محافظ المهرة يطلع على سير العمل في عدد من المشاريع بالغيضة

أخبار محلية

اليمن العربي

اطلع محافظ المهرة محمد علي ياسر، اليوم، على سير العمل في مشروع الخط الدائري بمدينة الغيضة المخصص للشاحنات والسيارات الكبيرة، بطول ثلاثة كم ونص، الممول من السلطة المحلية.

محافظ المهرة يطلع على سير العمل في عدد من المشاريع بالغيضة

 

كما تفقد المحافظ ومعه الامين العام للمجلس المحلي سالم نيمر، سير العمل في مشروع استكمال ترميم حفريات بعض الشوارع الداخلية لمدينة الغيضة وإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة منها، بتمويل من صندوق صيانة الطرق، وتنفيذ المؤسسة العامة للطرق والجسور، وسير العمل في مشروع المدخل الجنوبي لمدينة الغيضة، ومستوى الإنجاز والذي بلغ 90 بالمائة بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة وتنفيذ الشركة العربية الوطنية للهندسة والمقاولات.

وشدد المحافظ بن ياسر، على مضاعفة الجهود وسرعة الإنجاز..موجهًا بتذليل كافة الصعوبات والعوائق وتقديم التسهيلات الممكنة لما من شأنه تسريع وتيرة العمل والإنجاز.

وفي سياق منفصل بحث وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، اليوم، مع مدير مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ماجدلينا كرشنر، اوجه الدعم المقدمة من المؤسسة في جوانب تأهيل وتدريب القيادات الشبابية والكادر الوظيفي في مرافق السلطة المحلية.

وأكد وزير الدولة، في اللقاء بحضور وكيل المحافظة لشؤون الشباب عبد الرؤوف السقاف، ومديرا المشاريع في المؤسسة الألمانية محمود قياح، وميادة البيضاني، أن إعادة الإعمار لن يتحقق إلا بتنمية الإيرادات وتأهيل وتمكين الكوادر والقيادات الشبابية والكادر الوظيفي في السلطة المحلية... مشيرًا إلى أهمية رفع وعي الشباب بالمفاهيم الصحيحة في حقوق الإنسان والنظم واللوائح القانونية.

وأشاد لملس، بجهود المؤسسة الألمانية في مختلف المجالات ورفع درجة التنسيق مع السلطة المحلية بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع..مؤكدًا استعداد السلطة المحلية تذليل الصعوبات وتسهيل مهام المؤسسة لتنفيذ برامجها.

بدورها استعرضت ماجدلينا كرشنر، البرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسة والتي تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية، بالإضافة إلى برنامج الأمن والسلام في ظل النزاعات والعنف القائم على النوع الاجتماعي وبرامج تدريب وتأهيل نقابات العمال.

وفي سياق منفصل بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، استعدادات تنفيذ مسح الأمن الغذائي وسبل العيش، الذي سينفذه البرنامج الأممي بالتنسيق مع وزارة التخطيط.

وجرى خلال اللقاء بمشاركة وكيل وزارة التخطيط لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، والوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، ومدير عام إدارة المنظمات الإقليمية والدولية بالوزارة أحمد الجاوي، ومدير إدارة تحليل الأمن الغذائي بالبرنامج الأممي جيفري سيكي، التأكيد على أهمية خروج المسح ببيانات ومؤشرات دقيقة للاستفادة منها في خطة الاستجابة الإنسانية للعام القادم 2023م.

كما بحث نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، في عدن، اليوم، مع مدير منظمة أوكسفام في اليمن فران بويش، تنفيذ مشاريع المنظمة بمجالات المياه والبيئة.

وتطرق اللقاء الذي ضم مدير عام إدارة المنظمات غير الحكومية بوزارة التخطيط زهير حامد، ومنسق البرامج الإنسانية بمنظمة أوكسفام محمد فرح ٱدم، إلى مستوى تنفيذ مشاريع المنظمة وأبرزها استكمال تعزيز ٱبار المياه بمنظومة طاقة شمسية في منطقة حبيل الريدة بمديرية ردفان في محافظة لحج، إضافة إلى مشاريع بيئية أخرى في عدن.

وأكد باصهيب، أهمية تنفيذ المسح وفقا للخطط المرسومة سلفا، والاستفادة من الخبرات في مجالات المسح المماثلة لتحقيق الأهداف المنشودة، وكذا أهمية مواصلة أوكسفام تنفيذ مشاريعها لتعزيز خدمات المياه والبيئة.
 

دعا وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، إلى التفاعل مع مبادرة الأمم المتحدة للتمويل الجماعي لسد فجوة التمويل الخاصة بعملية الانقاذ الطارئة لخزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، ونقل النفط إلى سفينة آمنة.

وحذر الشرجبي في تصريح صحفي، من انهيار أو انفجار ناقلة النفط صافر في أي لحظة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل للعمل على تفادي كارثة إنسانية وبيئية وشيكة بسبب عدم خضوعها للصيانة منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة عام ٢٠١٤، ومنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة لإجراء الصيانة اللازمة، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.

واشار إلى ان الوقت ينفد لمنع كارثة تلوح في الأفق..مشددًا على ضرورة تفريغ الخزان العائم الذي يحوي أكثر من مليون برميل من النفط وبشكل عاجل كونه الخيار الوحيد المتبقي لتفادي كارثة ستبيد التنوع الحيوي للبحر الأحمر وخليج عدن وتغلق الخط الملاحي الدولي الذي يربط بين القارات والذي قد يؤدي إلى الاخلال بالسلم والأمن الدولي.

ولفت الوزير الشرجبي، إلى الكوارث البيئية بعيدة المدى والتي تهدد النظم البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن التي ستقع ضحية للتلوث البيئي خلال يومين فقط حال حدوث تسرب النفط أو احتراقه في الناقلة التي صنعت قبل 45 عامًا، وتعرض هيكلها الحديدي للتآكل، وتعطلت أنظمة التشغيل ومنظومة مكافحة الحرائق، وتوقف فيها أيضًا المراجل البخارية عن انتاج الغاز الخامل للحماية.

وجدد الشرجبي، حرص الحكومة اليمنية على التعاون الجاد والمستمر بتسهيل مهام الأمم المتحدة وفريقها لإفراغ الخزان وإنهاء الأزمة بصورة مستقلة كليًا عن طبيعة الصراع في المنطقة باعتبارها تهديد بيئي واقتصادي وإنساني سيلحق الجميع تبعات انهياره.