طريقة جديدة واعدة لمكافحة السرطان تعتمد على العلاج الضوئي

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء من الولايات المتحدة وكندا طريقة جديدة واعدة لمكافحة السرطان تعتمد على العلاج الضوئي.


وتشير مجلة Journal of Medicinal Chemistry، إلى أنه على الرغم من الفعالية العالية للعلاج الكيميائي، الذي يمكنه إنقاذ حياة العديد من المرضى، إلا أنه لا يصلح لجميع المرضى ولا لجميع أنواع السرطان.

طريقة جديدة واعدة لمكافحة السرطان تعتمد على العلاج الضوئي

 

وقدم مكتشفو الطريقة الجديدة لعلاج الخلايا السرطانية المقاومة للعلاجات المستخدمة حاليا، التي تتضمن تعريض هذه الخلايا السرطانية لأنواع معينة من الضوء.

وتكمن هذه الطريقة في استخدام ضوء الليزر الموجه بدقة لتنشيط الدواء المستخدم في تدمير الخلايا السرطانية. وهذه الطريقة شبيهة بالتي تستخدم أحيانا في علاج سرطان الجلد، ولكنها غير فعالة في علاج الأورام العميقة مثل سرطان الثدي. واتضح أن استخدام الضوء الأحمر يسمح بالتوغل في عمق الأنسجة، ما يتسبب في أقل ضرر للخلايا السليمة، لأن لديه أطول موجة وأقل قوة.

وقد استخدم الأطباء أثناء التجارب ضوء ثنائي الفوتون -طريقة سقوط جسيمان صغيران من الضوء في نفس اللحظة على نقطة واحدة، ما سمح بإطالة الموجة وتخفيض قوتها، وأدى إلى تدمير الخلايا السرطانية المقاومة للعلاج الكيميائي.
تحدثت الدكتورة نيغات عارف، في برنامج This Morning على قناة ITV، عن أن تخفيف الألم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

وعلى الرغم من أن السرطان يمثل احتمالا مرعبا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه يمكن تعديل مخاطر إصابتك إلى حد ما. فوفقا للدكتورة نيغات، يمكن أن يساعد أحد مسكنات الألم الشائعة في إقامة حاجز في وجه بعض أنواع السرطان.

وبين اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، هناك العديد من التدخلات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالحالة السرطانية المميتة. ومع ذلك، تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة Open Biology، إلى أن تجنب الإصابة بالسرطان يمكن أن يكون بسيطا مع تناول الأسبرين.

وقالت نيغات: "في عام 2021، تم إجراء تحليل تلوي، في ما يتعلق بالأسبرين. ونعلم أنه مضاد للالتهابات، فهو يخفف الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. ونستخدمه لخفض الحمى. وهو أيضا مميع للدم، لذلك نقدمه للمرضى الذين أصيبوا بنوبات قلبية. وما أظهرته دراسة تحليل تلوي في عام 2021، بعد النظر في 101 دراسة قيمت تأثير الأسبرين، أنه يفعل ثلاثة أشياء: يقلل من بعض أنواع السرطان، ويخفف من انتشاره، ويقلل من خطر وفاة الناس به أيضا. فهذه دراسة رائعة توضح أنه يمكنك تناول 75 ملليغرام، وهي الجرعة القياسية أو لنقل جرعة الأطفال من الأسبرين، حتى الوصول إلى 300 ملليغرام، وهي الجرعة التي نقدمها لشخص أصيب بنوبة قلبية ويحتاج هذا للعلاج".

وأضافت أنه يجب عليك مناقشة إيجابيات وسلبيات ما إذا كان يجب عليك تناول مسكن الألم لدرء السرطان مع طبيبك.

نتائج البحث

وجد فريق البحث من جامعة كارديف دليلا مباشرا على أن أولئك الذين تناولوا العقار المضاد للالتهابات نجوا من السرطان لفترة أطول.


كما حدد الفريق الآليات الرئيسية، بما في ذلك الحد من الالتهابات المرتبطة بالسرطان والتخثر غير الطبيعي، والتي يمكن أن تفسر هذا التأثير.

وفي الواقع، اقترح عدد من الدراسات في المراجعة أن الأسبرين يمكن أن يعزز فرص النجاة من السرطان بنحو 20٪.

ومع ذلك، شدد الفريق أيضا على أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة حاليا حيث اختلفت النتائج بشكل كبير بين التجارب.

وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات، لاحظ الباحثون أيضا أنه "يبدو أن هناك انسجاما مثيرا للإعجاب بين التأثيرات البيولوجية للأسبرين على الآليات ذات الصلة بالسرطان، وتأثيرات الأسبرين على النتائج السريرية في علاج مرض السرطان".

وأضافوا: "يمكن إجراء الأبحاث حول الأسبرين الذي يتناوله مرضى السرطان بدرجة عالية من الثقة، بما أن الأسبرين دواء آمن نسبيا".

وقالت نيغات: مع ذلك، إن المخاطر التي تأتي مع العقار المضاد للالتهابات تستحق النظر فيها.

وأضافت: "هناك آثار جانبية لذلك إذ لا يستطيع بعض المصابين بالربو تناول الأسبرين. وإذا كنت أصبت بقرحة في المعدة في الماضي أو كنت معرضا لخطر حدوث نزيف في مكان ما، فقد لا يكون من الآمن القيام بذلك. ولكن عليك دائما أن تناقش الأمر مع طبيبك".

وتنصح NHS بإخبار الطبيب بالأمور التالية للتأكد من أن الأسبرين آمن لك:

- حساسية من الأسبرين أو مسكنات الألم المشابهة مثل الإيبوبروفين.

- قرحة المعدة.

- ارتفاع ضغط الدم.

- عسر الهضم.

- السكتة الدماغية (جرعة ولو منخفضة من الأسبرين هي غير مناسبة إثر بعض أنواع السكتة الدماغية).

- الربو أو أمراض الرئة.

- مشاكل تخثر الدم.

- مشاكل في الكبد أو الكلى.

- النقرس.

تحتفظ بعض الأسماك أكثر من غيرها بالمركبات السامة الموجودة في الطحالب البحرية بعد تناولها.

وقد يؤدي ذلك إلى تأثيرات معززة للورم، والتي يمكن أن تكون متورطة في سلسلة من المضاعفات المعدية المعوية، بما في ذلك السرطان.

ويحدث السرطان بسبب طفرات في خلايا الحمض النووي التي تخرج عن السيطرة وتنمو في النهاية إلى أورام. وإذا تُركت دون علاج، يمكن أن تستمر الحالة في غزو أنسجة الجسم حتى تصبح غير قابلة للعلاج. وتم التعرف على العديد من المصادر الغذائية، بما في ذلك المحار، كعوامل خطر كبيرة للمرض.

وسلطت دراسة بعنوان "استهلاك المحار: عامل خطر رئيسي لسرطان القولون والمستقيم" في مجلة الفرضيات الطبية، الضوء على الآثار المسرطنة المحتملة لأكل بعض المحار.

وحذر التقرير من أن بعض السموم التي تسبب أمراض الجهاز الهضمي قد تؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
وحذر الباحثون: "في بعض الأحيان، تتراكم المحار السموم المسببة للإسهال (DSP)، والتي تثبت أنها مرض معد معوي". والبيوتين هو نوع من الطحالب المجهرية التي تحدث بشكل طبيعي ويأكلها المحار. وبمجرد أن تستهلك، تحتفظ القشريات بالسم.

ويمكن أن يصاب الناس بالمرض بسرعة من تناول المحار الملوث بـ DPS.

وفي غضون 30 دقيقة إلى بضع ساعات، قد يتوقع الشخص الإسهال والغثيان والقيء وآلام في البطن والتي قد تستغرق ثلاثة أيام للتعافي منها.

وعلاوة على ذلك، تابع الباحثون، "السموم DSP هي محفزات للأورام يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. والتنظيم الحالي حول مستوى السموم DSP في لحم المحار يتركز فقط على الحد من أعراض الجهاز الهضمي. ولسوء الحظ، المستوى القانوني لسموم DSP في المحار كاف لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وكُررت النتائج لاحقا في دراسة نُشرت في مجلة الأدوية البحرية، والتي سلطت الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث عن البشر.

وقالوا: "لم يتم تأكيد التأثيرات المعززة للورم والمثبطة للمناعة التي تظهر في الحيوانات على أنها مرتبطة بـ DST في البشر. ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن التعرض المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي".

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن مجموعة كبيرة من المحار قد تسبب DSP، وأن الحالة تحدث في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، فهو أكثر شيوعا في المياه المعتدلة، خاصة في سواحل المحيط الهادئ والأطلسي في أمريكا الشمالية، بما في ذلك ألاسكا.

وعلاوة على ذلك، فإن توصيات الوقاية من السرطان التي تستند إلى أدلة قوية لا تشمل تناول الأسماك لأن الأدلة ليست قوية بعد، وفقا لمجلس السرطان.