"الكل مقابل الكل".. مبادرة الحكومة على الحوثيين لإطلاق الأسرى

أخبار محلية

اليمن العربي

اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بالتلاعب بملف الأسرى ومساومتهم بملفات أخرى، مجددةً عرضها بتبادل "الكل مقابل الكل" تحت إشراف لجنة دولية.

 

وأعلن رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين هادي هيج عن مبادرة الحكومة اليمنية لتبادل جميع الأسرى والمحتجزين وفق قاعدة "الكل مقابل الكل"، متهمًا ميليشيا الحوثي بالانتقائية والتلاعب بالملف الإنساني.

 

وقال المسؤول اليمني، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "ملف الأسرى إنساني ومن غير اللائق التلاعب به والمساومة بالملفات الأخرى على حسابه".

 

وأكد أن الحوثي يرفض الإفراج عن جميع المنتمين له وينتقي منهم الخاصين بفئة وشريحة معينة، في إشارة إلى تركيز الحوثي على الأسرى من العائلات الهاشمية وإهمال الآخرين.

 

وأضاف: "نعلنها من هنا، نحن مستعدون لتبادل الكل مقابل الكل للخروج من الانتقائية، ونقبل بلجنة دولية من الأمم المتحدة أو أي جهة يتم التوافق عليها لتنفيذ الاتفاق".


تعنت الحوثي يفشل محادثات إطلاق أسراهم

 

ومن جانبه قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن تعنت الحوثيين في محادثات عمّان الأخيرة أفشل جهود إطلاق جميع أسرى الحرب.

 

وأوضح المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي، أن الحوثيين يقدمون أولوية ملف الوقود على ملف أسراهم الأكثر إنسانية.

 

وأضاف العميد المالكي أن التحالف عرض على الحوثيين زيارة أسراهم ولم يجد منهم الجدية والعزيمة الصادقة.

 

وأكد العميد المالكي أن تحالف دعم الشرعية يبذل مساعي حثيثة أمام تعنت الحوثيين لإطلاق جميع الأسرى ولم شمل العائلات.

وتهدف اجتماعات عمان لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة السجناء والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم.

 

وبحثت الاجتماعات تبادل كشوف بأسماء نحو 2000 معتقل وأسير، بينهم 600 أسير حوثي لدى الحكومة الشرعية تم تأكيد وجودهم، إضافة إلى 1200 معتقل وأسير لدى ميليشيات الحوثي، وذلك تمهيدًا للإفراج عنهم، فيما تحال بقية الأسماء التي لم يتم التأكد منها إلى لجنتي تبادل الجثامين والبحث عن المفقودين.

 

وواجه تنفيذ هذا الاتفاق الذي أعلن عنه في محادثات السويد، عراقيل تتمثل في إنكار الحوثيين لآلاف الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى تقديم أسماء قتلى المواجهات من عناصرهم ضمن قوائم الأسرى لدى الجيش اليمني الوطني.