علماء يؤكدون أن الإصابة بجدري القردة قد تسبب مضاعفات فسيولوجية عصبية

منوعات

اليمن العربي

اكتشف الأطباء الأفارقة والأمريكيون أدلة على أن الإصابة بفيروس جدري القردة تؤدي في كثير من الأحيان إلى تطوّر مضاعفات فسيولوجية عصبية مثل تغلغل فيروس الجدري في جسم الإنسان.

ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة JAMA Neurology.

علماء يؤكدون أن الإصابة بجدري القردة قد تسبب مضاعفات فسيولوجية عصبية

 

وجاء في مقال نشرته المجلة:" أن مراقبة المرضى في إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أظهرت أن فيروس جدري القردة غالبا ما يسبب الاكتئاب وآلام الأعصاب لدى المرضى. وفي بعض الحالات، يسبب التهاب الدماغ والتشنجات وأعراضا مشابهة لالتهاب السحايا، الأمر الذي  يؤكد ضرورة مراقبة تغيرات تحدث في دماغ المرضى المعرّضين للخطر.


يذكر أن فيروس جدري القردة، انتشر في أبريل ومايو الماضييْن في عدد من دول أوروبا الغربية، وفي قارات أخرى، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، وقد تم تسجيل الإصابات في معظم دول أوروبا الغربية، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي دول جنوب وجنوب شرق آسيا. وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فقد تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس جدري القردة في أوائل سبتمبر الجاري 53000 شخص، توفي منهم 18 شخصا.

وقد اهتم فريق من علماء الفسيولوجيا العصبية بقيادة، أفيندرا ناث، الباحث الرائد في المعهد القومي للسكتة الدماغية في بيثيسدا الأمريكية، اهتموا بكثرة تعرض حاملي جدري القردة الفيروسي لمضاعفات مختلفة مرتبطة بعمل الجهاز العصبي.

وحلل العلماء كل سجلات الحالات التي تم جمعها خلال مراقبة المرضى الذين أصيبوا بجدري القردة الفيروسي في النصف الثاني للقرن الماضي في مختلف البلدان الإفريقية، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتضمنت تلك المجموعة البيانات عن الإصابات التي حدثت قبل ظهور الجائحة الحالية وبعدها.

وأشار التحليل اللاحق لهذه البيانات إلى أن فيروس جدري القردة كان من المحتمل أن يتسبب في فشل فسيولوجي عصبي شأنه شأن الجدري البشري وبعض اللقاحات المبكرة ضد المرض. ولم يشكل معظمها، بما في ذلك الاكتئاب وآلام الأعصاب، خطرًا على حياة المرضى، لكن في بعض الحالات تطوّرت لديهم أمراض مميتة، بما في ذلك التهاب الدماغ والتهاب السحايا.

وعلى وجه الخصوص، تم تسجيل حالتين من هذا القبيل في منتصف الثمانينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين في الولايات المتحدة بين الأطفال الصغار حيث حدثت 3 مضاعفات فتاكة من التهاب الدماغ مع التشنجات في نيجيريا لدى رجال تراوحت أعمارهم بين 28 و43 عاما. بالإضافة إلى ذلك، أودى التهاب الدماغ بحياة 3 مرضى صغار في إسبانيا والهند منذ بداية الجائحة الحالية.

ويرتبط تطور هذه المضاعفات، حسب العلماء، باختراق الفيروس للجهاز العصبي، وهو ما أكدته اختبارات (PCR) على أنسجة المتوفين، الأمر الذي  يشير إلى أن المضاعفات الفسيولوجية العصبية المصاحبة للإصابة بفيروس جدري القردة يهدد حياة المرضى.
يجب أن يحافظ الجسم على توازن دقيق للكوليسترول - فالكثير من النوع "الضار" يمكن أن يسد الشرايين، ما يسبب مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة.

ولحسن الحظ، يوجد مشروب ساخن في متناول اليد لمساعدتك على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة: الشاي الأخضر.

ينشأ الشاي الأخضر من الصين، حيث تتم معالجة الأوراق بالحرارة باستخدام طريقة التحميص، واليابان، حيث يتم تبخير الأوراق بشكل أكثر شيوعا.

ويعد غنيا بشكل استثنائي بمركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة قلبك عن طريق خفض الكوليسترول الضار وتقليل تخثر الدم.

وثبت أن لمركبات الفلافونويد تأثير إيجابي على الكوليسترول.


وأظهرت دراسات متعددة تأثير الشاي الأخضر على خرق الكوليسترول.

ويشير تحليل تلوي من المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن الشاي الأخضر يقلل بشكل كبير من الكوليسترول الكلي، بما في ذلك الكوليسترول الضار أو الكوليسترول "الضار" في الدم.

ومع ذلك، لم يؤثر الشاي الأخضر على الكوليسترول الحميد، أو الكوليسترول "الجيد" - وهو النوع الذي يقاوم الآثار الضارة لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

وفحص تحليل آخر تأثير استهلاك الشاي الأخضر على ضغط الدم.

وقارن الباحثون نتائج 13 دراسة من قواعد بيانات متعددة. كما تم تقييم التغيرات في الكوليسترول وغلوكوز الدم ومؤشر كتلة الجسم في التحليل التلوي.

واقترح تحليل آخر انخفاضا أكبر في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد تناول الشاي الأخضر.

وأرجع الباحثون انخفاض الكوليسترول إلى مادة الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر.

هل يمكنك الإفراط في تناول الشاي الأخضر؟

عند تناوله باعتدال، يُقال أن الشاي الأخضر آمن للبالغين الأصحاء للشرب.

ويحذر من أن "شرب كميات كبيرة من الشاي الأخضر قد يسبب آثارا جانبية بسبب احتوائه على مادة الكافيين".

وتشمل الآثار الجانبية المحتملة للشاي الأخضر: الصداع ومشاكل الأرق.