اللواء العرادة يلتقي بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظتي مأرب والجوف

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي في لقائين منفصلين بقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظتي مأرب والجوف المستجدات على الساحة الوطنية وأوجه تعزيز التنسيق بين مختلف القوى والمكونات الوطنية.

اللواء العرادة يلتقي بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظتي مأرب والجوف

 

وحيا اللواء العرادة الموقف التاريخي والدور الوطني للأحزاب والقبائل منذ اللحظة الأولى لانقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية واحتلالها مؤسسات الدولة وشنها الحرب على الشعب اليمني في المحافظات منذ 2014م، والإعلان الواضح لرفض الانقلاب والمشروع الحوثي والاجندة الايرانية التي يحملها، ووقوفهم صفًا واحدًا في الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية وتقديم التضحيات الكبيرة في سبيل الوطن.

واطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي قيادات الأحزاب في مأرب والجوف، على مجمل الأوضاع وجهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيله على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والانسانية، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب والتعاطي الايجابي مع الجهود الأممية لاحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات المعترف بها إقليميًا ودوليًا.

وأشار العرادة إلى أن ميليشيا الحوثي تواصل تحديها للمجتمع الدولي والارادة الشعبية اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة اليمنية الديمقراطية العادلة وبسط النظام والقانون، من خلال عدم التزامها بتنفيذ بنود الهدنة الانسانية الأممية المعلنة، واستمرارها في التحشيد العسكري وتعزيز الجبهات والتسليح والخروقات المستمرة في مختلف الجبهات.

وثمن اللواء العرادة الشراكة الايجابية لكافة القوى والأحزاب السياسية والقبائل في تجاوز التحديات وتحقيق النجاحات والمساهمة في صناعة نموذج رائع للتعايش والتماسك المجتمعي..لافتًا إلى دور الأحزاب السياسية في محاربة الظواهر السلبية والمخططات الحوثية ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا المحلية.

وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على تعزيز التلاحم والتكاتف بين مختلف القوى والمكونات الرسمية والسياسية والشعبية والابتعاد عن المهاترات والمماحكات السياسية والعمل يدًا بيد بمختلف الوسائل من أجل تحرير اليمن من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهًا إلى أن اليمن تستعد لاستقبال العيد الوطني الـ 60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة التي صنعت فجرًا جديدًا من العدل والحرية والتنمية.. وهو ما يتطلب من الجميع ضرورة الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة رسميًا وشعبيًا بالشكل الذي يليق بعظمتها وغرس قيمها ومبادئها في عقول ونفوس أجيالنا، وإعدادهم الإعداد اللازم لمواصلة مشوار الرعيل الأول من الأحرار في الدفاع عن مكتسباتها واستكمال تحقيق أهدافها السامية والانسانية.

من جهتهم أكدت قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في مأرب والجوف استمرار موقفهم الوطني الثابت المتمسك بثورة 26 سبتمبر ومكتسباتها ووقوفهم صفًا واحدًا خلف الشرعية، واستمرار التلاحم والتعاون والاصطفاف الوطني وتقديم التضحيات لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، والقضاء على المشروع الظلامي الإمامي بنسخته الحوثية وأجندته الايرانية في اليمن التي تستهدف اليمن والمنطقة بشكل عام.


وفي سياق منفصل قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة أن يوم 21 سبتمبر 2014 الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، العاصمة صنعاء وسيطرت على مؤسسات الدولة، وأنطلقت مسيرتها الفوضوية قادمة من جروف صعدة، لترتكب ابشع المجازر والجرائم بحق اليمنيين وتنهب الأموال وتفجر المدارس والمساجد وتجعل حياة اليمنيين جحيم لا يطاق.

وأوضح أنه في هذا اليوم المشئوم تعرضت اليمن لأكبر انتكاسة في تاريخها منذ انطلاق شرارة ثورة 26 من سبتمبر وانتصارها على الحكم الكهنوتي البائد في العام 1962م، من خلال محاولة مليشيا الحوثي التسلط على رقاب اليمنيين من جديد.

وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي كشفت عن حقدها الأسود على ثورة 26 سبتمبر التي أخرجت البلد من الجهل والفقر والعزلة والمرض، إلى الانفتاح على العالم، وإلى نور العلم ووسائل المعرفة، وأعادت سنوات الظلام وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والبطش بالإعلام والصحافة وتدمير العمل السياسي.

وأضاف "لقد مضت 8 سنوات حالكة السواد تجرع فيها شعبنا الويلات تحت سيطرة مخلفات الإمامة، وحلمها في فرض الوصاية من جديد على اليمنيين، ومحاولاتها رهن اليمن بيد إيران، وتحويل الأراضي اليمنية منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لنظام طهران وأطماعه التوسعية في المنطقة".

لافتا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت عشرات آلاف الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة بحق اليمنيين، والحقت بأبناء الشعب دمار طال مختلف مناحي حياتهم، وإعادة اليمن قرونا إلى الوراء في مختلف المجالات، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا.

وتابع الارياني: "سلبت مليشيا الحوثي من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذائهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها لتجريف الهوية الوطنية من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف.

وأشار إلى ان الانقلاب الحوثي انتج الحرب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، وزرع الفوضى في كل مناطق سيطرته، وخلف أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كمًا ونوعًا، واستهدف تدمير حياة الاطفال وجند عشرات الالاف منهم، وزرع ملايين الألغام، وحاول اذلال المجتمع اليمني.

مضيفا أن مليشيا الحوثي الإرهابية عملت منذ انقلابها على افقار اليمنيين عبر قطع الرواتب والجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

وأكد الارياني ان مليشيا الحوثي سعت منذ انقلابها المشئوم بكل اجرام لإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب.

وثمن دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذي لعبوا الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن إلى ولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة مستمرة وداعمة للشرعية والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.