دراسة تؤكد أن الملاكمين يستعيدون وظائفهم العقلية بعد اعتزال اللعبة

منوعات

اليمن العربي

كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن الملاكمين ومن يمارسون الألعاب القتالية بشكل عام مثل رياضة "إم.إم.إيه" أو غيرها يستعيدون بعض الوظائف العقلية التي تتراجع لديهم تحت تأثير اللطمات التي تتعرض لها رؤوسهم، أثناء القتال مثل القدرة على التفكير والذاكرة، عندما يتوقفون عن النزال.

دراسة تؤكد أن الملاكمين يستعيدون وظائفهم العقلية بعد اعتزال اللعبة


وصرح أرون ريتر الباحث في مركز لو ريفو لأمراض المخ في مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية أن الضربات المتكررة التي تتعرض لها رأس الملاكم أثناء خوض النزال تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض عصبية على المدى الطويل مثل الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن والشلل الرعاش "باركنسون" فضلا عن مشكلات ذهنية وسلوكية مختلفة.
وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "الأبحاث العلمية السابقة لم تتناول ما يحدث لهؤلاء الرياضيين الذين يقلعون عن ممارسة هذه الرياضات العنيفة"، وأضاف قائلًا: "النبأ السار أننا رصدنا بعض التحسن في قدرات التفكير والذاكرة لدى المقاتلين المعتزلين".
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيورولوجي" المتخصصة في أبحاث الأمراض العصبية مجموعة من الرياضيين الحاليين والسابقين للألعاب القتالية مع تقسيمهم إلى مجموعتين.
وضمت المجموعة الأولى 45 رياضيًا معتزلًا توقفوا عن خوض النزال منذ عامين ويبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما، ومن بينهم 22 ملاكمًا و22 ممارسًا للرياضة القتالية "إم.إم.إيه" وواحد يمارس لعبة قتالية أخرى، في حين ضمت المجموعة الثانية 45 رياضيًا مازالوا يمارسون الألعاب القتالية من بينهم 17 ملاكمًا و28 شخصًا يمارسون فنون قتالية مختلفة.
وعلى مدار ثلاث سنوات، تم إخضاع أفراد المجموعتين لفحوص للمخ وتحاليل دم واختبارات للوقوف على مستوى وظائفهم العقلية وقياس مستواها في فترة بدء وانتهاء الدراسة. واهتمت الدراسة أيضا بتسجيل التاريخ الرياضي لجميع المشاركين وإجراء اختبارات لهم لتحديد ما إذا كانوا قد سبق تعرضهم لإصابات معينة في خيوط العصبية داخل المخ.
وأكد ريتر أن نتائج الدراسة "تشير إلى استعادة الوظائف العقلية للمقاتلين الذين لم يعودوا يتعرضون لضربات في الرأس، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان عمر الملاكم عند الاعتزال يؤثر على احتمالات إصابته بأمراض عصبية بعد التوقف عن ممارسة الرياضة".


قالت دراسة حديثة إن هناك دليلًا محتملًا قويًا على أن منتجات الألبان تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وإن الحليب ومنتجاته تلعب دورًا هامًا إلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف والكالسيوم في تجنّب الإصابة بهذه النوعية من الأورام.
وأجرى الدراسة الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، واعتمدت على مراجعة بيانات 15 دراسة سابقة ضمت بيانات 22 ألف شخص.
وأظهرت النتائج التي نشرها موقع "هوسبيتال نيوز"، وجود علاقة عكسية بين استهلاك الجبن وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن الذين يستهلكون الجبن بكثرة لديهم انخفاض في خطر تطور هذه النوعية من الأورام بنسبة 29%.
ووجدت الدراسة أن تناول 50 غرامًا من الأجبان يوميًا، أو 200 غرامًا من منتجات اللبن (الزبادي) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%.
ويعتبر النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الحليب والكالسيوم، ونسبة عالية من الكحول أو السجائر، مساهم رئيسي في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ويعتقد الباحثون أن الكالسيوم وفيتامين "د" والبكتريا الصديقة الموجودة في اللبن (الزبادي) هي العناصر التي تقلل من خطر نمو أورام القولون والمستقيم، وأن الكالسيوم هو العنصر الرئيسي في هذه الوقاية.


أوصت الخبيرة في صحة الأمعاء، الدكتورة ميغان روسي بخطوات لتحسين صحة الأمعاء، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، من أبرزها:
مضغ الطعام جيدًا

المضغ جزء مهم من الهضم، بتحفيز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على إنزيم الأميليز لكسر النشا في الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة. وتظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 30% من النشويات تهضم في الفم.
كما يبلغ المضغ الجيد أجزاء الجهاز الهضمي بقرب وصول الطعام إليها، فتطلق الأمعاء المزيج الصحيح من الأحماض وإنزيمات الهضم.
عدم التأخر في تناول الطعام

تناول الطعام في وقت متأخر يزيد الشهية لتناول المزيد، ما يسبب عسر الهضم الذي قد يمنع النوم الجيد.