مجلس وزارة الصحة يناقش احتياجات القطاعات المختلفة

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش مجلس وزارة الصحة العامة والسكان  بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة الوزير الدكتور قاسم بحيبح، احتياجات القطاعات الصحية المختلفة وضرورة سد الفجوة بين الخطط الموضوعة في الوزارة وخطط المنظمات وتحديد الأولويات والوضوح في خطة الاستجابة الإنسانية وتحديد المؤشرات الصحية الدقيقة ومراجعتها وتجهيز خطة الاستجابة الإنسانية والعمل على تسويقها وفقًا والأولويات.

مجلس وزارة الصحة يناقش احتياجات القطاعات المختلفة

 

وتناول الاجتماع الوضع الوبائي في البلاد والاستعداد لحملة كوفيد 19 وجملة التدابير المتخذة لانجاحها.

كما وقف الاجتماع أمام اللائحة المالية للوزارة واستكمال قائمة خارطة المشاريع الصحية والوضع الدوائي والاحتياجات العاجلة.. بالاضافة إلى استكمال ملفات الموظفين والمتعاونيين مع الوزارة وهياكل مكاتب الصحة بالمحافظات.

وناقش الاجتماع تقارير الإنجاز للقطاعات وتقارير الزيارات الميدانية وورش التدريب ونظام الجودة في المختبرات العامة والخاصة والتقارير الطبية للعلاج في الخارج ومصانع الأوكسجين.


وفي سياق منفصل استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي  الاثنين بمقر اقامته في نيويورك، وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الملف اليمني، والجهود الاميركية المنسقة مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة الانسانية، في ظل خروقات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، والموقف الاميركي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل الدولية.

كما ثمن عاليا التدخلات الانسانية الاميركية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت هذا العام المليار دولار للمرة الاولى كأكبر مانحي خطة الاستجابة الاممية في اليمن.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقف المجلس والحكومة الثابت من القضايا الرئيسة في ملف السلام والهدنة القائمة، وفي المقدمة ضرورة الزام المليشيات الحوثية بفتح طرق تعز، والمحافظات الاخرى، ودفع مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، والافراج عن كافة السجناء والمحتجزين، وإنهاء ممارساتها المعيقة لمعالجة مشكلة السفينة صافر وتفادي كارثة بيئية مدمرة.

من جانبه أعرب وزير الخارجية الاميركي عن دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والمؤسسية.

كما اشاد بلينكن بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، واحياء مسار السلام في اليمن، بما في ذلك القرارات الاستثنائية بتسهيل دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، والمندوب الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.

كما حضره عن الجانب الاميركي مبعوث الولايات المتحدة لليمن تيم ليندركينج، وعدد من المسؤولين الاميركيين.
 قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن تصريحات الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي عن احترام مبدأ السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، لا يتسق مع سياسات نظامه التي حولت المنطقة إلى مسرح لتدخلاتها، وعواصم عربية إلى قواعد للمليشيات الطائفية التي أُسست برعاية ودعم وتسليح وتدريب إيراني، واستخدمتها رأس حربه لتنفيذ مشروعها التوسعي".

وأضاف معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "أن شعوب ودول المنطقة وبينها اليمن والعالم برمته دفع ثمنًا باهضًا للتدخلات الإيرانية السافرة في شئونها الداخلية، واتخاذها المليشيات الطائفية وجماعات الإرهاب أداة لتنفيذ سياساتها التخريبية، وقرصنة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة، وتهديد امن الطاقة والمصالح الدولية".

وأشار الارياني، إلى أن نظام إيران استخدم مليشياته الطائفية في المنطقة لتنفيذ انقلابات عسكرية على الأنظمة الشرعية أو جرها لحالة الفراغ الدستوري، وبناء كنتونات طائفية، واجهزه موازية للدولة، وإدارة حروب بالوكالة عبر استخدام تلك المليشيات أذرع للاعتداء على دول عربية، وابتزاز المجتمع الدولي.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وحماية مبدأ سيادة الدول واستقلالها، والتصدي الحازم للعربدة التي يمارسها النظام الإيراني في المنطقة، وصون السلم والأمن الإقليمي والدولي.