بديلًا للحقن.. تفاصيل نسخة حديثة من الأنسولين يتم تعاطيها عن طريق الفم

منوعات

اليمن العربي

طوّر باحثون من جامعة بريتش كولومبيا الكندية نسخة حديثة من الأنسولين يتم تعاطيها عن طريق الفم لتكون بديلًا للحقن، ويتوقع أن يغير هذا الاكتشاف منهج علاج السكري بشكل كبير من عدة جوانب.

 بديلًا للحقن.. تفاصيل نسخة حديثة من الأنسولين يتم تعاطيها عن طريق الفم


ووفقًا لموقع "ساينس دايلي"، أظهرت التجارب التي أجراها الباحثون أن الأنسولين الذي يتم تناوله عن طريق هذه الأقراص يذهب بنسبة أقرب إلى الـ 100% صوب الكبد، وهو تطوير ناجح للمحاولات السابقة لتوفير أنسولين صالح للشرب، والتي كانت تنتهي بتراكمه داخل المعدة.
وأجريت التجارب الأولية على الفئران، وأظهرت أن أقراص الأنسولين الفموية يمكن أن تكون بديلًا أكثر راحة لمرضى السكري، وأنها تصل إلى الكبد من دون إهدار.
ويتم تناول هذه الأقراص عن طريق وضعها بين اللثة والخد، لتذوب تدريجيًا، مستفيدة من الغشاء الرقيق الموجود داخل بطانة الخد الداخلية وظهر الشفتين، والذي يسمّى الغشاء المخاطي الشدقي.
وبتطبيق هذه الطريقة سيحتاج المريض إلى 500 وحدة دولية من الأنسولين الفموي فقط، بدلًا من 100 وحدة دولية من الأنسولين عن طريق الحقن. ويعني ذلك تقليل الجرعة التي كانت تؤدي إلى آثار جانبية مع طول فترة الاستخدام.
وتستغرق هذه الأقراص ما بين 30 و120 دقيقة لتحقق مفعولها، بينما كانت الأقراص التي تم تطويرها من قبل تحتاج إلى ما بين ساعتين و4 ساعات لإفراز الأنسولين وتحقيق مفعوله.
وتتطلب هذه الأقراص حفظها باردة، لكن نظرًا لأنها تخفض الجرعة ستعتبر بعد موافقة السلطات الصحية عليها بديلًا أكثر تكلفة بشكل كبير.

كشفت دراسة أولية أن اختبار دم واحد يمكنه فحص أكثر من 50 نوعًا من السرطان، وأنه يعمل بشكل جيد إلى حد ما في التجربة العملية.
وأجريت التجارب في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، وشارك فيها 6600 شخص يتمتعون بصحة جيدة، وتزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، كشف الفحص عن إشارة محتملة للسرطان في نحو 1% من المشاركين، وتم تأكيد هذه النتائج عند إجراء فحوصات أكثر شمولًا.
وقالت كاترين ماريناك الباحثة المشاركة في الدراسة: "قد يصبح هذا الفحص عامل تغيير في مجال الكشف المبكر، إذا أكدت دراسات أخرى فائدته".
ويمكن لهذا الفحص بعد الموافقة عليه أن يكشف مبكرًا وبسهولة عن أورام خطيرة في البنكرياس والكبد والمبيض، ما يقلل احتمالية أن تكون قاتلة.
ويبحث فحص الدم الجديد الذي يُسمّى Galleri عن "إشارات" بيولوجية تشير إلى أن السرطان قد يكون موجودًا، مثل أجزاء الحمض النووي التي تفرزها الخلايا السرطانية في مجرى الدم.
أظهر بحث جديد أن خطر الإصابة بالسكري من النوع2 انخفض بأكثر من النصف عن طريق الحقن الأسبوعي بعقار جديد للسمنة يسمّى سيماغلوتيد، والذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا في الولايات المتحدة وبريطانيا كعلاج للبدانة.
ومن المقرر أن تُناقش نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) المنعقد في ستوكهولم يوم 19 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأجريت الأبحاث في جامعة ألاباما، واستندت الموافقة الطبية على العلاج إلى نتائج تجارب سريرية أظهرت أنه يقلل الوزن بأكثر من 15% في المتوسط، عند استخدامه ضمن برنامج نمط حياة صحي.
وقال الدكتور تيموثي غارفي المشرف على البحث: "هذا القدر من فقدان الوزن كافٍ لعلاج أو منع مجموعة واسعة من مضاعفات السمنة التي تضر بالصحة ونوعية الحياة، كما أنها تغير قواعد اللعبة في طب البدانة".
وأضاف غارفي: "يقلل سيماغلوتيد من خطر الإصابة بالسكري في المستقبل بنسبة تزيد عن 60% لدى مرضى السمنة، وهذا الرقم متشابه سواء كان المريض يعاني من مقدمات السكري، أو لديه مستويات سكر طبيعية".
ويتطلّب علاج سيماغلوتيد الاستخدام المستمر للحقن أسبوعيًا للحفاظ على انخفاض مخاطر السكري.