بلادنا تشارك في الدورة الإعتيادية الـ46 لمجلس محافظي المصارف المركزية العربية في جدة

أخبار محلية

اليمن العربي

شاركت بلادنا في أعمال الدورة الإعتيادية الـ 46 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، التي استضافتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بوفد ترأسه محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي.

بلادنا تشارك في الدورة الإعتيادية الـ46 لمجلس محافظي المصارف المركزية العربية في جدة

 

وعقدت امس في ختام أعمال الدورة التي استمرت يومين، ورشة الطاولة المستديرة حول العملات الرقمية للبنود المركزية ومستقبل النظام النقدي لبحث فرص تعزيز الاستفادة من الإمكانات التي قد توفرها العملات الرقمية للبنوك المركزية والتقنيات الناشئة في زيادة فاعلية أدوات البنوك المركزية للقيام بدورها الأهم وتحقيق أهدافها.

وأكد محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، أن التقنية المالية أحد أهم مخرجات استخدام التقنيات الناشئة في هذه المرحلة، التي ستسهم في تعزيز نمو القطاع المالي، الذي يُعد أحد ركائز النمو الاقتصادي على مستوى الدول..مشيرًا إلى أن البنوك المركزية تؤدي دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المعتمد على هذه الأدوات، وتجنيبه الكثير من المخاطر المحتملة، ودعم الابتكار المتزن، وذلك من خلال دراسة أبعاد إصدار نموذج رقمي للعملات السيادية متمثلًا في العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDC)، وإجراء التجارب والاختبارات لفهم التقنيات والسياسات والتشريعات اللازمة.

واوضح أن تصميم وإصدار العملات الرقمية للبنوك المركزية، يجب أن يراعي احتياجات وخصوصية كل دولة، وأن يكون نابعًا من تصور واضح يراعي كل الجوانب ذات العلاقة، وخصوصًا الآثار المتوقعة على البنوك التجارية والقطاع الخاص ككل..مبينًا أن الجهود الدولية لدراسة واستكشاف العملة الرقمية للبنوك المركزية.

فيما لفت المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن الحميدي إلى أن التجارب العالمية تتسارع لاختيار جدوى مشروع العملات الرقمية للبنوك المركزية وتقييم جميع الجوانب ذات الصلة من التصميم إلى دراسة الآثار المختلفة لهذه العملات على الاستقرار المالي والسياسة النقدية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب..منوهًا إلى أن الدول العربية لم تغب عن هذا المشهد، وهو ما عكس الاهتمام المتزايد على مستوى المنطقة العربية بتقييم إصدار البنوك المركزية لعملات رقمية بنسبة 76 بالمائة من المصارف المركزية العربية المستجيبة للاستبيان وهي 17 مصرفًا مركزيًا عربيًا.

من جانبهم أكد محافظو البنوك المركزية، على أهمية مواكبة التطورات وإدخال التقنيات الحديثة للاقتصاديات العربية وخاصة النقود الرقمية باعتبارها موضوع اليوم والغد والمستقبل مع اتخاذ كافة التحوطات اللازمة لتفادي أية مخاطر أو آثار سلبية، خاصة في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، ان ثورة الـ 26 سبتمبر من عام 1962م الخالدة، إنتصرت لإرادة الشعب اليمني وأعادت الإعتبار للوطن وحطمت أعتى أنظمة الحكم الإمامي الذي جثم على صدور اليمنيين في شمال الوطن لعقود.

جاء ذلك في كلمته التي القاءها في الحفل الخطابي الذي نظمته السلطة المحلية لمحافظة صنعاء، امس، احتفاء بالعيد الوطني الـ60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، بحضور جمع غفير من القيادات المدنية والعسكرية والامنية واعضاء مجلس نواب ومشائخ ووجهاء وقيادات مجتمعية.

حيث رفع رئيس الاركان في مستهل كلمته التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس ومن خلالهم لكافة أبناء الشعب اليمني بحلول الذكرى لهذه الثورة العظيمة والخالدة التي بدأ اليمنيون الاحتفال بها بشكل مبكر بخلاف العادة للتأكيد على تعاظم قيمة هذه الثورة في نفوسهم وتجديد العهد لمواصلة كفاح الاحرار الثوار في الدفاع عنها وحماية مكتسباتها.

وأستعرض رئيس هيئة الأركان، المراحل النضالية للرعيل الأول من الاحرار الثوار ومساندة الشعب اليمني حتى تكللت بثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م، التي اطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي، ومثلت إنبلاج فجر جديد في تاريخ اليمن المعاصر، أضاء لليمنيين مسار الحياة واقامة نظام جمهوري ديمقراطي يتسم بالمساواة والعدالة والحرية والكرامة، وانتشالهم من عهود الجهل والظلم والفقر والمرض إلى عهد العلم والعدل والتنمية والبناء والرفاهية،كما مثلت ثورة 26 سبتمبر منطلقًا للثوار الاحرار لتحرير جنوب الوطن من الإستعمار البريطاني البغيط، بثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، التي لم تخمد نارها إلا بتحقيق الإستقلال الوطني الناجزة في الـ 30 من نوفمبر 1967م برحيل اخر جندي بريطاني مستعمر.

واكد الفريق بن عزيز، أن احتفال الشعب اليمني بثورة 26 سبتمبر العظيمة كل عام، هو تعبير واضح عن تمسك الشعب اليمني بقيم واهداف هذه الثورة ووفائهم وتقديرهم لتضحيات الرعيل الأول من الاحرار الثوار، ومحطة لتجديد العهد على مواصلة كفاح ونظال الثوار للحفاظ على منجز هذه الثورة العظيمة والدفاع عن مكتسباتها وغرسها في نفوس الاجيال جيلا بعد جيل، ورفضه لعودة عهود الظلمة والسلالة والكهنوت بنسخته الحوثية وبدعم ايراني، التي تحل باعادة الشعب اليمني لعقود إلى الوراء واستعبادهم بخرافة الحق الالهي والاصطفاء.

وألقيت في الحفل كلمات من قبل عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق وعن أسر الشهداء مطيع ربيش العليي، أكدتا على ان ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة واحدة من أهم الثورات العربية التي غيرت بقيامها مجرى تاريخ الامة والشعب واخراجها من وحل عهود الظلام والكهنوت والظلم والجهل والفقر والمرض، بنظال طويل على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والإجتماعية قدم فيه اليمنيين أرواحهم ودمائهم وأموالهم من مختلف تيارات المجتمع القومية والقبلية في سبيل تحرير الوطن من الحكم الملكي الإمامي الكهنوتي.

ودعت الكلمات، إلى حشد كافة الجهود والإمكانات والطاقات لتوحيد الصف والبندقية نحو قضية اساسية واحدة وهي إنهاء إنقلاب مليشيا الحوثي الظلامية السلالية على الشرعية وخيارات الشعب وجمهوريته وتحرير العاصمة صنعاء وماتبقى من تراب الوطن لاتزال تحت سيطرتها واستعادة مؤسسات الدولة والجمهورية.. كما دعت الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية وأبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا وتوحيد الخطاب الإعلامي وترك الخلافات والمناكفات وعدم الإنجرار إلى قضايا جانبية ومصالح انية وتغليب المصلحة العليا للوطن والشعب،والوقوف خلف القيادة السياسية الشرعية والجيش الوطني من اجل الاسراع في استعادة مؤسسات الدولة وترسيخ دعائم الأمن والإستقرار.