وزير الخارجية وشؤون المغتربين يحضر قمة الأمن الغذائي العالمي في نيويورك

أخبار محلية

اليمن العربي

حضر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك امس قمة الأمن الغذائي العالمي التي أقيمت في نيويورك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة من الرئيس الامريكي جوزيف بايدن.

وركزت القمة على مناقشة مسألة الأمن الغذائي التي تُعتبرُ من أبرز التحدّيات التي يُواجهها شعوب العالم في المرحلة الراهنة.

وزير الخارجية وشؤون المغتربين يحضر قمة الأمن الغذائي العالمي في نيويورك

 

وشدد المشاركون على تضافر الجهود الدولية من أجل إيجاد حلول جماعية لمسألة الأمن الغذائي، التي تتجاوز تداعياتها الجانبين الاجتماعي والاقتصادي لتُشكّل تهديدا حقيقيا للسلم والاستقرار في العالم، وضرورة توظيف الجهود الدولية وآليّات العمل متعدّد الأطراف لمعالجة تداعيات جائحة كورونا والتخفيف من الآثار الاقصادية والانسانية الناجمة عن التحديات الجيوسياسية الأخيرة وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

هذا وأجرى معالي الوزير مداولات جانبية مع كل من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفري، والمبعوث الامريكي الخاص للأمن الغذائي كاري فولر تبدلا خلالها وجهات النظر حول الوضع السياسي والانساني في اليمن وسبل مساعدة اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية خاصة في ظل تداعيات أزمة الغذاء التي تواجه العالم.


وفي سياق منفصل قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة أن يوم 21 سبتمبر 2014 الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، العاصمة صنعاء وسيطرت على مؤسسات الدولة، وأنطلقت مسيرتها الفوضوية قادمة من جروف صعدة، لترتكب ابشع المجازر والجرائم بحق اليمنيين وتنهب الأموال وتفجر المدارس والمساجد وتجعل حياة اليمنيين جحيم لا يطاق.

وأوضح أنه في هذا اليوم المشئوم تعرضت اليمن لأكبر انتكاسة في تاريخها منذ انطلاق شرارة ثورة 26 من سبتمبر وانتصارها على الحكم الكهنوتي البائد في العام 1962م، من خلال محاولة مليشيا الحوثي التسلط على رقاب اليمنيين من جديد.

وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي كشفت عن حقدها الأسود على ثورة 26 سبتمبر التي أخرجت البلد من الجهل والفقر والعزلة والمرض، إلى الانفتاح على العالم، وإلى نور العلم ووسائل المعرفة، وأعادت سنوات الظلام وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والبطش بالإعلام والصحافة وتدمير العمل السياسي.

وأضاف "لقد مضت 8 سنوات حالكة السواد تجرع فيها شعبنا الويلات تحت سيطرة مخلفات الإمامة، وحلمها في فرض الوصاية من جديد على اليمنيين، ومحاولاتها رهن اليمن بيد إيران، وتحويل الأراضي اليمنية منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لنظام طهران وأطماعه التوسعية في المنطقة".

لافتا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت عشرات آلاف الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة بحق اليمنيين، والحقت بأبناء الشعب دمار طال مختلف مناحي حياتهم، وإعادة اليمن قرونا إلى الوراء في مختلف المجالات، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا.

وتابع الارياني: "سلبت مليشيا الحوثي من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذائهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها لتجريف الهوية الوطنية من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف.

وأشار إلى ان الانقلاب الحوثي انتج الحرب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، وزرع الفوضى في كل مناطق سيطرته، وخلف أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كمًا ونوعًا، واستهدف تدمير حياة الاطفال وجند عشرات الالاف منهم، وزرع ملايين الألغام، وحاول اذلال المجتمع اليمني.

مضيفا أن مليشيا الحوثي الإرهابية عملت منذ انقلابها على افقار اليمنيين عبر قطع الرواتب والجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

وأكد الارياني ان مليشيا الحوثي سعت منذ انقلابها المشئوم بكل اجرام لإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب.

وثمن دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الذي لعبوا الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن إلى ولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة مستمرة وداعمة للشرعية والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.