سبب برودة اليدين عند الطفل

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة إيرينا زياتيكوفا، أخصائية الغدد الصماء، أن برودة يدي الطفل، قد تشير إلى مشكلات في الغدة الدرقية.

 سبب برودة اليدين عند الطفل

 

وتشير الدكتورة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن برودة اليدين المستمرة عند الطفل، يمكن أن تكون إشارة إلى مشكلات في امدادات الدم أو اضطراب عمل الجهاز العصبي اللاإرادي والغدة الدرقية.

وتضيف، غالبا ما يكمن سبب برودة اليدين في خلل التوتر العصبي الدوراني، أو تشنج العضلات والأوعية الدموية أو خلل هرموني. وإذا كان يصاحب برودة اليدين علامات التعب المزمن وفقدان الطفل للشهية أو يزداد وزنه أو يفقد وزنه، فيجب فورا مراجعة الطبيب الأخصائي.

وتقول، "غالبا ما يكون سبب برودة اليدين خللا في عمل الغدة الدرقية أي قصورا الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى نقص الهرمونات التي تفرزها. لأن هذه الهرمونات تزيد من إنتاج الطاقة الحرارية من الدهون البنية. لذلك عند قصور الغدة الدرقية يشعر الشخص بالبرد دائما".

أعلنت الطبيبة الروسية يكاتيرينا دميانوفسكايا، أنه لا يوجد دواء واحد شامل للوقاية من عدوى أمراض الجهاز التنفسي. ولكن يوجد عدد من الطرق البسيطة والفعالة تساعد على تجنب الإصابة بها.

 

وتشير دميانوفسكايا، إلى أنه في الخريف يزداد عدد المصابين بأمراض البرد والإنفلونزا. وذلك لأن المرضى والأصحاء يقضون معظم الوقت مع بعضهم في أماكن مغلقة. وأن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة، يسمح ببقاء الفيروسات في حالة نشطة فترة أطول. كما أن قلة ضوء الشمس يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.


وتقول، "لتجنب التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، يجب غسل اليدين بالصابون وعدم لمس العينين والأنف والفم باليد قدر الإمكان. كما يجب تهوية الغرفة بانتظام، وتجنب الإجهاد الشديد والإرهاق البدني. ومن الأفضل التطعيم ضد الإنفلونزا".

وتنصح الطبيبة بالتخلي عن العادات السيئة وارتداء ملابس تتوافق مع الطقس والتجوال في الهواء الطلق. كما أن التغذية الصحية تقلل من خطر الإصابة.

وتقول، "يشير شعور الشخص بأعراض طفيفة، إلى أن فترة حضانة العدوى انتهت وأن المرض بدأ يتطور. لذلك عليه البقاء في المنزل، لمنع تطور المرض إلى الحالة الشديدة وكذلك منع انتقال العدوى إلى المحيطين بك".

وتضيف، يساعد الاسترخاء التام وتناول ما لايقل عن لترين من السوائل في اليوم على تسريع الشفاء التام، ومن الأفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشاي. لأن الإكثار من شرب السوائل يساعد على إخرج السموم الناتجة عن العدوى من الجسم. كما يفيد ترطيب هواء الغرفة بإضافة بعض أنواع الزيوت العطرية، التي لها تأثير مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.

وتنصح الطبيبة بعدم شطف الأنف في بداية الإصابة بالعدوى. لأن هذه العملية يمكن أن تسبب انتقال العدوى إلى البلعوم والبلعوم الأنفي. كا يجب الامتناع عن إضافة اليود إلى السائل المستخدم في الغرغرة. لأن اليود يسبب جفاف الغشاء المخاطي للفم، ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الحماية الطبيعية بالإضافة إلى رد فعل تحسسي. لذلك من الأفضل استخدام محلول ملحي معتدل بدلا منه.

عرّض علماء أمريكيون، خلال دراستهم، مجموعة من المشاركين للألم قبل وبعد ليلة من الحرمان من نوم ووجدوا تغيرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بحساسية الألم.
ومن المعروف أن الحرمان من النوم يمكن أن يلحق الضرر بالجسم. ويعد ضعف الذاكرة وارتفاع مخاطر الإصابة بمرض السكري من أكثر العواقب المعروفة للحرمان المزمن من النوم. لكن الدراسة الجديدة تشير إلى نتيجة خطيرة أخرى، وهي تفاقم "تجربة الألم".

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة Neuroscience، وجد العلماء من جامعة كاليفورنيا ببيركلي، أن منطقة من الدماغ مرتبطة بالشعور بالألم كانت شديدة النشاط، في حين وقع تخدير المناطق المتصلة بتسكين الآلام، أثناء التجارب.

ونظر البروفيسور ماثيو ووكر، مؤلف الكتاب الشهير لماذا ننام، وزميله آدم كراوس، في كيفية تفاعل 24 طالبا شابا مع الألم عندما ينامون نوما صحيا مقابل نوم غير صحي.

وفي بداية التجربة، قاموا بتطبيق الحرارة على أرجل المشاركين بعد نوم جيد، أثناء فحص أدمغتهم باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

ثم اختبر العلماء رد فعلهم للألم بعد ليلة بلا نوم، ما جعلهم أكثر حساسية بكثير.

وأشار كراوس في بيان صحفي إلى أن التجارب أظهرت أدلة على أن حساسية المشاركين للألم زادت بعد نوم غير كاف.
وأضاف: "الإصابة هي نفسها، لكن الاختلاف هو كيف يقيّم الدماغ الألم دون نوم كاف".

ورصد العلماء نشاطا مكثفا في منطقة استشعار الألم في الدماغ، والقشرة الحسية الجسدية، ومستويات أقل من النشاط في النواة المتكئة، وهي منطقة يتم فيها إفراز الدوبامين المعروف باسم "هرمون السعادة".

واكتشفوا أيضا أن المنطقة التي تقيم الألم وتهيئ الجسم للتفاعل مع الألم كانت أقل نشاطا.

وأضاف كراوس: "هذا نظام عصبي بالغ الأهمية يقوم بتقييم وتصنيف إشارات الألم ويسمح لمسكنات الألم الطبيعية الخاصة بالجسم بالإنقاذ".

ووفقا للبروفيسور ووكر، تقترح الدراسة أن تبدأ المستشفيات في إعطاء الأولوية لمساعدة المرضى على النوم كجزء من رعايتهم.

كيف يمكن تحسين النوم؟

هناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها، والتي يمكن أن تحسن مقدار النوم الذي تحصل عليه ومدى جودته.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بما يلي: "إذا كان بإمكانك الاستيقاظ، والاسترخاء والذهاب إلى الفراش في نفس الوقت تقريبا كل يوم، فسيكون ذلك مفيدا حقا. وتجنب القيلولة أيضا، إذا أمكن".


وأشارت الهيئة إلى أن ممارسات مثل القراءة أو التأمل، تعد طرقا جيدة للاسترخاء. وتعد إدارة مستويات التوتر أمرا حيويا أيضا للحصول على ليلة نوم جيد.

وتتضمن النصائح الأخرى خلق بيئة مريحة - بيئة باردة ومظلمة وهادئة. وتشرح الهيئة أنه يمكن اعتماد سدادات الأذن، ووضع الهاتف في وضع صامت ووجهه لأسفل (أو خارج الغرفة تماما)، والتأكد من أن الغرفة جيدة التهوية.