دراسة: تفاعل الشباب مع الفنون عبر الإنترنت يقلل الاكتئاب

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة أجراها باحثون في جامعة أوكسفورد إن التعامل مع الفنون والقافة عبر الإنترنت قد يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية لدى الشباب. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في فحص تأثير التفاعل مع الفنون عبر الإنترنت على الاكتئاب والقلق.

دراسة: تفاعل الشباب مع الفنون عبر الإنترنت يقلل الاكتئاب


ونُشرت الدراسة في المجلة الأسترالية النيوزلندية للطب النفسي، وركزت على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا.
وقارن الباحثون بين التدابير المتعلقة بالاكتئاب والقلق، وبين إجراءات تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من القصص الإنسانية الواقعية وراء الفنون والتحف الموجودة في متحف أشموليان بمنطقة أوكسفورد.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة ريبيكا جي سيد شريف: "يُظهر تحليلنا أن الفنون والثقافة على الإنترنت يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للشباب. تجربة الويب، التي تم إنتاجها بالاشتراك مع الشباب، كانت أكثر فاعلية في الحد من التأثير السلبي مقارنة بزيارة الموقع النموذجي للمتحف".
وقال الباحث المشارك آندي برزيبيلسكي: "تساهم هذه النتائج في كيفية فهمنا للروابط بين النشاط عبر الإنترنت والرفاهية مما يشير إلى إمكانية الوصول إلى الفئات الضعيفة من خلال الفنون والثقافة، وخاصة الشباب، والعديد من الذين يترددون في طلب المساعدة".


قالت دراسة أمريكية جديدة إن المراهقين الذين يعانون من سمنة مفرطة وخضعوا لجراحة لإزالة البدانة قبل الـ22، حافظوا على وزن منخفض لأكثر من 15 عامًا، وتجنّبوا مخاطر السكري والربو بنسبة 100%.
وتمتاز الدراسة بأنها الأطول متابعة للبيانات الصحية لما بعد الجراحة، والتي بلغت 20 عامًا.
وأشرف على الدراسة باحثون في جامعتي تكساس وميامي، وقالت إن المراهقين الذين خضعوا لجراحة إزالة السمنة تخلّصوا من 31.3% من الوزن، وحافظوا على وزنهم المنخفض الجديد أكثر من عقد. 
ونُشرت نتائج الدراسة على موقع الكلية الأمريكية للجراحين، وقالت إن البيانات أظهرت تمتع هؤلاء  بصحة جيدة لفترة تمتد 20 عامًا، حتى الآن.
ومن الفوائد الصحية التي عادت بها الجراحة للتخلص من البدانة على هؤلاء المراهقين، التخلص من الاكتئاب، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وبأمراض القلب المزمنة، وارتفاع الضغط والكولسترول، وتفادي مشاكل توقف التنفس أثناء النوم.

قالت مجموعة بحث في جامعة ساو باولو، إن لهرمون الأوكسيتوسين الذي يُعرف أيضًا بـ "هرمون الحب" فوائد في تقليص القلق النفسي والاجتماعي، وأن جرعة منه قبل صعود المسرح تخفف كثيرًا التوتر عند مواجهة الجمهور.
ووفقًا لمجلة "فرونتيرز إن ساينس"، ينتج دماغ الإنسان والحيوانات هذا الهرمون الذي يلعب دورًا مهمًا في العاطفة والتكاثر والترابط الاجتماعي، ووجدت الدراسة الحديثة أن له تأثير علاجي.
وأجرت الدراسة تجربة لتقييم آثار جرعة من الهرمون عن طريق الأنف لـ 54 مطربًا من الذكور في البرازيل بعضهم من المحترفين، وأعطيت جرعة وهمية لنصفهم، وطُلب منهم الغناء في محاكاة لمواجهة الجمهور، ثم الإجابة على استبيان.
وأظهر تقييم الباحثين أن الذين حصلوا على جرعة من هرمون الإكسيتوسين كانوا أكثر إيجابية عند شعورهم بالإجهاد، وأقل سلبية في الأداء الموسيقي، وأكثر ثقة في أدائهم، وشعروا أكثر بحب الجمهور.
ووجدت الدراسة أن الهرمون لا يؤثر على أداء المطربين المحترفين، لكنه يساعد على تخفيف القلق الاجتماعي لدى الذين يعانون باستمرار من الأفكار السلبية عند مواجهة الجمهور. 
أظهرت دراسة حديثة أن بدء حملة التطعيم ضد كورونا وغياب التوصيات بالتطعيم للنساء الحوامل في بادئ الأمر كان لهما تأثير كبير على خطط الإنجاب في ألمانيا.
وأعلن المعهد الاتحادي لأبحاث السكان اليوم الثلاثاء في فيسبادن أن متوسط عدد الأطفال لكل امرأة انخفض بشكل كبير عن مستوى السنوات السابقة منذ بداية العام الجاري.
وبينما تذبذب معدل المواليد بين 1.5 و1.6 طفل لكل امرأة من عام 2015 حتى عام 2021، فقد انخفض إلى ما يتراوح بين 1.3 و1.4 طفل لكل امرأة في الأشهر الأولى من عام 2022.
ووفقا للدراسة، فإن أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض المعدل هو أن النساء في البداية تخلوا عن خططهن لإنجاب أطفال عندما بدأت حملة التطعيم في ربيع عام 2021، حيث لم يكن التطعيم في البداية موصى به للنساء الحوامل. وقال مارتن بويارد، مدير الأبحاث في المعهد: "من المنطقي أن بعض النساء يرغبن في التطعيم قبل أن يصبحن حوامل".
وأوضح الباحث أنه يمكن ملاحظة توازي زمني واضح بين بدء حملة التطعيم وتراجع معدل المواليد بعد تسعة أشهر. في الثلاثين عاما الماضية - باستثناء التأثيرات الموسمية - لم يتم رصد مثل هذا التراجع في الأرقام.
وقال بويارد: "جائحة كورونا كان لها تأثير كبير على السلوك الإنجابي على المدى القصير، وهو ما يمكن رصده أيضا في دول أوروبية أخرى"، مضيفًا أنه في مايو (أيار) 2022 كانت هناك علامات على حدوث زيادة طفيفة في معدل المواليد في ألمانيا (1.48)، ما قد يشير إلى نهاية هذا الإرجاء.