" لملس" يبحث مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية اوجه الدعم والتدريب للشباب والكوادر المحلية

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، اليوم، مع مدير مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ماجدلينا كرشنر، اوجه الدعم المقدمة من المؤسسة في جوانب تأهيل وتدريب القيادات الشبابية والكادر الوظيفي في مرافق السلطة المحلية.

" لملس" يبحث مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية اوجه الدعم والتدريب للشباب والكوادر المحلية

 

وأكد وزير الدولة، في اللقاء بحضور وكيل المحافظة لشؤون الشباب عبد الرؤوف السقاف، ومديرا المشاريع في المؤسسة الألمانية محمود قياح، وميادة البيضاني، أن إعادة الإعمار لن يتحقق إلا بتنمية الإيرادات وتأهيل وتمكين الكوادر والقيادات الشبابية والكادر الوظيفي في السلطة المحلية... مشيرًا إلى أهمية رفع وعي الشباب بالمفاهيم الصحيحة في حقوق الإنسان والنظم واللوائح القانونية.

وأشاد لملس، بجهود المؤسسة الألمانية في مختلف المجالات ورفع درجة التنسيق مع السلطة المحلية بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع..مؤكدًا استعداد السلطة المحلية تذليل الصعوبات وتسهيل مهام المؤسسة لتنفيذ برامجها.

بدورها استعرضت ماجدلينا كرشنر، البرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسة والتي تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية، بالإضافة إلى برنامج الأمن والسلام في ظل النزاعات والعنف القائم على النوع الاجتماعي وبرامج تدريب وتأهيل نقابات العمال.

وفي سياق منفصل دعا وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، إلى التفاعل مع مبادرة الأمم المتحدة للتمويل الجماعي لسد فجوة التمويل الخاصة بعملية الانقاذ الطارئة لخزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، ونقل النفط إلى سفينة آمنة.

وحذر الشرجبي في تصريح صحفي، من انهيار أو انفجار ناقلة النفط صافر في أي لحظة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل للعمل على تفادي كارثة إنسانية وبيئية وشيكة بسبب عدم خضوعها للصيانة منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة عام ٢٠١٤، ومنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة لإجراء الصيانة اللازمة، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.

واشار إلى ان الوقت ينفد لمنع كارثة تلوح في الأفق..مشددًا على ضرورة تفريغ الخزان العائم الذي يحوي أكثر من مليون برميل من النفط وبشكل عاجل كونه الخيار الوحيد المتبقي لتفادي كارثة ستبيد التنوع الحيوي للبحر الأحمر وخليج عدن وتغلق الخط الملاحي الدولي الذي يربط بين القارات والذي قد يؤدي إلى الاخلال بالسلم والأمن الدولي.

ولفت الوزير الشرجبي، إلى الكوارث البيئية بعيدة المدى والتي تهدد النظم البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن التي ستقع ضحية للتلوث البيئي خلال يومين فقط حال حدوث تسرب النفط أو احتراقه في الناقلة التي صنعت قبل 45 عامًا، وتعرض هيكلها الحديدي للتآكل، وتعطلت أنظمة التشغيل ومنظومة مكافحة الحرائق، وتوقف فيها أيضًا المراجل البخارية عن انتاج الغاز الخامل للحماية.

وجدد الشرجبي، حرص الحكومة اليمنية على التعاون الجاد والمستمر بتسهيل مهام الأمم المتحدة وفريقها لإفراغ الخزان وإنهاء الأزمة بصورة مستقلة كليًا عن طبيعة الصراع في المنطقة باعتبارها تهديد بيئي واقتصادي وإنساني سيلحق الجميع تبعات انهياره.

وتفقد نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، سير عمل لجنة تقييم ملفات الاختبارات الوزارية للعام الدراسي 2021-2022، التي عقدت في شهر أغسطس الماضي بالمعاهد الفنية والتدريبية في المحافظات المحررة.

واستمع المحولي، ومعه وكيل الوزارة لقطاع المعايير والجودة الدكتور أحمد كليب، ومستشار الوزارة عصام عبده علي، إلى شرح مفصل من قبل أعضاء اللجنة حول ما تم انجازه من اجراءات تنظيمية وفنية في عملية التقييم للملفات الاختبارية بالتخصصات المهنية والتقنية الخاصة بـ( المستوى التقني، الثانوية المهنية، دبلوم التدريب المهني)، وأهم التحديات التي واجهة عمل اللجان في المعاهد الفنية والتقنية، وكيفية معالجتها.

ووجه المحولي، بتقدم كافة التسهيلات اللازمة لمعالجة التحديات والصعوبات التي تواجه عمل اللجنة في تقييم الملفات الخاصة بالاختبارات الوزارية بالشكل المطلوب، وإنجاز التقارير اللازمة، والعمل على تحسين العملية التعليمية بالمعاهد الفنية والمهنية في مختلف المحافظات.