دراسة: القهوة تطيل فرص البقاء لمرضى سرطان البروستاتا

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة جديدة ارتباطًا بين النمط الجيني الذي يستقلب كافيين القهوة بسرعة وبين البقاء على قيد الحياة لفترة أطول في مواجهة سرطان البروستاتا.

دراسة: القهوة تطيل فرص البقاء لمرضى سرطان البروستاتا


وتدعم هذه النتائج ما توصلت إليه أبحاث سابقة عن فوائد القهوة، وتأثيرها المضاد للالتهابات وخاصة التي تصيب غدة البروستاتا.
وقال جاستين غريغ الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة تكساس: " تناول القهوة بكثرة كان مرتبطًا بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول لسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين لديهم النمط الجيني CYP1A2 AA".
وأضاف: "هناك فرصة في المستقبل، مع إجراء أبحاث إضافية، أن يتم تحديد ما يجب القيام به في النظام الغذائي عندما يعالج الأطباء الرجال المصابين بسرطان البروستاتا".
ولا توجد توصيات محددة تتعلق بالتغذية بالنسبة لمن يتم تشخيص سرطان البروستاتا لديهم.
ونُشرت الدراسة في المجلة الأوروبية لطب المسالك البولية، وتمتاز بأنها تناولت تأثير القهوة من ناحية الجينات.
ولا تتطلّب كل حالات سرطان البروستاتا تدخلًا جراحيًا أو إشعاعيًا إلا إذا كانت هناك عوامل من الجينات تستدعي ذلك لمنع المخاطر عن المريض، لكن وفقًا لنتائج الدراسة يمكن لبعض العناصر الغذائية أن تقوم بدور فعّال في كبح ورم البروستاتا في بعض الحالات، ومنها القهوة.

أشارت أبحاث جديدة إلى الصلة بين زيادة الوزن أو نقصه وبين الإصابة بالصداع النصفي، وأن الزيادة المفرطة أو النحافة الشديدة تجعل الإنسان أكثر عرضة للصداع.
ويصيب الصداع النصفي نحو 10% من البشر في جميع أنحاء العالم، بمعدل 17% من النساء، و6% من الرجال.
ولا يشبه الصداع النصفي، الصداع العادي، إذ يسبب ألمًا شديدًا، وقرعًا في الرأس يمكن أن يستمر  72 ساعة. وقد يصاب المريض أيضًا بأعراض أخرى مثل الحساسية للضوء أو الصوت، وغثيان، واضطراب في البصر.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية ميتشتغان، واعتمدت على تحليل بيانات 154 ألفًا، وقالت النتائج إن الصلة بوزن الجسم تنطبق على الصداع النصفي فقط، وليس على أنواع الصداع الأخرى.
ولم تفسر الدراسة سبب الارتباط، لكن الباحثين يعتقدون أن الزيادة في الوزن تصاحبها زيادة في الالتهابات التي قد تسبب نوبات الصداع.
أما النقص الحاد في الوزن فيرتبط بنقص بعض المغذيات التي تؤثر على الحالة، مثل المغنيسيوم، والنياسين، والريبوفلافين، وفيتامين ب 12، والإنزيم المساعد Q10، والكارنيتين وحمض ألفا ليبويك وفيتامين د.

توصلت دراسة تحليلية جديدة إلى أن زيادة الوزن هي ما ترتبط بالمخاطر الزائدة للإصابة بعدوى فيروس كورونا طويلة الأمد، وليس ارتفاع مستوى الجلوكوز الناتج عن مرض السكري.
واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج 9 دراسات سابقة تضمنت بيانات أكثر من 30 ألف شخص بالغ. ووجدت أن خطر العدوى الشديدة يزداد بنسبة 7% مقابل كل زيادة مقدارها 5 كغم من الوزن.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، قدرت النتائج زيادة خطر العدوى بنسبة تتراوح بين 10% و16% مقابل كل 30 كغم من الوزن الزائد للجسم.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كوليج بلندن، ونفت جزءًا من الفرضية التي سادت في بداية الجائحة والتي تقول بأن مرض السكري والسمنة من عوامل خطر الإصابة بعدوى شديدة من فيروس كوفيد- 19.
ولم تكن الآليات الأساسية وراء السكري والسمنة معروفة بشكل واضح للباحثين في بداية الجائحة. لكن وفقًا للدراسة الجديدة تبين أن زيادة الوزن ونسبة الخصر إلى الورك هي ما ترتبط بمخاطر العدوى الشديدة وطويلة الأمد.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 31252 شخصًا أعمارهم بين 19 و75 عامًا، وبلغت نسبة الإناث بينهم 57%، وتضمنت البيانات معلومات عن الطول والوزن ومقاس الخصر ومحيط الورك والتدخين وعناصر نمط الحياة الأخرى.