محافظ أبين يناقش إعداد تقريرين حول الأنشطة الزراعية والسمكية في أبين

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش محافظ أبين أبوبكر حسين،  امس، مع مدير عام مكتب الزراعة والري الدكتور حسين الهيثمي، إعداد تقرير إحصائي لمكتب الزراعة لشهر سبتمبر الجاري.

محافظ أبين يناقش إعداد تقريرين حول الأنشطة الزراعية والسمكية في أبين

 

وأكد محافظ أبين، أهمية إعداد تقرير إحصائي يشمل أنواع المحاصيل الزراعية من الموز والمانجو، ومساحة الأراضي التي استفادت من السيول ومساحة الأراضي التي لم تصلها مياه السيول، إضافة إلى تفاصيل حول إنتاج الثروة الحيوانية من المواشي والابقار، وتحديد التدخلات من الجانب الحكومي والمنظمات المانحة في المشاريع التنموية بالقطاع الزراعي وتحديد الصعوبات ووضع المقترحات والمعالجات.

وأشار إلى أن هناك مشاريع في شهر أكتوبر القادم في قطاع الزراعة منها مشروع مركز التسويق للمنتجات الزراعية ويجب على قيادة مكتب الزراعة تحديد إدارة لهذا المشروع، ومشروع آخر يخص مركز الأبحاث وبعض المشاريع الأخرى.

كما ناقش محافظ أبين أبوبكر حسين، اليوم، مع مدير عام فرع الهيئة العامة للمصائد السمكية صادق علي، إعداد تقرير إحصائي عن كافة الأنشطة والإنتاج السمكي للجمعيات السمكية والقوارب المتضررة والتدخلات للمنظمات خلال شهر سبتمبر الجاري.

وأكد المحافظ أبوبكر، على ضرورة أن يتم رفع تقرير إحصائي عن الجمعيات التعاونية السمكية الفاعلة والنشطة، وإنتاج كل جمعية من الأسماك وتحديد أنواع وكميات الأسماك التي يتم إنتاجها، والرفع بها خلال اجتماع المكتب التنفيذي.

ووتطرق اللقاء إلى مشروع مركز الإنزال السمكي بمنطقة الشيخ عبدالله، الممول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأكد المحافظ على ضرورة أن يكون مشروع نموذجي يعمل له كاسر أمواج وإضاءة وتسويره وتعبيد الطريق المؤدية إليه حتى يصبح مركز إنزال نموذجي يسهم في تطوير القطاع السمكي في أبين.

 

قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة أن يوم 21 سبتمبر 2014 الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، العاصمة صنعاء وسيطرت على مؤسسات الدولة، وأنطلقت مسيرتها الفوضوية قادمة من جروف صعدة، لترتكب ابشع المجازر والجرائم بحق اليمنيين وتنهب الأموال وتفجر المدارس والمساجد وتجعل حياة اليمنيين جحيم لا يطاق.

وأوضح أنه في هذا اليوم المشئوم تعرضت اليمن لأكبر انتكاسة في تاريخها منذ انطلاق شرارة ثورة 26 من سبتمبر وانتصارها على الحكم الكهنوتي البائد في العام 1962م، من خلال محاولة مليشيا الحوثي التسلط على رقاب اليمنيين من جديد.

وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي كشفت عن حقدها الأسود على ثورة 26 سبتمبر التي أخرجت البلد من الجهل والفقر والعزلة والمرض، إلى الانفتاح على العالم، وإلى نور العلم ووسائل المعرفة، وأعادت سنوات الظلام وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والبطش بالإعلام والصحافة وتدمير العمل السياسي.

وأضاف "لقد مضت 8 سنوات حالكة السواد تجرع فيها شعبنا الويلات تحت سيطرة مخلفات الإمامة، وحلمها في فرض الوصاية من جديد على اليمنيين، ومحاولاتها رهن اليمن بيد إيران، وتحويل الأراضي اليمنية منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لنظام طهران وأطماعه التوسعية في المنطقة".

لافتا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت عشرات آلاف الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة بحق اليمنيين، والحقت بأبناء الشعب دمار طال مختلف مناحي حياتهم، وإعادة اليمن قرونا إلى الوراء في مختلف المجالات، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا.

وتابع الارياني: "سلبت مليشيا الحوثي من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذائهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها لتجريف الهوية الوطنية من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف.

وأشار إلى ان الانقلاب الحوثي انتج الحرب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، وزرع الفوضى في كل مناطق سيطرته، وخلف أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كمًا ونوعًا، واستهدف تدمير حياة الاطفال وجند عشرات الالاف منهم، وزرع ملايين الألغام، وحاول اذلال المجتمع اليمني.

مضيفا أن مليشيا الحوثي الإرهابية عملت منذ انقلابها على افقار اليمنيين عبر قطع الرواتب والجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

وأكد الارياني ان مليشيا الحوثي سعت منذ انقلابها المشئوم بكل اجرام لإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب.

وثمن دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذي لعبوا الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن إلى ولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة مستمرة وداعمة للشرعية والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.