لصالح "الماء والكهرباء".. "طاقة" الإماراتية تحصل على تمويل بمليار دولار

اقتصاد

اليمن العربي

حصلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، على تمويل مصرفي طويل الأجل بقيمة 4 مليارات درهم/ ما يعادل 1.09 مليار دولار.

 لصالح "الماء والكهرباء".. "طاقة" الإماراتية تحصل على تمويل بمليار دولار

 

هذا التمويل المصرفي طويل الأجل مقوّم بالدولار الأمريكي، من المقرّر أن يحين موعد استحقاقه بتاريخ 30 سبتمبر 2042.


شاركت في عملية إعادة التمويل 9 جهات مصرفية دولية وإقليمية.

تضم الجهات المصرفية كلًا من بنك أبوظبي التجاري، وبنك الصين - فرع دبي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك KfW IPEX، وبنك Norinchukin، والبنك الأهلي السعودي وبنك شينسي، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية وبنك سوميتومو ميتسوي ترست.

تمّ استخدام عائدات القرض الجديد طويل الأجل لإعادة تمويل الديون الحالية لشركة المرفأ الدولية للماء والكهرباء، والتي تم إقراضها في العام 2014 كجزء من التمويل طويل الأجل مع خيار إعادة تمويله على المدى القصير، وهو نموذج تمويل شائع مؤخرًا في قطاع المرافق في المنطقة.

وقال فريد العولقي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في شركة "طاقة": "تلتزم مجموعة طاقة بتأمين تمويل تنافسي لأصولنا لزيادة العوائد لمساهمينا وشركائنا الاستراتيجيين. تظهر الموافقة على إعادة تمويل أكثر من مليار دولار أمريكي من قرض شركة المرفأ الدولية للماء والكهرباء حجم العمل الجاد الذي قام به العديد من الجهات المعنية، كما أنه يؤكد الرغبة في تمويل مشاريع المرافق الكبرى في أبوظبي، والتي تتولى مجموعة طاقة إدارتها".

من جانبه، قال فريديريك كلو، المدير الإداري لحلول الطاقة الحرارية والتوريد لدى شركة "إنجي" في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا: " بصفتنا شركة رائدة في مجال الإنتاج المستقلّ للكهرباء وتحلية المياه في منطقة الخليج، يسرّنا في "إنجي" أن نعلن عن صفقة إعادة التمويل لمحطة المرفأ المستقلة للماء والكهرباء في أبوظبي. يدلّ ذلك على خبرتنا الطويلة ونجاحنا المستمرّ في إعادة هيكلة معاملات التمويل الضخمة والمتشعّبة لتعزيز الأمن المالي لمساهمينا ويعكس كذلك التزامنا بتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والماء على مستوى المنطقة، في ظلّ تحقيق النمو الاقتصادي بما يعود بآثار إيجابية على الأفراد والبيئة".

من جانبه قال فريدريك هالكين، المدير التنفيذي لشركة المرفأ الدولية للماء والكهرباء: " تعد محطة الماء والكهرباء في المرفأ جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للمرافق في دولة الإمارات، حيث تزود هذه المحطة آلاف المنازل يوميًا بالكهرباء والماء. يُظهر هذا الإنجاز المالي الدور الكبير الذي تلعبه هذه الأصول في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والماء ويوضح أيضًا قدرة هذه المشاريع، التي تعد الأفضل في فئتها، على جذب تمويل تنافسي تجاريًا".

يشار إلى أن شركة المرفأ الدولية للماء والكهرباء تعتبر محطة طاقة توربينية غازية ذات دورة مركبة، إضافةً إلى محطة التناضح العكسي المعيارية وثلاثة وحدات لتحلية المياه متعددة المراحل. تبلغ الطاقة الإجمالية المركبة للمحطة 1.7 جيجاواط من الكهرباء و53 مليون جالون من المياه المحلاة يوميًا، وهي مملوكة بنسبة 60% لشركة "طاقة"، بينما تمتلك كلّ من شركتي "إنجي" و"سوجيتز" نسبة 20% من المحطة.

وقد تلقت شركة المرفأ الدولية للماء والكهرباء المشورة بشأن الحصول على إعادة التمويل من قبل شركة "ألين وأوفيري"، وهي شركة محاماة دولية معروفة، بينما قادت شركة "لينكلايترز"، شركة المحاماة العالمية، الجهات المصرفية، إلى جانب شركة "WSP"، إحدى شركات الاستشارات الهندسية الرائدة في العالم.

وفي سياق منفصل تصدرت دولة الإمارات اختيارات الشباب العربي كأول دولة في العالم يرغبون في العيش بها ويريدون لبلدانهم الاقتداء بنموذجها.

وحسبما كشفه استطلاع أصداء بي سي دبليو الرابع عشر لرأي الشباب العربي، فإن دولة الإمارات هي البلد المفضل لنحو ثلثي (57٪) الشباب والشابات العرب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة (24٪) وكندا (20٪) وفرنسا (15٪) وألمانيا (15٪).


وأوضح المسح الذي يعد الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في العالم العربي والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، أن صدارة دولة الإمارات بين الشباب العربي جاءت للعام الحادي عشر على التوالي.


ووصلت شعبية دولة الإمارات هذا العام كمكان مفضل للعيش إلى أعلى مستوياتها منذ بدأ الاستطلاع طرح سؤال بهذا الخصوص في عام 2012؛ حيث اختار 37٪ من المشاركين دولة الإمارات حينها كبلد مفضل للعيش، وتلتها فرنسا والولايات المتحدة.

وتنتشر جاذبية دولة الإمارات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع اختيارها من قبل 51٪ من شباب دول شمال إفريقيا؛ لتأتي بعدها الولايات المتحدة (24٪).

كما كانت دولة الإمارات الخيار الأول لشباب دول شرق المتوسط (57٪)، تليها كندا (31٪)، والبلد المفضل للعيش لدى 63٪ من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، تليها الولايات المتحدة (19٪).

وللعام الحادي عشر على التوالي، بقيت الإمارات الدولة التي يريد معظم الشباب العرب لبلدانهم أن تقتدي بها. وباعتبارها الدولة النموذجية لـ 27٪ من الشباب العربي عمومًا؛ تفوقت الإمارات على كل من الولايات المتحدة (22٪)، وكندا (18٪)، وألمانيا (14٪)، وفرنسا (11٪)، وتركيا (11٪).
وقامت شركة أصداء بي سي دبليو، بالتعاون مع شركة ’ أي دي إس‘ للبحوث والاستشارات بإجراء 3،400 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18- 24 عامًا في 50 مدينة عبر 17 دولة عربية خلال الفترة من 13 مايو إلى 16 يونيو. وتوزعت عينة المشاركين بالتساوي بين الجنسين.

ووجد الاستطلاع أن أهم 5 عوامل جذب في دولة الإمارات هي اقتصادها المتنامي (27٪)، وبيئتها الآمنة (26٪)، وحزم الرواتب المجزية (22%)، والمجموعة الواسعة التي توفرها من فرص العمل (22٪)، والقيادة الحكيمة للبلاد (17٪).

أما عوامل الجذب الأخرى لدولة الإمارات، فتشمل احترامها للتقاليد الثقافية في المنطقة، وجودة نظامها التعليمي، وسهولة بدء الأعمال، والضرائب المنخفضة.