلامة منشآت جامعة عدن ويخدم الأمن العام.

وفي سياق منفصل قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة أن يوم 21 سبتمبر 2014 الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، العاصمة صنعاء وسيطرت على مؤسسات الدولة، وأنطلقت مسيرتها الفوضوية قادمة من جروف صعدة، لترتكب ابشع المجازر والجرائم بحق اليمنيين وتنهب الأموال وتفجر المدارس والمساجد وتجعل حياة اليمنيين جحيم لا يطاق.

وأوضح أنه في هذا اليوم المشئوم تعرضت اليمن لأكبر انتكاسة في تاريخها منذ انطلاق شرارة ثورة 26 من سبتمبر وانتصارها على الحكم الكهنوتي البائد في العام 1962م، من خلال محاولة مليشيا الحوثي التسلط على رقاب اليمنيين من جديد.

وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي كشفت عن حقدها الأسود على ثورة 26 سبتمبر التي أخرجت البلد من الجهل والفقر والعزلة والمرض، إلى الانفتاح على العالم، وإلى نور العلم ووسائل المعرفة، وأعادت سنوات الظلام وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والبطش بالإعلام والصحافة وتدمير العمل السياسي.

وأضاف "لقد مضت 8 سنوات حالكة السواد تجرع فيها شعبنا الويلات تحت سيطرة مخلفات الإمامة، وحلمها في فرض الوصاية من جديد على اليمنيين، ومحاولاتها رهن اليمن بيد إيران، وتحويل الأراضي اليمنية منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لنظام طهران وأطماعه التوسعية في المنطقة".

لافتا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت عشرات آلاف الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة بحق اليمنيين، والحقت بأبناء الشعب دمار طال مختلف مناحي حياتهم، وإعادة اليمن قرونا إلى الوراء في مختلف المجالات، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا.

وتابع الارياني: "سلبت مليشيا الحوثي من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذائهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها لتجريف الهوية الوطنية من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف.

وأشار إلى ان الانقلاب الحوثي انتج الحرب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، وزرع الفوضى في كل مناطق سيطرته، وخلف أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كمًا ونوعًا، واستهدف تدمير حياة الاطفال وجند عشرات الالاف منهم، وزرع ملايين الألغام، وحاول اذلال المجتمع اليمني.

مضيفا أن مليشيا الحوثي الإرهابية عملت منذ انقلابها على افقار اليمنيين عبر قطع الرواتب والجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

وأكد الارياني ان مليشيا الحوثي سعت منذ انقلابها المشئوم بكل اجرام لإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب.

وثمن دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذي لعبوا الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن إلى ولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة مستمرة وداعمة للشرعية والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.