وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة التحصين التعزيزية ضد كورونا

أخبار محلية

اليمن العربي

تستعد وزارة الصحة العامة والسكان، في تنفيذ حملة التحصين التعزيزية الثالثة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19 ) بدعم من شركاء القطاع الصحي.

وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة التحصين التعزيزية ضد كورونا

 

وقال وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الاولية مدير مشروع كوفيد-19 الدكتور علي الوليدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان الترتيبات الفنية والإدارية قد استكملت لانطلاق حملة التحصين التعزيزية".. مشيرًا إلى أن الحملة ستدشن في العاصمة المؤقتة عدن في ٢٤من سبتمبر الجاري ولمدة خمسة أيام وتستهدف 446 الفًا و966 شخصًا من عمر 18 عاما ومافوق حتى لمن سبق أن تم تحصينهم.

واضاف الدكتور الوليدي "أن الحملة ستنفذ في 114 مديرية موزعة على 13 محافظة محررة وسيعمل على تنفيذها كادر صحي يصل قوامة إلى 4467 كادرًا موزع على 1489 فرقة متحركة يشرف عليهم ميدانيا 779 مشرف".

ودعا الوليدي، كل الفعاليات الاجتماعية وأئمة المساجد ومسؤولي المرافق الحكومية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية إلى الإسهام الفاعل في انجاح هذه الحملة..لافتًا إلى أن اللقاحات متوفرة وذات مأمونية وفاعلية.

وفي سياق منفصل شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة الـ ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي كلمة بلادنا التي القاها الوزير في الاجتماع، وضع الوزير المجتمعين أمام أخر التطورات السياسية التي تشهدها اليمن خلال العام الحالي ٢٠٢٢.

واشار الوزير إلى ان كافة القوى السياسية في اليمن توافقت من خلال المشاورات اليمنية-اليمنية في السابع من أبريل على إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والذي يمثل كافة الكيانات التي تعبر عن أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافهم وهو تعبير عن الهدف والمصير المشترك والغاية التي يتطلع اليها اليمنيون لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة والرخاء والازدهار، وليشكل هذا المجلس نقطة تحول في مسيرة استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.

وتحدث بن مبارك، عن جهود الحكومة لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار..مؤكدًا ان الحكومة مازالت حريصة على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن وتلبية تطلعات الشعب اليمني، وقبلت بكل المبادرات والمقترحات الهادفة إلى إنهاء الانقلاب، الذي ارتكبته مليشيات الحوثي الارهابية بدعم من النظام الايراني، وعلى رأسها اعلان الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص هانس غروندبرج في الثاني من أبريل هذا العام وتجديدها في الثاني من يونيو والثاني من أغسطس والتزمت الحكومة بكافة بنودها سواء ما يتعلق بإيقاف التصعيد العسكري في كافة الجبهات أو إعادة فتح مطار صنعاء أو تسهيل دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، رغم الخروقات الحوثية التي لم تتوقف منذ اليوم الأول لدخول الهدنة حيز التنفيذ، ورفض الميليشيات الالتزام بكافة المقترحات الاممية المتعلقة ببند رفع الحصار الجائر عن مدينة تعز ثالث مدن اليمن الكبرى التي يتجرع الملايين من مواطنيها مرارة الحصار منذ ثمان سنوات.

وقال" أن عدم التزام المليشيا الحوثية بتنفيذ كامل بنود الهدنة يعطي صورة واضحة عن نوايا هذه المليشيات، وموقفها الرافض للسلام، وينذر بتدهور الوضع الانساني ويعقد من إمكانية الحل السلمي للأزمة في اليمن".

وثمن دور تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الرامي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية..مشيدًا بدعم جميع الدول المانحة التي تساهم بتقديم المساعدات الانسانية ودعم العمل الاغاثي في اليمن للتخفيف من الازمة الانسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية.

وحول خزان صافر، رحب وزير الخارجية، بجهود وخطة الأمم المتحدة لإنقاذ الخزان..مثمنًا دعم الدول والمنظمات المانحة للتخلص من هذه الكارثة قبل وقوعها..داعيًا دول الحركة إلى ممارسة الضغط على المليشيات الحوثية لمنع حدوث واحدة من اسوأ الكوارث البيئية التي تهدد اليمن والمنطقة والعالم.