بدء دورة تدريب المدربين في مجال الانعاش القلبي والرئوي بعدن

أخبار محلية

اليمن العربي

نظمت الادارة العامة للطوارئ والاسعاف بوزارة الصحة، اليوم، دورة تدريب المدربين في مجال الانعاش القلبي الرئوي الأساسي، بدعم منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.

بدء دورة تدريب المدربين في مجال الانعاش القلبي والرئوي بعدن

 

وحث وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الاولية الدكتور علي الوليدي، المشاركين على استلهام مفردات البرنامج التدريبي، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة ستشكل النواة الأولى لتدريب كوادر الطوارئ.

من جانبه اكد مسؤول مشاريع البنك الدولي بمنظمة الصحة العالمية الدكتور قحطان الشعبي، اهمية الدورة التي تعد المرحلة الأولى لتدريب المدربين الذين سيعملون على نشر برنامج التدريب ليستهدف5010 متدرب في عموم المحافظات، بالاضافة إلى 1080 في مجال رعاية القلب المتقدمة بالتعاون مع جامعة عدن.. مشيرًا إلى أن الدورة تعد فرصة لتدريب هذا العدد الكبير لاحداث تقدم في عمليات انقاذ الطوارئ.


وفي سياق منفضل قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن تصريحات الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي عن احترام مبدأ السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، لا يتسق مع سياسات نظامه التي حولت المنطقة إلى مسرح لتدخلاتها، وعواصم عربية إلى قواعد للمليشيات الطائفية التي أُسست برعاية ودعم وتسليح وتدريب إيراني، واستخدمتها رأس حربه لتنفيذ مشروعها التوسعي".

وأضاف معمر الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "أن شعوب ودول المنطقة وبينها اليمن والعالم برمته دفع ثمنًا باهضًا للتدخلات الإيرانية السافرة في شئونها الداخلية، واتخاذها المليشيات الطائفية وجماعات الإرهاب أداة لتنفيذ سياساتها التخريبية، وقرصنة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة، وتهديد امن الطاقة والمصالح الدولية".

وأشار الارياني، إلى أن نظام إيران استخدم مليشياته الطائفية في المنطقة لتنفيذ انقلابات عسكرية على الأنظمة الشرعية أو جرها لحالة الفراغ الدستوري، وبناء كنتونات طائفية، واجهزه موازية للدولة، وإدارة حروب بالوكالة عبر استخدام تلك المليشيات أذرع للاعتداء على دول عربية، وابتزاز المجتمع الدولي.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وحماية مبدأ سيادة الدول واستقلالها، والتصدي الحازم للعربدة التي يمارسها النظام الإيراني في المنطقة، وصون السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

كشفت الرابطة الانسانية للحقوق، ان المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيًا اختطفت 1700 امرأة يمنية اغلبهن في العاصمة صنعاء وذلك خلال الفترة من اغسطس 2015م وحتى اغسطس 2022م.

واستعرضت الرابطة في كلمتها امام مجلس حقوق الانسان على هامش انعقاد الدورة الـ ٥١ بمدينة جنيف السويسرية، ماتتعرض له النساء المعتقلات من أنواع التعذيب في سجون المليشيات الحوثية.

وتطرقت إلى اعتقال الفنانة اليمنية انتصار الحمادي بتاريخ 20 فبراير 2021 في نقطة امنية من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء بظروف تعسفية وتعرضها للتعذيب في محاولة لانتزاع اعتراف قسري تحت التعذيب، وفي محاكمة غير قانونية حكمت عليها مليشيات الحوثي ظلما بالسجن خمس سنوات..داعية مجلس حقوق الانسان، الضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح الفنانة انتصار الحمادي وكافة النساء المعتقلات والمخفيات قسرًا ووقف كافة الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحق النساء في اليمن.

واشادت الرابطة الانسانية للحقوق، بالاحاطة الشفوية للمفوضة السامية حول حالة حقوق الإنسان في اليمن..داعية إلى الاهتمام بأوضاع النساء المعتقلات في سجون المليشيات الحوثية.

كما دعت الرابطة، مجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية، الضغط على مليشيا الحوثي لوقف الانتهاكات التي تمارسها ضد المدنيين في محافظة تعز وفك الحصار المفروض على المدينة منذ العام ٢٠١٥م والالتزام بالهدنة الاممية..مشيرة إلى ان مدينة تعز تحتل المركز الأول من حيث الخروقات الحوثية للهدنة، والتي وصلت لما يقارب 3000 خرقًا طالت الأحياء السكنية ومناطق ذات كثافة سكانية عالية، مما أدى إلى سقوط العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.

واشارت الرابطة، إلى ان المليشيات الحوثية تستهدف منازل المدنيين بقذائف الدبابات والمدفعية والطيران المسير ما أدى لسقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال وتدمير عدد من المنازل.