تدشين مشروع استعادة "التعليم والتعلم" بمأرب المنفذ في 7 محافظات بكلفة 153 مليون دولار

أخبار محلية

اليمن العربي

دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ووكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، اليوم مشروع "استعادة التعليم والتعلم"، الممول من البنك الدولي وتنفذه في سبع محافظات، كل من منظمة رعاية الطفل الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونسف " على مدى ثلاث سنوات.

تدشين مشروع استعادة "التعليم والتعلم" بمأرب المنفذ في 7 محافظات بكلفة 153 مليون دولار

 

ويستهدف المشروع البالغ تمويله 152 مليونا و800 الف دولار، 1207 مدارس، منها 67 مدرسة في محافظة مأرب، من خلال تنفيذ عشرة انشطة تنظوي في مكونين للمشروع يتضمن الأول تدخلات ذات اولوية للحفاظ على استمرار الوصول وضمان التعليم، والمكون الثاني تعزيز القدرة المحلية ومرونة النظام.

وخلال التدشين أكد نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب، على أهمية المشروع، على حاجة القطاع التعليمي إلى تدخلات الشركاء لدعم وتعزيز قدرته في اداء رسالته وتجاوز التحديات التي فرضت عليه جراء تعرضه لتدمير كبير خلال السنوات الماضية.. مشددين على اهمية ان تكون مشاريع التدخلات ذات جدوى واثر طارئ يعزز من صمود قطاع التعليم واستمراره، وتدخلات ذات اثر مستدام تستفيد منها العملية التعليمية خلال السنوات القادمة، وان تستجيب للاحتياجات المحلية الحقيقية للمدارس المستهدفة وليست مشاريع وتدخلات فوقية بعيدا عن الاحتياجات الملحة والاكثر الحاحا.

واشارا إلى التحديات التي تواجه القطاع التعليمي بمحافظة مأرب جراء تعرض كثير من المدارس للتدمير جراء استهدافها من قبل مليشيا الحوثي، إلى جانب اكتظاظ المحافظة بالنازحين والاعداد الكبيرة التي تفوق قدرة المدارس على استيعابهم وتوفير المستلزمات التعليمية والمناهج المدرسية وتغطية عجز المعلمين المتزايد، وتحسين اوضاع المعلمين لتمكينهم في الصمود باداء رسالتهم ومواجهة التحديات المعيشية الصعبة لاسرهم.

وفي سياق منفصل استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء بمقر اقامته بنيويورك وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.

و في اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور دولة الامارات العربية المتحدة الفاعل في اطار تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني في ظل ظروف الحرب الظالمة التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وتحدث الرئيس عن مستجدات الوضع اليمني، ومسار الهدنة الانسانية وخروقات المليشيات الحوثية التي تهدد المساعي الاقليمية والدولية الرامية لاحلال السلام والاستقرار في اليمن.

من جانبه اكد وزير الخارجية الاماراتي، استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومواجهة التحديات المشتركة على مختلف المستويات.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي.

كما حضر اللقاء عن الجانب الاماراتي وزيرة الدولة للتعاون الدولي ريم الهاشمي.

 

وناقش اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي في لقائين منفصلين بقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظتي مأرب والجوف المستجدات على الساحة الوطنية وأوجه تعزيز التنسيق بين مختلف القوى والمكونات الوطنية.

وحيا اللواء العرادة الموقف التاريخي والدور الوطني للأحزاب والقبائل منذ اللحظة الأولى لانقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية واحتلالها مؤسسات الدولة وشنها الحرب على الشعب اليمني في المحافظات منذ 2014م، والإعلان الواضح لرفض الانقلاب والمشروع الحوثي والاجندة الايرانية التي يحملها، ووقوفهم صفًا واحدًا في الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية وتقديم التضحيات الكبيرة في سبيل الوطن.

واطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي قيادات الأحزاب في مأرب والجوف، على مجمل الأوضاع وجهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيله على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والانسانية، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب والتعاطي الايجابي مع الجهود الأممية لاحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات المعترف بها إقليميًا ودوليًا.

وأشار العرادة إلى أن ميليشيا الحوثي تواصل تحديها للمجتمع الدولي والارادة الشعبية اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة اليمنية الديمقراطية العادلة وبسط النظام والقانون، من خلال عدم التزامها بتنفيذ بنود الهدنة الانسانية الأممية المعلنة، واستمرارها في التحشيد العسكري وتعزيز الجبهات والتسليح والخروقات المستمرة في مختلف الجبهات.

وثمن اللواء العرادة الشراكة الايجابية لكافة القوى والأحزاب السياسية والقبائل في تجاوز التحديات وتحقيق النجاحات والمساهمة في صناعة نموذج رائع للتعايش والتماسك المجتمعي..لافتًا إلى دور الأحزاب السياسية في محاربة الظواهر السلبية والمخططات الحوثية ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا المحلية.

وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على تعزيز التلاحم والتكاتف بين مختلف القوى والمكونات الرسمية والسياسية والشعبية والابتعاد عن المهاترات والمماحكات السياسية والعمل يدًا بيد بمختلف الوسائل من أجل تحرير اليمن من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهًا إلى أن اليمن تستعد لاستقبال العيد الوطني الـ 60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة التي صنعت فجرًا جديدًا من العدل والحرية والتنمية.. وهو ما يتطلب من الجميع ضرورة الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة رسميًا وشعبيًا بالشكل الذي يليق بعظمتها وغرس قيمها ومبادئها في عقول ونفوس أجيالنا، وإعدادهم الإعداد اللازم لمواصلة مشوار الرعيل الأول من الأحرار في الدفاع عن مكتسباتها واستكمال تحقيق أهدافها السامية والانسانية.

من جهتهم أكدت قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في مأرب والجوف استمرار موقفهم الوطني الثابت المتمسك بثورة 26 سبتمبر ومكتسباتها ووقوفهم صفًا واحدًا خلف الشرعية، واستمرار التلاحم والتعاون والاصطفاف الوطني وتقديم التضحيات لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، والقضاء على المشروع الظلامي الإمامي بنسخته الحوثية وأجندته الايرانية في اليمن التي تستهدف اليمن والمنطقة بشكل عام.